الإفراج عن جوزيف حلو وتوقيف سمر اللبان بأوامر معاليه!
 

في جلسة المحاكمة في قضية مستشفى الفنار، وفي معلومات لموقع لبنان الجديد أن قاضي التحقيق قررإخلاء سبيل مدير العناية "جوزيف حلو" بكفالة مليون ليرة، وذلك بعد تواصل المستشار القانوني لوزير الصحة جميل جبق مع القاضي المالي "علي ابراهيم" للافراج عنه.

بينما أصدر قراراً بتوقيف الدكتورة سمر اللبان بعد استجوابها بتهمة هدر المال العام وبالتالي أصبحت موقوفة لمصلحة النيابة ومصلحة قاضي التحقيق. 

وتقدم على أثرها محامي الدكتورة اللبان، كمال حجازي، بطلب اخلاء سبيل، والذي سيمر على النيابة لإبداء الرأي به، ومن ثم يحول الى القاضي لإتخاذ القرار الأخير. 

والجدير بالذكر أن الدكتورة سمر نفت تهمة الهدر العام في استجوابها، بعدما استندت بالأرقام الى ما تحول لها وزارة الصحة من مبالغ ومخصصات حيث تتراوح تكلفة المريض اليومية بين عشرين ألفاً (للمريض المزمن) و25 ألف ليرة لبنانية من المأكل والملبس و تكلفة الدواء الباهظة، أما ما خُصص لها، فهو معدل ١٨ الف ليرة يومياً لجميع الحالات، فكيف لها ان تعيل المرضى بهذا المبلغ؟

علماً أن مخصصات سنة ٢٠١٨ لم تدفع لها بعد، فضلاً عن مبالغ متوقفة عن عامي 2004 و2005.

ولم تنف مساعدات الجمعيات الصغيرة لها ايضاً، والمساعدات المتواضعة من أهالي المرضى والمحيطين بهم، خصوصاً في فترات الأعياد.

إقرأ أيضًا: السيسي NO هذه المرة، والله خصيمك يوم القيامة

وعمدت اللبان إلى ترك المستشفى منذ آب الماضي، لأنها لم تعد تستطيع احتمال تضخم الوضع.

وكانت اللبان قد قصدت وزارة الصحة مرات عدة مستغيثة بإسم المرضى، واسندت اقوالها بإبراز الكتب التي ارسلتها مرات عدة إلى الوزارة ولا من مجيب، فقررت التنحي أملاً بوسيلة إعلامية لإنقاذ حالهم، لكن إعلامنا الرخيص أودى بها خلف القضبان، وغطى إعلامياً لجوء المرضى "الإستثنائي" إلى مستشفيات المنطقة، والتي لم تستقبلهم يوماً، فكان مصيرهم إهمال الفنار.

والمعروف عن الدكتورة أنها "مجنونة" في تصرفاتها لأنها لا تهاب شيئاً، ويذكرأنها كانت تريد أن تأخذ المرضى وتذهب إلى قصر الرئيس بري، بالقرب منها، لتستنجد به، على أمل الرأفة بحالهم.

لكن لماذا لم تفعل؟

فهل جرمها أنها هربت من مواجهة ألم المرضى، بسبب تقاعص دولتنا وانشغالهم عن هموم الناس؟

أم سوف نجرمها بتهمة كاميرات الإعلام التي لجئت إلى إدانتها بتهم ملفقة (كالتعاطي والإغتصاب)

أم جرمها انها كبرت في منزل الى جانب المستشفى وتخصصت في علم النفس لمساعدة من في المستشفى، وعندما زاد طمع المجاورين أصبحت تدان بسبب لسانها السليط!