وبشّر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وَإنَّا إليه راجعون " 
ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعي الشاب المرحوم مصطفى كمال السيد سائلين الله عزّ وجلَّ ان يرحمه وينور قبره وأن يدخله الفردوس الأعلى في الجنة وأن يرزق أهله الصبر والسلوان لخسارتهم الأليمة . 
وكان مصطفى قد توفي بعد معاناة مع مرض السرطان.

وفي ايامه الاخيرة كتب الفقيد على صفحته على فايسبوك الكلمات المؤثرة التالية:

ببعض الأيام ، قبل ما إجي و إدعي لنفسي إني إمرق من المحنة و الابتلاء يلي اصابني ، ما عم يطاوعني قلبي إني ما إدعي لأهلي قبل نفسي ، ما عم حس إني بستاهل أكتر من دمعتهم و حسرتهم الصادقة علي .. 

هي هيدي الشغلة يلي أكتر شي مأثرة فيني كتجربة بالمرض "رؤية والداي يعانيان من أجل مرض إبنهما الشاب " .. كيف لا و إمي يلي من صغري حابة تشوفني بس صير بهل عمر كون عريس عم زينلها البيت بيلي بتحبو ، او البابا عم يفتخر فيني بإني عامل شي مشروع صغير شايف. فيه كل التعب يلي بذلو على إبنو من هو و صغير .. 

شخصياً...وبالنسبة لإلي
المرحلة يلي أنا فيها مرحلة صعبة أكيد ، بس بإذن الله معتبرها رح تكون مرحلة إنتقالية بدي أوصل منها لمرحلة أفضل و أجمل "إذا أراد الله ذلك" بالمستقبل .. 

لهيك بضل عندي الأمل معلق إنو هيدا الشهر او هالاسبوع او من هلا لفترة محددة حارتاح ، بضل عم جدد تفكيري الايجابي هيك لضل كون مبسوط .. بس بترجع بتجينيي الغصة و الحسرة عند كل انتكاسة مرض بتصيبني عن جديد و برجع و بلاقي أهلي يلي انبسطو و شافوني بهل ايجابية يلي زرعتها بحالي كرمالهن و كيف عم يرجعو ويركضو و يسعو و من ورا الكواليس عم ينقهرو و يبكو كرمالي بعد كل انتكاسة ، و عم تتغير 
حياتهم و عم يتوقف كلشي بخصهم بس كرمالي ..

بس والله و أنا كرمالكن بدي هل يلي شاب معلق أملو بآخر نفس بالحياة ، و يلي بدو يضحي و يشد و يتحامل ،، و بدي إبقى أحاول و أحاول ..

إلا أن يشاء الله ..