لفت ​السفير السوري​ في ​لبنان​ ​علي عبد الكريم علي​ إلى أن "​سوريا​ تعرف مصلحتها جيدا وتقرأ المنطقة بشكل هادئ رغم كل الازمات التي مرت بها ونحن في ربع الساعة الاخيرة من الازمة وسوريا تعرف من كان شريكا في العدوان عليها ومن كان متواطئا بحياده او صمته ومن وقف معها ومن كان شريكا في التصدي للارهاب ومن نأى عن تحديد دوره وواجبه".

وفي حديث تلفزيوني، أشار علي إلى أنه "من اسمتع إلى خطاب الرئيس السوري ​بشار الاسد​ يدرك ان هذا القائد بكل هذه المحنة والمخاطر التي واجهها والتحديات التي لا تزال قائمة هو يشخص الوضع الداخلي والخارجي ويضع مخارج وممرات وكيفية الدفاع عن السيادة ورسم مستقبل للداخل والخارج في سوريا".

وأكد ان "لبنان يعنينا لانه متكامل مع امن سوريا ومصالح سوريا حتى لو كان هناك مواقف خاطئة يقفها بعض الاشخاص وبالنسبة لسوريا الجغرافيا متداخلة والعائلات متداخلة ولا يستكيع ان يأمن لبنان إذا لم يفكر بشكل أوسع من حدوده".