وجد العلماء أخيراً أنّ الأسنان يمكن أن تُظهر المخاطر التي قد نتعرض لها من اضطرابات في الصحّة العقلية، مثل الاكتئاب، والقلق، وانفصام الشخصية.
ووجدت الطبيبة النفسية، إيرين دان، من مستشفى ماساتشوستس العام أنّ الأطفال ذوي طبقة المينا الرقيقة هم الأكثر عرضة لمشكلات نقص الانتباه، وبالتالي الإصابة باضطرابات الصحّة العقلية الخطيرة.
 
وحلّلت الدراسة الأسنان اللبنية لـ37 طفلاً في سن السادسة وما فوق، وبعد فحص كل الأسنان بتصوير عالي الدقة، قارن العلماء النتائج مع تقييمات الآباء لسلوكيات أطفالهم.
 
ووجدوا أنّ الاختلافات في أبعاد وصفات الأسنان كانت «تتنبّأ» بالصحّة العقلية بشكل أفضل من العوامل التي يبحث عنها الأطباء النفسيون عادةً، مثل الحيّ الذي يعيش فيه الأطفال أو الظروف الأسرية التي يعيشونها.
 
وقالت الدكتورة دان إنّ «الأسنان قد تكون مؤشراً جيداً لمعرفة الأطفال المعرّضين لخطر المشكلات الصحّية في المستقبل، وربما تُمهّد هذه الدراسة لاعتماد الأسنان في مجال الطب النفسي، ولذلك فإنّ هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث».