أسلوب الموسوي كاد ان يشعل حرباً لولا تدخل السيد حسن
 

"مقاومتنا هي عزنا، هي شرفنا، هي قيمنا، هي كلنا ومن يطال المقاومة منكسر رقبتو" لهجة نابية معتادة من قِبل نائب حزب الله "نواف الموسوي" لمواجهة كل من يعارضه بالسياسة أو يتجرأ أن يبدي رأيه.

فإن مثل هذه الأساليب لا تمثل حزب الله، بل تهين مقاومته وقيادته، ولا أعتقد أن هذا من شيم ومبادئ الحزب الأخلاقية.

وفي كل مرة يخطيء فيها سياسيو حزب الله بأسلوب تعاطيهم، يُبَرر لهم بـ "زلات لسان" و"فورة عصبية"، وفي كل مرة تكلّف زلات لسانهم فتنة في الشارع، والتي كانت كفيلة  بتبادل الشتائم بين الجمهور الشيعي والجمهور المسيحي وآخرها تهديد جمهور الممانعة "#جهزوا_نسوانكن_للإغتصاب). هل أرادها الموسوي حرباً أهلية؟

اقرأ أيضا: جبران الحنون على ذوي الإرادات الصلبة في الجيش والتيار

لن يُبَرَّر للنائب "نواف الموسوي" بعد اليوم أسلوبه المهين بالرد على زملائه ومقاطعة تصريحاتهم بتسلط، لأنه تخطى معايير الإتهام وتجرأ على إهانة رمز "مسيحي" واتهمه بالعمالة مع اسرائيل، بينما غفلت "بندقية المقاومة التي أوصلت الرئيس الحالي إلى الرئاسة"، تعامل الأخير مع إسرائيل يوماً ما، لا بل أكثر، قد نعت الوصول بالبندقية "شرف اللبنانيين".   


إلا أن هذه المرة تدارك مسؤولو حزب الله  حجم الوضع وسارعوا إلى وأد الفتنة، وجاء الرد باعتذار النائب محمد رعد قائلاً: "حصل سجال "غير مرغوب به" بين بعض الزملاء وانطوى السجال على كلام "انفعالي" لأحد زملائي، تجاوز الحدود المرسومة للغتنا المعهودة في التعبير عن الموقف".

وتابع: "استميحكم عذراً وأطلب باسم كتلة الوفاء للمقاومة شطب هذا الكلام من محضر الجلسة".

وكان الرد الحضاري السريع من النائب "نديم الجميّل:" إن كان الإعتذار عن الخطأ فضيلة.الإعتراف بشهداء بعضنا البعض وطنية. بعد اليوم ما لازم نختلف عالحقيقة".

"بشير حلم شعب وشهيد الجمهورية".

شكراً على تداركم لحجم الفتنة التي تصنعنونها داخل حكومتنا.