إسرائيل امام مرحلة جديدة من التطبيع مع الدول العربية هي الاولى في تاريخها
 
مؤتمر وارسو التي كانت تعول عليه اسرائيل للحشد ضد ايران والتطبيع مع الدول العربية اصابت فيه الاثنين معا .
وفيما يلي ابرز الاخبار والتحليلات.
 
صحيفة هآرتس:
 
انتخابات ميرتس التمهيدية: غليون ورزين وفريج وسالها في الخماسية الأولى
 
وكان قد صوت 83٪ من أعضاء الحزب. وفقا لاستطلاعات الرأي، من المتوقع أن ينضم ساند بيرغ والمرشحون الأربعة الأوائل إلى الكنيست.
 
البيت اليهودي والاتحاد الوطني سيشاركون في الانتخابات بقائمة موحدة.
 
أزالت شركة توخين محتوى من الإنترنت بحملة لليكود ضد غانتز
 
في الأيام الأخيرة، تم إطلاق حملة في تابولا، والتي كانت تروّج لمقالات حول إغلاق شركة يرأسها زعيم غانتز في الماضي.
الصحفي أحمد بكر اللوح..
 
مؤتمر وارسو: "إيران أكثر أهمية من الفلسطينيين": مكتب نتنياهو سرب شريط فيديو من وجبة الغذاء مغلقة مع القادة العرب، يعرب في نتنياهو ان الحاجة الملحة إيران عن القضية الفلسطينية.
 
نتنياهو: المؤتمر في وارسو يعد الرأي العام في العالم العربي للتطبيع
 
وأكد نتنياهو أنه من الممكن المضي قدما في العلاقات مع الدول العربية حتى بدون حل للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إيران كانت محور مداولات المؤتمر وأنه لا توجد تفاصيل جديدة حول خطة سلام ترامب.
 
 
صحيفة معاريف:
 
البيت اليهودي والاتحاد الوطني اتفقوا على خوض الانتخابات بقائمة موحدة.
وبالتأكيد هذا يعكس مدى الاهمية التي يعكسها الاتحاد لصالح اليمين الصهيوني في الانتخابات القادمة، فالانتقال من شرذمة الاصوات لتجميعها يساعد في ضمان تعدي نسبة الحسم بأريحيه، وبالمقابل يخدم حزب الليكود بانه يعزز مكانة اليمين.
 
ليفني: تسريب فيديو من وارسو من قبل مكتب رئيس الوزراء –يظهر في وزراء الخارجية العرب في تأييدهم لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها، امر لم يحدث بالماضي، وازالة الشريط أفضل.
 
من المتوقع أن يعلن المدعي العام لائحة اتهام ضد نتنياهو في ملف قضية 2000
 
اصابة مواطن فلسطيني بنيران قوات الاحتلال في نشاط مجموعات الارباك الليلي عند الحدود مع غزة.
 
استقالة أحد اعضاء الكنيست حايم يلين من حزب يوجد مستقبل لبيد، ولن يرشح نفسه في الانتخابات القادمة.
 
قال نائب رئيس الأركان اللواء إيال زامير في حفل تخريج دورة الضباط: "سر قوة الجيش الاحتلال يكمن في معرفة ما ندافع عنه".
لكن الحقيقة ليست بهذا الشعار، قدر ما ان جنودهم لو عرفوا حقيقة لماذا يقاتلون لن يخوض أي جندي الحرب، خاصة في معرفة الحقيقة الماثلة للحق الفلسطيني، وخدمة دولة الاحتلال كما وجودها لأهداف امبريالية.
 
صحيفة يديعوت أحرونوت :
 
عضو الكنيست جيلون بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية في ميرتس سننتصر في الانتخابات.
جيلون لقد اثبتت ميرتس في الانتخابات التمهيدية ان " اليسار" في اسرائيل لازال حيا.
 
استعد الجيشان الامريكي والاسرائيلي لسيناريوهات مختلفة من التهديد في الأيام الأخيرة، خاصة مع إيران وعلى الجبهة الشمالية مع لبنان. وقد جرت مناورة للجيشين في مقرهما في اسرائيل تحاكي أي سيناريو قادم.
ليس بعيدا عن تلك الجيوش ان تخطط لسيناريوهات هجومية واستعداد لمواجهة التهديدات التي تعتبرها حقيقة خاصة إيران، وقمة وارسو لم تكن مجرد قمة تطبيع مع قادة دول الخليج، قدر ماهي كيفية ترتيب الحرب مع إيران بأفضل الطرق.
 
وفقا لفيديو مسرب من مكتب نتنياهو لمؤتمر وارسو مع القادة العرب، قال وزير الخارجية البحريني ان إيران تشكل تهديدا أكبر من الصراع الفلسطينية الاسرائيلية.
 
 
صحيفة يسرائيل هيوم:
 
اثارة تصريحات نتنياهو في وارسو ان بولندا تعاونت مع النازية، ولم تمرر قانون "الهولوكوست" او المحرقة النازية، وهذا قدد يسبب ازمة بين البلدين.
 
قامة الادارة المدنية بالتعاون والتنسيق مع جيش الاحتلال بتفكيك شبكة مياه للشرب في منطقة قرى الخليل التي لا تصلها المياه اصلا، وذلك لضمان وصول المياه للمستوطنات المجاورة.
 
الصراع مع إيران اهم من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي زعماء دول الخليج في مؤتمر وارسو.
 
كتب يؤاف ليمور: تقرير الاستخبارات 2019 فك الارتباط مع غزة ::
 
غالباً ما لعب الإرهاب دوراً مركزياً في الحملة الانتخابية الإسرائيلية. كان مقتل هيلينا راب في بات يام أحد الأسباب الرئيسية لفقدان اسحق شامير في انتخابات 1992، وكانت موجة هجمات حافلات حماس هي العامل الحاسم في هزيمة شمعون بيريس في عام 1996. كانت الانتخابات التي جرت في النصف الأول من العقد السابق قد طغت عليها هجمات الانتفاضة الثانية. وكان أكثر من ألف قتيل وآلاف الجرحى وانعدام الإحساس بالأمن العنصر الأول في قرار الناخب وضع ورقة اقتراع على صندوق الاقتراع.
 
- تغيرت هذه الخارطة المقاومة في غزة لازالت موجودة، وهناك في الضفة ضعف.
 
- اسرائيل لاتزال اقوى ولديها القدرة على المبادرة وتحديد الاتجاهات.
 
- الوضع في الضفة وغزة يؤشران الى ان فرص المواجه أكبر العسكرية، خاصة غزة بالرغم من الظروف الحياتية القائمة، مع انها تسعى لتحسين وضعها بالحوار.
 
- النشاطات التي تقوم بها حماس في الضفة الغربية قد تؤدي لعمل عسكري في غزة.
 
- رئيس هيئة الاركان الجديد كوخافي يستعد الجيش لأي معركة مع غزة، لكن قبل ذلك يتطلب من اسرائيل ممارسة التكتيك العصا والجزرة ربما ينجح في اقناع قادة غزة.
 
 
موقع ماكو
 
على جانب مؤتمر وارسو توتر في العلاقة مع بولين بعد تصريحات نتنياهو.
 
قبل أن يعود إلى إسرائيل من مؤتمر وارسو حول الشرق الأوسط، كشف رئيس الوزراء أنه زار سراً عدة دول عربية في العام الماضي.
 
الهجوم الدبلوماسي: الأمم المتحدة ضد إسرائيل.
من المتوقع أن يناقش مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ما لا يقل عن سبعة قرارات مناهضة لإسرائيل في مارس، بما في ذلك عدة تقارير حول أحداث الجدار في غزة، وأنشطة الهيئات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وانتهاكات حقوق الإنسان.
اسرائيل هيوم
 
وزير خارجية البحرين يؤكد إيمانه بوجوب إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل
 
 
قال وزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة الذي يشارك في "مؤتمر وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط" المنعقد في العاصمة البولندية، أمس (الخميس)، إنه يؤمن بوجوب إقامة علاقات دبلوماسية بين بلاده وإسرائيل في المستقبل.
 
وجاءت أقوال الوزير البحريني هذه رداً على سؤال بشأن موعد انفراج العلاقات بين إسرائيل والبحرين وموعد دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى زيارة المملكة، إذ أكد أن ذلك سيحدث في نهاية الأمر.
 
من ناحية أخرى أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، عن تقديره لمؤتمر وارسو، وأكد أنه يهدف إلى الوقوف ضد إيران وسياستها العدوانية، وأشار إلى أن المؤتمر ضم 60 وزيراً للخارجية، بمن فيهم وزراء خارجية عرب يتبنون مثل هذا الهدف بصورة علنية لأول مرة.
 
وأضاف نتنياهو أنه تم إحراز تقدّم في الاتصالات مع الدول التي ليس لإسرائيل علاقات دبلوماسية معها، لكنه رفض الكشف عمن التقى بهم على هامش المؤتمر.
 
وأثنى نتنياهو على وزراء الخارجية العرب، وقال إنهم يقفون في المؤتمر أمام المجتمع الدبلوماسي الدولي ويتحدثون مع إسرائيل بنفس الرسائل ضد العدو ذاته، وهو إيران.
 
معاريف
 
نتنياهو: أنتظر "صفقة القرن" وأنا مطمئن إلى أن الإدارة الأميركية تهتم بضمان أمن إسرائيل
 
 
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه ينتظر بفارع الصبر خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام مع الفلسطينيين المعروفة باسم "صفقة القرن".
 
وأضاف نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام على هامش مؤتمر وارسو أمس (الخميس)، أنه مطمئن إلى أن الإدارة الأميركية تهتم بضمان أمن إسرائيل، وأكد أن الولايات المتحدة هي أفضل صديق لإسرائيل، كما أن أواصر صداقة عميقة تربط بين شعبي الدولتين.
 
وكان مستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير قال للمشاركين في الجلسة المغلقة لمؤتمر وارسو أمس إن خطة السلام هذه ستُعرض بعد الانتخابات الإسرائيلية العامة، التي ستجري يوم 9 نيسان/أبريل المقبل.
 
وأضاف كوشنير أن مبادرة السلام العربية كانت ممتازة، لكنها لم تجلب السلام، ولم تصل إلى أي شيء في نهاية الأمر.
 
وعقد نتنياهو مساء أمس اجتماعاً مع نائب الرئيس الأميركي مايك بينس الذي يشارك في مؤتمر وارسو.
 
وأعرب نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع، عن تقديره لقرار الرئيس ترامب نقل السفارة الأميركية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وأكد أنه ليس لدى إسرائيل أصدقاء وحلفاء أفضل من الولايات المتحدة.
 
وقام نتنياهو وبينس ورئيس الحكومة البولندية ماتيوش مورافيتسكي أمس بزيارة النصب التذكاري لقتلى تمرّد غيتو وارسو في إبان الحرب العالمية الثانية، ووضعوا أكاليل من الزهور عليه.
 
وفي وقت سابق أكد بينس أن معاداة السامية شرّ مطلق وعلى الجميع إدانتها.
 
وأضاف بينس أن مؤتمر وارسو يشكل منعطفاً تاريخياً اتفق فيه العديد من الدول من جميع أنحاء المعمورة والشرق الأوسط على أن إيران تشكل أكبر تهديد للأمن والسلام في هذه المنطقة. وأشار إلى أن النظام الإيراني يواصل السعي للحصول على أسلحة للدمار الشامل، وشدّد على أن الولايات المتحدة لن تسمح له بتحقيق مآربه. كما أشار إلى أن محاولات الالتفاف على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة تقوي إيران وتضعف الاتحاد الأوروبي، وطالب الدول الأوروبية التي وقعت الاتفاق النووي الإيراني بالانسحاب منه كما فعلت الولايات المتحدة.
 
معاريف
 
بومبيو: لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط من دون مواجهة إيران
 
 
قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إنه لا يمكن تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط من دون مواجهة إيران.
 
وأضاف بومبيو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على هامش مؤتمر وارسو صباح أمس (الخميس)، أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل ما يتعلق بمواجهة إيران.
 
وشكر نتنياهو الوزير الأميركي، وقال إن مؤتمر وارسو يشكّل نقطة تحوّل تاريخية، إذ يجتمع في غرفة واحدة 60 وزير خارجية ومندوباً، بينهم رئيس حكومة إسرائيلية ووزراء خارجية دول عربية قيادية، ويتحدثون بحزم ووضوح نادر ضد تهديدات النظام الإيراني لأمن الشرق الأوسط والعالم أجمع.
 
وفي طهران أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن جذور الإرهاب في المنطقة كامنة في الولايات المتحدة وإسرائيل وبعض الدول الخليجية النفطية التي تعهدت بتمويل المجموعات الإرهابية. وأضاف أن طهران ستنتقم ممّن نفذ وموّل هجوم زاهدان الذي استهدف حافلة للحرس الثوري الإيراني هذا الأسبوع.
 
وجاءت أقوال روحاني هذه في سياق كلمة ألقاها في مطار طهران أمس، قبيل مغادرته إيران إلى سوتشي في روسيا للمشاركة في قمة ثلاثية بشأن سورية مع رئيسي روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان.
 
يديعوت أحرونوت
 
حزب ميرتس ينتخب قائمته لانتخابات الكنيست
 
 
أظهرت نتائج الانتخابات التمهيدية لحزب ميرتس التي جرت أمس (الخميس) أن عضو الكنيست إيلان غالئون فاز بالمرتبة الأولى تليه عضو الكنيست ميخال روزين وعضو الكنيست عيساوي فريج.
 
وتجاوزت نسبة التصويت 80% من أصحاب حق الاقتراع في حزب ميرتس الذين يبلغ عددهم نحو 20.000 شخص. 
 
وأعلن حزب ميرتس رسمياً الليلة الماضية تشكيلة قائمته لانتخابات الكنيست.
 
وتترأس القائمة رئيسة الحزب عضو الكنيست تمار زاندبرغ، ويليها أعضاء الكنيست إيلان غالئون وميخال روزين وعيساوي فريج. وفاز علي صلالحة، وهو مدير مدرسة من قرية بين جان الدرزية في الجليل الأعلى، بالمكان الخامس، ومهراتا باروخ- رون، النائبة السابقة لرئيس بلدية تل أبيب، بالمكان السادس، وعضو الكنيست موسي راز بالمكان السابع.
 
مؤتمر وارسو أثبت أن إسرائيل وصلت إلى مرحلة جديدة في كل ما يتعلق بالتطبيع مع الدول العربية
 
 
إيتمار أيخنر - مراسل سياسي
 
جلس رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في جلسة افتتاح "مؤتمر وارسو للسلام والأمن في الشرق الأوسط"، الذي عُقد في العاصمة البولندية أمس (الخميس)، إلى جانب وزير الخارجية اليمني خالد اليماني. وكان وزير الخارجية اليمني جالساً عند وصول نتنياهو، ومع جلوس الأخير تبادل الاثنان ابتسامة قصيرة. ولاحقاً، خلال جزء من الجلسة كان مغلقاً أمام وسائل الإعلام، كان نتنياهو على وشك مخاطبة المشاركين لكن الميكروفون لم يعمل فسلمه وزير الخارجية اليمني الميكروفون الخاص به ليستخدمه، بحسب ما أكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات. وأدى ذلك إلى أن يشيد نتنياهو بمزاح بالتعاون الجديد بين البلدين. وكتب غرينبلات عن هذه الحادثة في تغريدة نشرها في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ووصفها بأنها لحظة طريفة، وقال إنها قد تكون خطوة أولى في التعاون بين إسرائيل واليمن اللتين لا توجد علاقات دبلوماسية بينهما.
 
هذه هي المرة الأولى منذ مؤتمر مدريد للسلام الذي عُقد سنة 1991، التي يشارك فيها رئيس حكومة إسرائيلية في مؤتمر دولي بحضور وزراء ونواب وزراء خارجية من 11 دولة عربية هي: السعودية، البحرين، قطر، اليمن، سلطنة عُمان، المغرب، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، مصر، الكويت وتونس. ويمكن القول إن إسرائيل وصلت إلى مرحلة جديدة من التطبيع مع الدول العربية، وإن المشاكل مع الفلسطينيين التي لم تُدرج في جدول أعمال المؤتمر لم تعد تحول دون حدوث تحوّل في العلاقات بين الجانبين. ويبدو أن التهديد المشترك لإسرائيل ولتلك الدول العربية المتمثل في إيران أهم للجميع أكثر من أي أمر آخر، ويساهم في حدوث مثل هذا التقارب غير المسبوق.
وانعكست أجواء التطبيع هذه على التصريحات التي تم الإدلاء بها على هامش مؤتمر وارسو. فوزير خارجية البحرين خالد بن أحمد آل خليفة أكد أنه يؤمن بوجوب إقامة علاقات دبلوماسية بين بلاده وإسرائيل في المستقبل. ورداً على سؤال بشأن موعد انفراج العلاقات بين إسرائيل والبحرين وموعد دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى زيارة المملكة، أكد أن ذلك سيحدث في نهاية الأمر.
 
وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن ما حدث في مؤتمر وارسو هو بمثابة منعطف عظيم، وأشار إلى أن 4 من بين 5 وزراء خارجية عرب ألقوا كلمات أمام المؤتمر أعربوا عن تأييدهم لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مقابل العدوانية الإيرانية. وبحسب نتنياهو، قال هؤلاء الوزراء العرب أيضاً إنه إذا كان النزاع العربي- الإسرائيلي مركزياً بالنسبة إليهم في الماضي، فإن ما يجب القيام به الآن هو إيجاد حل للمشكلة الإيرانية، لأنه من دون حلها لا يمكن إيجاد حل للنزاع مع إسرائيل. وقال أحد وزراء الخارجية العرب إن المشكلة الإيرانية ستتفاقم أكثر فأكثر في حال امتلاك طهران أسلحة نووية.
 
وإذا كانت هناك علامة استفهام بشأن هوية وزير الخارجية العربي الذي تكلم بوضوح عن خطر امتلاك إيران أسلحة نووية، فقد نُشر في موقع "يوتيوب" فيلم فيديو من الجلسة المغلقة لمؤتمر وارسو قال فيه وزير خارجية البحرين ما يلي: "نشأنا على أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو أهم مسألة يجب حلها، ولكنا رأينا تحدياً أكبر هو الأخطر في تاريخنا الحديث مصدره الجمهورية الإسلامية فيإيران. إن الإيرانيين هم أناس محبون للسلام، لكن النظام هناك فاشي، وعلينا أن نظهر لإيران أننا موحدون ضد فاشيتها". وأضاف أنه من دون تأثير إيران السام يمكن الاقتراب من حل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني. وقال مندوب السعودية إن النظام الإيراني ليست له أخلاقيات لأنه يستهدف دبلوماسيين ويفجر سفارات. وتساءل عمَّن يدعم حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، وأجاب أنها إيران التي تزعزع الوضع في عدة دول عربية أيضاً.
 
بعد نشر فيلم الفيديو هذا ذكرت وكالة أسوشيتد برس الأميركية للأنباء أن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية هو الذي سرّبه. ونفى الديوان ذلك، وتم محو الشريط من الموقع لاحقاً.
 
بالإضافة إلى ذلك، عندما سئل نتنياهو عمّا إذا كان ينوي القيام بزيارة إلى دولة أخرى في الخليج الفارسي [العربي] أجاب قائلاً: "من قال لكم أنني لم أقم بزيارة إلى دولة أخرى في الخليج؟ أنا لا أتكلم عن كل ما أقوم به. إن اللقاءات التي أعقدها مع زعماء عرب ومع مصادر رفيعة المستوى في العالم العربي أكثر أضعافاً مضاعفة مما تعتقدون".