كشفت معلومات لصحيفة "السياسة" الكويتية، أن الموفد السعودي المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا أبلغ المسؤولين اللبنانيين بأنّ بلاده حريصة أكثر من أي وقت مضى على الوقوف إلى جانب لبنان، سعياً من أجل الإبقاء على الروابط التي تجمعه بأشقائه العرب وفي مقدمهم السعودية، التي لا يمكن أن تفرط بالعلاقات المميزة التي تجمعها بلبنان.

وأشارت المعلومات إلى أن لقاء العلولا لمس منه حرصاً سعودياً واضحاً على ضرورة إبقاء لبنان بعيداً من المحاولات الإيرانية لضمه إلى محور الممانعة، بحيث أن المسؤولين الإيرانيين يسعون إلى الإمساك بالورقة اللبنانية، بعدما ضعفت ورقتهم السورية وهذا ما سعى إليه الوزير محمد جواد ظريف في زيارته الأخيرة إلى بيروت، حيث سمع كلاماً متحفظاً على عرض بلاده بدعم الجيش اللبناني.

وأضافت إن القرار السعودي برفع حظر السفر إلى لبنان، خطوة أساسية على طريق توثيق الروابط أكثر فأكثر مع لبنان، ستليها خطوات إضافية تصب في هذا السياق، حيث تنتظر بيروت زيارات لمسؤولين سعوديين، في إطار تعزيز العلاقات مع لبنان على مختلف الأصعدة.