قال الممثل الشهير جورج كلوني، إن وسائل الإعلام تضايق ميغان ماركل، دوقة ساسكس، مثلما كانت تفعل مع الأميرة ديانا التي قتلت في حادث سيارة بينما كان يلاحقها مصورون من مطاردي المشاهير، زاعماً أن التاريخ يعيد نفسه، ومحذراً: “لقد رأينا كيف انتهت الأمور حينها”.
 
وحضر كلوني وزوجته أمل حفل زفاف ميغان والأمير هاري، ابن ديانا، العام الماضي، كما زاراهما في منزلهما في كوتسوولدز.
 
وتنتظر ميغان طفلها الأول، الأمر الذي زاد اهتمام الإعلام الزائد بالفعل، وقال كلوني لمجلة “هو” الأسترالية “إنهم يلاحقون ميغان ماركل في كل مكان، بحسب “رويترز”.
 
وأضاف “إنها امرأة حامل في الشهر السابع وتتعرض للملاحقة والتشهير والمطاردة بنفس الأسلوب الذي تعرضت له ديانا ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه”.
 
ونشرت بعض وسائل الإعلام مطلع الأسبوع تفاصيل خطاب شخصي قالت إن ميغان أرسلته لوالدها الذي تتسم علاقتها معه بالتوتر.
 
وتُظهر الرسالة كيف توسّلت إليه ميغان ليوقف هجماته العلنيّة “المؤلمة” على زوجها “الطيب والصبور”. كما حذّرت ميغان والدها من مساندة أختها غير الشقيقة سامانثا التي هاجمتها أيضاً، في حين أنها “عانت بصمت بسبب أكاذيبهما الشريرة”.
 
وتتهم ميغان والدها أيضاً برفضه مساعدتها والأمير هاري لتقديم المساعدة عندما تراجع عن حضوره حفل زفافهما عقب نوبتين قلبيتين، واتهمه بأنه لم يقدّر يوماً المال الذي قدّمته له.
 
وقال كلوني “لا أستطيع أن أصف لكم كم هو مزعج ذلك الأمر”.
 
وعندما سئل كلوني ما إذا سيختاره الأمير ليكون عرّاب ابنه، أجاب ضاحكاً: “لا، أنا الآن أب لتوأم، أنا منهمك بما فيه الكفاية”.
 
وبعد أن أصبحت علاقتها العاطفية بهاري في العلن عام 2016، أصدر الأمير البريطاني بيانا نادرا انتقد فيه وسائل الإعلام لتدخلها في الحياة الخاصة لميغان، قائلا “إن الصحافة تجعلها معرضة لموجة من الاستغلال والمضايقة”