حركة زيارات مكثفة إلى لبنان، فما الهدف منها؟
 

منذ ان ولدت الحكومة اللبنانية الجديدة، وحركة الزيارات الرسمية إلى لبنان لم تتوقف، فبدأت بسلسلة زيارات لمسؤولين أميركيين، ثم رئيس الحكومة الايطالية جوزيبي كونتي، وبعده وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف الذي وصل إلى بيروت يوم الأحد الماضي معلناً استعداد بلاده تسليح الجيش اللبناني دون رد أو تحديد للموقف اللبناني من ذلك، ليليه زيارة للأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط، والذي أثارت زيارته بعد ظريف تساؤلات عدة حول علاقة الزيارات المتتالية، على أن يصل اليوم إلى بيروت المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا.


وفي هذا السياق، أشارت صحيفة "الجمهورية" إلى "افتراضات توحي بتنافس عربي ايراني يحصل على ارض لبنان"، إلا أن اوساط السراي الحكومي أكدت للصحيفة ان "لا رابط بين هذه الزيارات، فأبو الغيط سبق له أن اكد انه سيزور لبنان بعد تشكيل الحكومة".


وبحسب اوساط السراي فإنّ "زيارة وزير الخارجية الايرانية هي زيارة دعم للبنان ولا رابط بينها وبين زيارتي ابو الغيط والعلولا، والرئيس الحريري كان على علم بزيارته قبل ان يتم الاعلان عنها".