حزب نتنياهو الليكود في آخر اللائحة في كل جولات الاستطلاع الإنتخابية
 

الاستطلاعات الإنتخابية في كيان العدو تسابق نتائج الإنتخابات وإن صدقت فإن الكيان أمام تخالفات وتفاهمات جديدة ونتنياهو يعرب عن استيائه على خلفية القرار المرتقب للمستشار القضائي.
 
القناة "العاشرة" 

- استطلاع جديد للرأي: اتحاد "جانيتس" و"لابيد" ودخول الانتخابات في قائمة مشتركة سيؤدي للتغلب على حزب "الليكود". 

- تقارير أمريكية: سيتم الانتهاء من سحب القوات العسكرية الأمريكية من سوريا، نهاية شهر أبريل القادم.

- جرانبلات وكوشنير يزوران الشرق الأوسط نهاية الشهر الحالي، لمناقشة "صفقة القرن" مع القيادات العربية.

القناة "الثانية" 

- الجيش "الإسرائيلي" يجري تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الأمريكي يوم الأحد القادم، تستمر عدة أيام. 

- قوات الشرطة "الإسرائيلية" اعتقلت الليلة 4 شبان مقدسيين بزعم تورطهم في مقتل الشابة الإسرائيلية بالقدس.

- تخوفات في حزب "العمل" من اجراء انتخابات داخلية "برايمرز" تحسبا لعدم مشاركة أعضاء الحزب بهذه الانتخابات.

القناة "السابعة" 

- السلطة الفلسطينية: المؤتمر الدولي للأمن والسلام في الشرق الأوسط في وارسو مؤامرة أمريكية ولن نشارك فيه.

- تقارير أمريكية: ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هدد الصحفي جمال خاشقجي بالقتل قبل سنة من موته.

- سمح بالنشر: مجموعة من السواح والمواطنين الكويتيين زارت "إسرائيل" بشكل سري خلال الأسبوع الماضي.

صحيفة "هآرتس" 

- وزير الخارجية الأمريكي "مايك بيميو" يستنكر قيام إيران بتجديد تجارب اطلاق الصواريخ البالستية، ويطالبها بالتوقف.

- كوشنير وجرانبلات يجريان جولة في منطقة الشرق الأوسط نهاية الشهر الحالي، تشمل دول الخليج و"إسرائيل" لمناقشة "صفقة القرن".

- الجمهور العربي يشكل نسبه 21% من السكان في "إسرائيل" ولكن لا يتم التركيز عليهم في استطلاعات الرأي. 

صحيفة "يديعوت أحرونوت" 

- اصابة شاب "إسرائيلي" بجروح خطيرة، بعد تعرضه للطعن الليلة الماضية،خلال شجار وقع في مدينة "تل أبيب".

- الانتخابات في "إسرائيل": "الونا بركات" تترك حزب الليكود، وتنضم الى حزب "اليمين الجديد"،  و"جانيتس" يعلن عن أسماء قائمة حزبه للكنيست. 

- مصادر فلسطينية: السلطة الفلسطينية قامت بقطع رواتب 100 أسير أمني في السجون الإسرائيلية من أسرى حماس والجهاد الإسلامي. 

صحيفة "معاريف" العبرية:

- السفير البولندي في "إسرائيل" محبط من الإشارة الى مصطلح الأمة البولندية بشكل سلبي في الدوائر السياسية الإسرائيلية.

- مستشفى "هداسا عين كارم" تعلن عن الإضراب المفتوح عن العمل منذ يوم الأحد القادم بسبب مشاكل مع وزارة  الصحة.

- الجيش "الإسرائيلي" اعتقل الليلة مواطنين أجنبيين من العاملين في الجمعيات الإنسانية الدولية بمدينة الخليل. 

صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية:

- استطلاع للراي: بدون تحرك لتوحيد أحزاب اليمين الصغرى سوف يفقد معسكر اليمين السلطة في "إسرائيل".

- نتائج الاستطلاعات الجديدة: 29 مقعدا لحزب الليكود و17 مقعدا لحزب "بيني غانتس" وأربعة مقاعد لحزب "العمل".

- شكاوي ضد قائد لواء القوي البشرية في الجيش "الإسرائيلي" اللواء "موتي ألموز"، يتصرف بعنف مع الضباط.

موقع "كان" العبري:

- استطلاعات جديدة للرأي تشير الى أن توحد حزب "حيسون لإسرائيل" وحزب "يش عتيد" بقائمة مشتركة، سيتفوق على الليكود.

-كبار المسؤولين في حزب "العمل" يعملون على إبعاد زعيم الحزب "آفي جباي" بعد الانتخابات التمهيدية.

- السلطة الفلسطينية "إسرائيل": لن نستقبل أموال عائدات الضراب إذا قامت "إسرائيل" باستقطاع شيكل واحد منها.

موقع "والاه" العبري:

- بلدية حيفا تعلن البدء بالإضراب عن العمل اليوم، والذي سيطال كافة مناحي الحياة العامة والتعليمية في المدينة.

- 415 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى خلال الأسبوع الماضي، تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

- الجيش "الإسرائيلي" يستعد لمواجهة تظاهرات مسيرات العودة الأسبوعية على الحدود مع قطاع غزة.

 

غالبية الناخبين الإسرائيليين يؤيدون الانفصال عن الفلسطينيين
 

يرى معظم الناخبين الإسرائيليين أن على الحكومة المقبلة العمل على الانفصال عن الفلسطينيين، وذلك بحسب ما أظهر استطلاع للرأي أجرته منظمة "مبادرة جنيف"، بواسطة شرطة "آي بانيلز"، قبل نحو عشرة أيام ونشرته صحيفة "هآرتس"، مساء أمس، الخميس.

وطرح الاستطلاع ثلاثة أسئلة تتعلق بالاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، على ناخبي القوائم الثلاثة التي تحظى بأكبر تمثيل برلماني في انتخابات الكنيست المقرر إجراؤها في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل، بحسب ما تظهره استطلاعات الرأي المختلفة الصادرة عن وسائل الإعلام الإسرائيلية، وهي الليكود بقيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، و"مناعة لإسرائيل"، بقيادة رئيس أركان الجيش الأسبق، بيني غانتس، و"يش عتيد"، برئاسة عضو الكنيست، يائير لبيد.

وسئل المستطلعين حول رأيهم بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وإذا ما كانوا يعتقدون أنها "ذخر أمني" لإسرائيل أو "عبء أمني" يهدد حياة المدنيين والجنود؛ وبيّن الاستطلاع أن 58% من ناخبي "مناعة لإسرائيل" و40% من ناخبي "يش عتيد" و12% من ناخبي الليكود، يعتقدون أن المستوطنات "عبء أمني" على إسرائيل؛ علمًا بأن 43.6% من مجمل المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن المستوطنات "ذخر أمني" إسرائيلي.

وحول إذا ما كانت الحكومة الإسرائيلية المقبلة ملزمة بالعمل على الانفصال عن الفلسطينيين، سواء بموافقتهم (الفلسطينيون) أو كخطوة إسرائيلية أحادية الجانب: جاءت الإجابات على النحو التالي: 65% من مجمل جمهور الأحزاب الثلاثة ("مناعة لإسرائيل"، الليكود، "يش عتيد") يعتقدون أن على الحكومة البدء باتخاذ خطوات نحو الانفصال عن الفلسطينيين، فيما قال 13% إنهم يرفضون إقدام الحكومة على إجراء مماثل، فينا أجاب 22% من المستطلعة آراؤهم إنهم لا يعرفون كيف يجيبون عن هذا السؤال.

ويظهر من نتائج الاستطلاع أن 80% من جمهور ناخبي "مناعة لإسرائيل" يؤيدون الانفصال عن الفلسطينيين، و73% من جمهور الليكود يعتقد ذلك أيضًا، بالإضافة إلى 75% من مجمل ناخبي قائمة حزب "يش عتيد".

وسئل الناخب الإسرائيلي، كيف سيؤثر التزام من الحزب ورئيس الحزب الذي تؤيده بالعمل على ترسيم الحدود بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عامين من تشكيل الحكومة؟ وجاءت الإجابات على النحو التالي: 49.2% من مجمل الناخبين قالوا إن ذلك سيعزز من موقفه دعم قائمة تتعهد وتلتزم بترسيم الحدود، فيما قال 36.1% إن ذلك لن يؤثر على اتخاذ قراره في اختيار القائمة.

وقال 73% من ناخبي "مناعة لإسرائيل" إن ترسيم الحدود يعزز من قراره في التصويت للقائمة، وقال 42.7% من ناخبي الليكود ذلك، فيما عبّر 61.1% من ناخبي "يش عتيد" عن اعتقادهم أن التزام "يش عتيد" وقائده بهذا الخصوص، سيعزز من قرارهم دعم الحزب.

وحول إذا ما كان العمل على استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على "حل الدولتين"، يجب أن يكون على جدول أولويات الحكومة المقبلة، أجاب 51.8% من مجمل ناخبي الأحزاب الثلاثة بـ"نعم" (72% من ناخبي "مناعة لإسرائيل"، و41.6% من ناخبي الليكود، و72.2% من ناخبي "يش عتيد").

يذكر أن الاستطلاع شمل عينة مؤلفة من 630 شخصًا، وبنسبة خطأ تصل إلى 3.9%.

 

نتنياهو يهاجم مندلبليت: يحيكون ملفات ضدي ويخضعون للضغوط
 

هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مسؤولي سلطات إنفاذ القانون، وذلك على خلفية القرار المرتقب للمستشار القضائي للحكومة، حول ما إذا سيقدم ضده لائحة اتهام في سياق ملفات الفساد التي يشتبه بالتورط بها، متهم إياهم بـ"حياكة ملفات" ضده.

وقال نتنياهو إنهم يواصلون "حياكة الملفات ضدي، لكني كتيقن أن بيت الورق هذا سينهار بمجرد الشروع بإجراءات عملية".

وكرر تصريحاته حول خضوع المستشار القضائي، أفيحاي مندلبليت، للضغط الجماهيري الذي يكرسه "اليسار" ووسائل الإعلام، على حد زعمه، وقال: "خلال ثلاثة أعوام تظاهروا ضده في كل مكان، أمام منزله، في المتاجر التي تقصدها، أمام الكنيست، وصفوه بالأرنب والخرقة البالية، وقالوا له صراحة إذا لم تقدم لائحة اتهام بالرشوة لنتنياهو فأنت لست إنسانًا، أنت لا شيء". وتابع نتنياهو "هو من لحم ودم، واضح أنه استسلم للضغوط، إنه أمر مؤسف للغاية".

وادعى نتنياهو أن طاقم الدفاع عنه طالب المستشار القضائي في جلسات مغلقة بمواصلة التحقيقات، وطلب أخد إفادة أكثر من 60 شخصًا ادعى أنهم شهود حيويون في إطار التحقيقات، وقال: "لقد تجاهلوا ذلك تمامًا؛ لم يهتموا، ولم يهتم أحد بذلك. إنه لأمر مدهش، ربما تكون هذه القضية القانونية الأكثر أهمية في تاريخ القانون الإسرائيلي، ولم يفعلوا أي شيء من هذا القبيل. يحيكون الملفات؟ إنها ورشة حياكة وتعمل بالكامل على ذلك".

وادعى نتنياهو أن الشرطة والمستشار القضائي يتعجلون الحسم في قضيته لإسقاطه تحت الضغوط، وقال: "بشكل عام، تستغرق الأمور سنة ونصف على أقل التقدير منذ إصدار الشرطة لتوصياتها، حتى إصدار المستشار القضائي للحكومة قراره حول هذه القضايا".

وأضاف "كم من الوقت استغرق منذ توصيات الشرطة حتى قرار المستشار القضائي المرتقب بهذا الشأن، علمًا بأننا عرفنا ما ستحتويه توصيات الشرطة قبل صدورها، بضعة أسابيع؟ بضعة أيام؟". وتابع "هذا يدل على أنهم يعملون على ضغط جميع القضايا في سباق مع الزمن، على المستشار القضائي أن ينظر بتمعن في كل ملف على حدة، بنفسه، ويقرأ كل الأدلة واحدا تلو الآخر".

وأضاف نتنياهو أنه "اختار المستشار القضائي في هذه الحالة قراءة التلخيصات، وكل الإجراءات تتم على عجل، لماذا كل هذه السرعة؟ هل لأن موعد الانتخابات يقترب؟ هذا هو السبب في عدم وجود تفسير آخر".

استطلاع: تحالف غانتس لبيد يتجاوز الليكود والأحزاب الصغيرة في الخارج

أكد استطلاع جديد للرأي مرة أخرى أن تحالف "مناعة لإسرائيل" و"يش عتيد" هو المعادلة للتفوق على "الليكود"، كما أكد على أن عددا كبيرا من الأحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم في حال خاضت الانتخابات بشكل منفرد.

كما أظهر الاستطلاع أن القائمة المشتركة تحصل على 9 مقاعد، في حين أن "الحركة العربية للتغيير" لا تتجاوز نسبة الحسم.

وأظهر أيضا أن بيني غانتس هو الأنسب لقيادة تحالف بينه وبين يائير لبيد، وفي الوقت نفسه أظهر أن بنيامين نتنياهو لا يزال يحصل على أعلى نسبة كمن هو أنسب لرئاسة الحكومة.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه "مأغار موحوت" لصالح صحيفة "يسرائيل هيوم" و"i24NEWS" فإنه بدون تحالفات فإن عددا كبيرا من الأحزاب لن تتجاوز نسبة الحسم، وبضمنها الحركة العربية للتغيير.

وأظهر الاستطلاع أنه لو أجريت الانتخابات اليوم، فإن سبعة من بين أحزاب اليمين لن تتجاوز نسبة الحسم، وهي "البيت اليهودي" و"الاتحاد القومي" و"عوتسما يهوديت" و"زيهوت" برئاسة موشيه فيغلين، و"يسرائيل بيتينو" و"كولانو" برئاسة موشيه كاحلون و"ياحاد" برئاسة إيلي يشاي.

كما أظهر الاستطلاع أن "هتنوعاه" برئاسة تسيبي ليفني، والحركة العربية للتغيير لا يتجاوزان نسبة الحسم.

أجري الاستطلاع يومي الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع، بعد الانتخابات التمهيدية في داخل حزب "الليكود"، وبعد المقابلة التي أجراها بيني غانتس مع صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وبحسب الاستطلاع فإن الليكود يحصل على 29 مقعدا، أي بزيادة مقعد عن الاستطلاع السابق، مقابل 17 مقعدا لـ"مناعة لإسرائيل" أي بتراجع مقعدين عن الاستطلاع السابق في الأسبوع الماضي، وهو ما يرجح على أنه مرتبط بالمقابلة الصحفية المشار إليها.

كما أظهر أن "يش عتيد" يحصل على 11 مقعدا، بينما تحصل القائمة المشتركة على 9 مقاعد، و7 مقاعد لـ"يهدوت هتوراه"، و 6 مقاعد لكل من "اليمين الجديد" و"ميرتس"، و5 مقاعد لـ"شاس"، و4 مقاعد لكل من "العمل" و"غيشر".

في المقابل فإن كل القوائم التالية لا تتجاوز نسبة الحسم، حيث يحصل كل من من "كولانو" و"يسرائيل بيتينو" و"عوتسما يهوديت" و"الحركة العربية للتغيير" على 3 مقاعد فقط، مقابل مقعدين لكل من "زيهوت" و"ياحاد" و"البيت اليهودي" و"الاتحاد القومي"، ومقعد 1 فقط لـ"هتنوعاه"، ومقعد واحد فقط لأحزاب أخرى.

وفي حال تحالف "مناعة لإسرائيل" برئاسة بيني غانتس مع "يش عتيد" برئاسة يائير لبيد، وضم رئيس أركان الجيش الأسبق، غابي أشكنازي، فإن هذا التحالف يحصل على 35 مقعدا، مقابل 29 مقعد لليكود، و9 مقاعد للقائمة المشتركة، و8 مقاعد لـ"يهدوت هتوراه"، و5 مقاعد لكل من "اليمين الجديد" و"ميرتس"، و 4 مقاعد لكل من "شاس" و"كولانو".

أما باقي الأحزاب فلا تتجاوز نسبة الحسم، وبضمنها 3 مقاعد لكل من "غيشر" و"العمل" و"البيت اليهودي" و"عوتسما يهوديت" و"الحركة العربية للتغيير" و"زيهوت"، و مقعد واحد فقط لكل من "ياحاد" و"الاتحاد القومي" و"هتنوعاه" و"يسرائيل بيتينو" وأحزاب أخرى.

كما فحص الاستطلاع تحالفات أخرى متزامنة، وتبين أن تحالف "مناعة لإسرائيل" و"يش عتيد" يحصل على 30 مقعدا وهو مماثل لليكود، وتحالف "العمل" مع "ميرتس" 10 مقاعد، وتحالف "الاتحاد القومي" و"البيت اليهودي" 6 مقاعد.

وحتى في هذه الحالة فإن عدد من الأحزاب لن تتجاوز نسبة الحسم، بينها "كولانو" و"عوتسما يهوديت" و"الحركة العربية للتغيير" و"يسرائيل بيتينو" و"زيهوت" و"ياحاد" و"هتنوعاه" وأحزاب أخرى.

وفحص من  هو الأفضل لترؤس قائمة مشتركة لـ"مناعة لإسرائيل" و"يش عتيد"، وتبين أن غانتس حصل على 32%، مقابل 15% ليائير لبيد.

كما فحص الاستطلاع نظرة الشارع الإسرائيلي لحزب "مناعة لإسرائيل" برئاسة غانتس وموشيه يعالون، وتبين أن 17% من المستطعلين يعتبرونه حزب "يمين"، واعتبر 55% حزب "وسط"، واعتبره 28% حزب "يسار".

وعن الأنسب لرئاسة الحكومة القادمة، حصل نتنياهو على 36%، مقابل 22% لغانتس، و10% لبيد، و 5% نفتالي بينيت، و2% آفي غباي، و 2% أفيغدور ليبرمان.

 

غانتس: المسألة الأمنية هي المركزية لحل الصراع مع الفلسطينيين
 

امتنع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، بيني غانتس، عن التعامل مع روح العنصرية الشديدة الماثلة في "قانون القومية"، كونه بالأساس قانون يلغي خقوق الفلسطينيين في فلسطين التاريخية ويتنكر لوجود الأقلية الفلسطينية في إسرائيل، وتحفظ من هذا القانون فقط لأنه لا يشير إلى مساواة المواطنين الدروز والشركس، لأنهم يخدمون في الجيش الإسرائيلي. وقال في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت" ونشرتها كاملة اليوم، الجمعة، "نحن دولة يهودية. وكدولة يهودية لا يمكن مناقشة أهمية القانون، مع العلم، الرموز، يوم السبت، وكل ما يجعلنا تقليديا دولة اليهود".

وأضاف أنه "بعد أن قلت هذا، ومن داخل الواقع المميز جدا الذي نعيش فيه، فإنه عندما يكون عندنا شركاء ناشطين، أحياء ونازفين دما، مثل الدروز والشركس، فقد أخفقنا في هذا المقطع. وليس أنا الذي يقول ذلك فقط، وإنما يقوله اليمين أيضا".

وأكد غانتس أنه لا يعتزم تغيير هذا القانون، وأن "كل ما قلناه هو أننا نريد تصحيح هذه القصة (بخصوص الدروز والشركس). لأنه من دون أي علاقة بقانون القومية، نحن نريد دولة يكون مواطنيها متساوين"، زاعما أنه يوجد عدد كاف من القوانين التي تتطرق إلى المساواة المدنية المتوفرة لجميع الناس. وسنناقش كيفية تصحيح ذلك".

وتطرق غانتس إلى الجندي القاتل إليئور أزاريا، وقال إنه "تجند للجيش الإسرائيلي وأراد أن يخدم شعب إسرائيل. وقد تم استخدامه لأغراض سياسية". لكن غانتس لا يرى أن أزاريا ارتكب جريمة، بقتله الشاب الفلسطيني عبد الفتاح الشريف الذي كان مطروحا أرضا ولا يقوى على الحراك بسبب إصابته الخطيرة برصاص جنود الاحتلال. واعتبر غانتس أن "إليئور أخطأ. وتم التعامل معه من جانب قيادة الجيش وقضائيا وتأديبيا". وزعم أيضا أنه "في نهاية الأمر، إليئور هو ولد جاء ليخدم في الجيش الإسرائيلي، وقد خدم وأخطأ". ولم يتطرق غانتس إلى تسليم السلاح لهذا "الولد". لكنه قال إنه كان بالإمكان عدم تكبيله بالأصفاد لدى إحضاره إلى المحكمة، لأن هذا المشهد أثار "ضجة". واعتبر أنه "ينبغي وضع هذه القضية من ورائنا. لأنه كلما انشغلنا بها أكثر، نمس بإليئور أيضا ونخلق قصة غريبة وكأنها قصتنا. هذه ليست قصتنا، وإنما هي قصتنا الاستثنائية".  

وفي رده على سؤال إذا كان "في رأيك نحن شعب يمارس احتلالا؟"، اعتبر غانتس "نحن شعب حرر نفسه". وتابع أنه "عمليا يوجد هنا أناس يرون أننا نُعتبر كمحتلين. وبنظرنا نحن محررون. والآن علينا أن ننفذ التسوية". وفي رده على سؤال أنه "لا يوافق على مصطلح الاحتلال"، قال إنه "أكرر القول، نحن نعرف التوراة والتاريخ. ونحن نعترف أيضا أنهم (الفلسطينيون، الذي يمتنع غانتس عن ذكرهم بشكل واضح وصريح) هنا. والاحتلال هو نتيجة قائمة لنقاش سياسي".

كذلك تهرب غانتس من إجابات واضحة حول الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. "لقد التقيت على مدار قرابة عقد مع الأميركيين حول مسائل أمنية وسياسية متنوعة. وكانت مقولاتهم دائما أنه ’لا يمكنكم أن تفكروا في شيء ما ليس مقبولا من الناحية السياسية لدى الفلسطينيين’. وإجابتي كانت أنه أنتم أيضا لا يمكنكم التفكير بأي شيء ليس مقبولا من الناحية الأمنية على دولة إسرائيل".


وأضاف غانتس أنه "لذلك، عندما تنصت إلى أجندتي وتسمع عن الخطوط الأمنية التي أرسمها، فإنه بالنسبة لي، المسألة المركزية هي المسألة الأمنية. وهذه المسألة ينبغي أن تضمن أمن دولة إسرائيل. والآن، توجد هنا مسألة المصلحة. ونحن، وبيبي (نتنياهو) قال ذللك أيضا في خطاب بار إيلان (الذي تنكر له لاحقا)، لا نبحث عن السيطرة على أي أحد آخر. وعلينا أن نجد الطريق التي لا نسيطر فيها على أناس آخرين".