أكد رئيس كتلة "ضمانة الجبل" النائب ​طلال أرسلان​ في تصريح بعد اجتماع للكتلة في دارته في خلدة ان "​كتلة ضمانة الجبل​ جزء لا يتجزأ منه برعاية ​رئيس الجمهورية​ لهذا العهد، وبدعمنا المستمر لمسيرة العهد ونظرة العهد ومواقف العهد التي عبر عنها الرئيس العماد ​ميشال عون​ في المرحلة السابقة وفي كل المراحل، كما أود أن أشكر الوزير السابق ​سيزار أبي خليل​ على كل الجهود التي قام بها في السنوات السابقة في وزارة مهمة وتهم كل اللبنانيين وانجز فيها الكثير، وكنا نتمنى ان يستطيع تحقيق كل ما يطمح له انما للأسف العرقلة كانت سيدة الموقف، ولدينا ملء الثقة ان الجهود والمساعي ستستمر بوجود الوزيرة ندى البستاني".

أضاف: "اتفقنا في الكتلة أن نكثف الاجتماعات الدورية وأمين السر الدكتور ​ماريو عون​ سيقوم بتنظيم الاجتماعات بشكل مستمر. والمهام الملقى على عاتق وزير المهجرين ​غسان عطالله​ كلنا أمل أن ​الحكومة​ ستلبي خطته وطروحاته لإنجاز وطي صفحة المهجرين الاليمة التي مرت في ​تاريخ لبنان​ والتي ظلم فيها كل ابناء الجبل المهجرين والمقيمين، مهامه ليست سهلة على الاطلاق، إنما سنكون من الداعمين له ولديه كل النوايا ​الطيبة​ والصادقة والجدية والعملية لطي هذا الملف بالشكل النهائي والعادل وبمقاربة جديدة في تعاطيه بهذا الموضوع، ونحن ككتلة سنكون من الداعمين له".

وأشار إلى ان "ملف النازحين هو ملف وطني بامتيار وملف كياني بامتياز وهو من أولى اهتمامات الرئيس عون التي عبر عنها في الحكومة السابقة والحالية، ووجود الوزير الغريب على رأس هذه المهمة يعطينا أمل جدي وحافز كبير برعاية رئيس الجمهورية طبعاً وتكتل لبنان القوي وكتلة ضمانة الجبل، انه سينجز بهذا الملف بشكل كبير وسيستطيع اخراجه من التجاذب السياسي المحلي، كونه ملف يخص كل الناس ولا يعني فئة من اللبنانيين دون اخرى او حزب دون الاخر، هذا الملف بهذا الحجم يخص كل مواطن لبناني بغض النظر عن انتمائه".