أعلنت المتحدثة الرسمية باسم ​وزارة الخارجية الروسية​ ​ماريا زاخاروفا​ أن "​روسيا​ لن تترك محاولات ​النرويج​ تصعيد التوتر في منطقة ​القطب الشمالي​ دون رد".

وخلال مؤتمر صحفي، أوضحت زاخاروفا أنه "على عكس التقاليد التاريخية لحسن الجوار والتعاون في منطقة القطب الشمالي، تواصل النرويج تصعيد التوترات وزيادة مخاطر الأنشطة العسكرية، لن نترك مثل هذا النشاط دون رد فعل، وكما قلنا من قبل أكثر من مرة، روسيا ستتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان أمنها".

ونوهت زاخاروفا إلى أن "النرويج تعتزم في عام 2019، الإنفاق على إنشاء بنية تحتية للغواصات في شمال الأطلسي، وسيتم تجهيز ميناء منفصل في مدينة ترومسو لاستقبال الغواصات النووية".

يذكر أن روسيا تشترك مع النرويج في حدود منطقة القطب الشمالي، وتنص معاهدة سفالبارد على تعريف الوضع القانوني الدولي لأرخبيل سفالبارد "سبيتسبيرغن"، وهو أرخبيل من الجزر في المحيط المتجمد الشمالي من جهة شمال قارة ​أوروبا​، بين النرويج والقطب الشمالي، ويتكون من مجموعة من الجزر، توجد منها ثلاث جزر مأهولة: هي سبيتسبيرغن وبيورنويا وهوبن، حيث تم الاعتراف بسيادة مملكة النرويج على تلك الأراضي التي كانت تعتبر غير مملوكة لأحد.