أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمس الأربعاء، عن ترشيح ديفيد مالباس لرئاسة البنك الدولي، وهو أحد منتقدي هذه المؤسسة.
 
ورشح الرئيس ترمب ديفيد مالباس (62 عاما) وهو أحد كبار المسؤولين في وزارة الخزانة، ويعد خيارا مثيرا للجدل لهذا المنصب، ولكن في حال حصل الرئيس على تأييد أغلبية الأعضاء في البنك ولاسيما الدول الأوروبية لتعيينه، فستكون لديه الفرصة لإعادة رسم سياسة البنك.
 
وقال ترمب إن "مالباس رجل استثنائي، إنه الشخص المناسب لشغل هذا المنصب شديد الأهمية".
 
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز"، أن اسمي السفيرة السابقة للولايات المتحدة، نيكي هايلي، وابنة الرئيس الأميركي ومستشارته إيفانكا، مطروحان بين المرشحين لتولي منصب رئيس البنك الدولي.
 
وطرح اسم مالباس الخبير في الشؤون الدولية لدى إعلان استقالة جيم يونغ كيم مطلع السنة، ومنذ إنشاء البنك تعاقب على رئاسته أميركيون .
 
وقال مالباس تعليقا على ترشيحه "هذا شرف كبير لي، وأنا متفائل جدا بأننا نستطيع أن نحقق نمواً في الخارج سيساعدنا على محاربة الفقر المدقع وزيادة الفرص الاقتصادية للدول النامية ودمج النساء في الاقتصاد".
 
ويهدف البنك الدولي إلى الحد من الفقر في العالم من خلال تمويل مشاريع تنموية .