هل تبادر وزارة الصحة إلى التدخل ومعالجة هذه الفضيحة؟
 

منذ قرابة الشهر كنا قد نشرنا فضيحة رمي نفايات طبية في محرقة بعلبك وكان الرد علينا ببيان هزيل وباهت من بلدية دورس بعدما تداعى أصحاب المستشفيات وأعضاء من بلدية بعلبك ممن يقال أنهم ضالعون بفضيحة رمي النفايات الطبية في المكب للإجتماع ببلدية دورس تهرباً من المسؤولية من قبل بلدية بعلبك والتي هي المسؤول الأول عن مكب ومحرقة الكيال وللتعمية على الموضوع وإدخال السماوات بالأباوات وبعد محاولاتهم شبه الناجحة في إيداع ملف رمي النفايات في أدراج القضاء فإن إحدى المستشفيات رغم إدعائهم في بيانهم أن من يستلم النفايات الطبية هي جمعية arc en ciel، فإن نفاياتها ما زالت تتراكم في قطعة أرض بجانبها الى اليوم وهي تزداد يومياً.

إقرأ أيضًا: بعلبك صامدة كقلعتها وسيسقط الفاسدون بشرّ أعمالهم

فأين هي الجمعية المفترض أن تستلم النفايات وإن كانت هذه النفايات ليست خطرة ويستطيع معمل الفرز أن يستقبلها فلماذا تتقاعس بلدية دورس عن إيصالها إلى وجهتها الصحيحة؟

وهل من الصحيح تركها تحت الشمس والأمطار هكذا دون معالجة خصوصاً أنها بجانب المستشفى ومن المحتمل أن ينبعث منها غازات وجراثيم وبكتيريا ويمكن أن تتسبب بأمراض مميتة.

هذه الفضيحة نضعها بين يدي وزير الصحة الجديد وندعوا القوى الأمنية التي ما زالت تتابع الملف أن تتوسع بالتحقيق وندعوا وزارة الداخلية بتكليف محققين أخصائيين ومن غير أبناء المنطقة لكشف هذه الفضيحة الخطرة والقاتلة.

وهذه الصور بدأنا بتصويرها من ١٥ كانون ثاني إلى اليوم السابع من شباط ٢٠١٩ ونلاحظ زيادة تراكم النفايات يوماً بعد يوم.