مجددا تم نقل الأسير المحرر السيد عباس الحسيني بحالة طارئة الى المستشفى بسبب إرتفاع بالضغط الذي اصيب به نتيجة تعرّضه للتعذيب والضرب المبرح على ايدي عناصر من حزب الله في مسجد بلدته البازورية ويذكر ان السيد الحسيني قد تعرض للضرب اكثر من من مرة واطلاق النار عليه على يد نفس الجهة اضافة الى التهديدات المستمرة بالقتل واصدار امر تكليف شرعي لكل من يشاهده من عناصر حزب الله ان ينقضوا عليه ويقتلوه وان يعملوا على تكسير يديه وقدميه بعد قتله وقد انتشر تسجيل صوتي مسرب لاحد كبار مسؤولون بلدته البازورية يعطي امر لعناصره ببدء القتل والتكسير اضافة الى تطويق منزله واقتحامه ليلا ومحاولة اقتحامه ليلا وقتله امام عائلته وكانوا على وشك تنفيذ الهجوم لولا تدخل بعض الوجهاء من البلدة واثارة هذه الفضيحة اعلاميا عبر العديد من مواقع التواصل الاجتماعي وانتشار التسجيل الصوتي الذي يوضح اعطاء الاوامر ببدء التنفيذ بالقتل وقد نشر موقع جنوبية وموقع لبنان الجديد هذا التسجيل مما جعلهم يتراجعون عن اقتحام منزله وقتله امام عائلته كل ذلك قد ادى الى تدهور صحة الاسير السيد الحسيني وتعرضه لنوبات قلبية عديدة ويذكر ان الحسيني قد اصيب بتلف بالاعصاب نتيجة التهديدات والضغوطات التي تعرض لها وقد اصبح يتناول حبوب مهدءة بشكل مستمر اضافة الى تلف في معدته ننيجة كثرة الادوية والعقاقير اليومية التي يتناولها بكثرة لمعالجة ما اصيب به من ازمات صحية وقد سبق للسيد الحسيني وعرض على صفحته الخاصة على الفيسبوك صورة جامعة للعقاقير التي يتناولها يوميا وتقدر بحوالي ثلاثين حبة يوميا وعلمنا ان السيد الحسيني تم إدخاله الى المستشفى وقد خضع لعملية تمييل لشرايين القلب وتبين انه يعاني من انسداد شبه كلي بثلاثة شرايين وقد اجري له تركيب رسورات لشريانين اما الثالث سيعود ويخضع لعملية له باعتبار ان وضعه الصحي المتدهور لا يسح له تركيب ثلاث رسورات دفعة واحدة بنفس الوقت .

نتمنى للأسير المحرر من براثن حزب الله وزنازينه الشفاء العاجل والعافية ودوام الصحة وراحة البال والنصر على من ظلمه .