من يغطي تجارة المخدرات في لبنان بمافياتها ومصانعها؟
 

روحٌ واحدة في جسدين.

هل أصبحت صناعة المخدرات في لبنان رائجة وبهذه السهولة.

لماذا هذا التصميم من قبل التجار على الإنخراط الى هذا الحد في التحدي؟

كل ذلك يضعنا أمام قناعة لا لبس فيها أنها أصبحت صناعة وتجارة منظمة أي أن هناك فريف لبناني يملك القدرة على حماية المصانع والأشخاص ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمشاعر الإنسانية.

إقرأ أيضًا: بعلبك صامدة كقلعتها وسيسقط الفاسدون بشرّ أعمالهم

من يراقف حركة المخدرات في لبنان يتأكد له أن هناك البعض ممن توقفت ميزانياتهم الخارجية توجهوا نحو هذا العمل للحصول على الأموال الضخمة التي يجنونها لصرفها على تشكيلاتهم، وللمفارقة هم فريق أساسي داخل الدولة والحكومة ولهم وزراء وكل الرؤساء بإمرتهم ويتدخلون بكل صغيرة وكبيرة في الدولة .

فهل نحن على طريق وضع لبنان عالمياً على خارطة منتجي ومصدري المخدرات وهل سيقوم المجتمع الدولي بالمزيد من الحصار ومزيد من العقوبات على لبنان؟

على العقلاء في البلد أن يتوقفوا عند هذه الحركة الجديدة وينظروا نظرة جدية الى هذه المخاوف لأن الأمر دخل في المنطقة الخطرة والمحرمة على لبنان بشكل عام.