في بعلبك لا أمل بالدولة ولا أمل بالاحزاب النافذة، دعوات لانشاء جمعية تعنى بشؤون المدينة
 

"بسم الله الرحمن الرحيم

لَٰكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ ۚ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ ۚ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أُولَٰئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا 

صدق الله العلي العظيم".

إيمانًا مني بأهلنا أهل العلم والعطاء أهالي مدينة بعلبك الذين لطالما تحدث عنهم التاريخ بالأصالة والنخوة والجود والكرم والتضحية... لا أزيد ولا أبالغ.

إقرأ أيضًا: ناشط بعلبكي: إنقاذ بلدية بعلبك اليوم قبل الغد

أدعوكم بكل تواضع وبقلب طيب وصادق ومحب بأن تشحذوا هممكم كأبناء مدينة عريقة وشهيرة بالأخص المقتدرين أصحاب الأرزاق والمترفين وأصحاب المؤسسات والمشاريع في دول الإغتراب، وتجار المدينة والموظفين حتى أصحاب الدخل المحدود المبادرة إلى تأسيس جمعية مدنية كبرى تحت عنوان وهدف (هيئة دعم إغاثة بعلبك)، تتولى لجانها معالجة قضايا الإهمال ودالحرمان على كافة الصعد من ثقافة وبيئة وزراعة، صناعة، طبابة ،عمل، بطالة وشيخوخة ومراسيم أفراح وأتراح على أن تعطي منحىًٰ خاصاً بدعم وتعزيز العلم والتعليم والمعلم والطالب والمؤسسات التربوية والجمعيات الخيرية التي تعتني بالأيتام والفقراء والمسنين والمعاقين والأميين والكثير لها الفضل على مدينتا بعلبك وخرّجت منها كبار العلماء والأطباء والمحامين والمعلمين والمعلمات ومنها مبرة الإمام المهدي عج، ميتم مدينة بعلبك والمهنية، ودار العجزة.

إقرأ أيضًا: أيها البعلبكي إذا كان لا بد من انتفاضة الكترونية فعليك توجيهها إلى الأصل الفاسد

وهناك الكثير من المدارس الخاصة التي يتم فيها طرد الطلاب المقصرين بدفع الأقساط المدرسية وتسديد فواتير الكتب والقرطاسية والهندام المدرسي وبعض المدارس باتت طلابها تفتقد التدفئة في الطقس البارد والأساتذة والمعلمات دون رواتب لأكثر من ثلاثة أشهر وما زال هناك طلاب أطفال يقطعون مسافات بعيدة سيرا على الأقدام شبه حفاة للذهاب إلى المدرسة لعدم قدرة أهاليهم تأمين بدل تنقل (باص). 

لذلك بقليل من كل منا يدفع إلى المزيد من التعاون لرفع مستوى القطاع التعليمي المنتج لنا ولمدينتنا ومستقبلها لنكون دولة على أنفسنا ولا ننتظر الخير من دون الله فلا يذهب العرف عنده وإن ذهب عند الناس وصدقة العلم أفضل الصدقات،وخير الناس أنفعهم للناس.