ما حقيقة التساؤلات التي اطلقها اردوغان حول التخلص من قتلة خاشقجي
 

طرح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"  تساؤلات حول مصير قضية الصحفي السعودي، جمال خاشقجي في تركيا، في مقابلة مع القناة التركية "TRT"، إثر وعود السيناتور الأميركي "ليندسي غراهام" بالإبقاء على جريمة مقتل الخاشقجي "الغير عادية" على أجندة الكونغرس لعام 2019 .

وأشار أردوغان إلى التسجيلات الصوتية التي لديهم عن مقتل خاشقجي قائلاً:" إنها تظهر وحشية كبيرة، وأن الشريط المسجل لا يمكن لأي شخص تحمل سماعه، وهو في متناول السلطات السعودية والأميركية". 

وأطرق  متسائلاً :" لماذا لم تكشف السعودية عن تفاصيل الجريمة كاملة؟ وما سر صمت الولايات المتحدة حيال هذا الأمر رغم أن المخابرات المركزية الأميركية استمعت إلى التسجيلات، وقامت رئيسة جهاز المخابرات بشرح تفاصيلها في الكونغرس".

وفي تعليق أردوغان على تصريح السلطات السعودية التي زعمت بإعتقال 22 شخصاً  في الجريمة، قال: "بلغنا أن بعض هؤلاء لم يعودوا على قيد الحياة، وأن بعضهم قد يكون ذهب ضحية حادث سير، لأن النظام هناك يعمل يشكل غريب". 

وبالرغم من تصريحات السلطات السعودية، أعلن النائب العام السعودي أن النيابة العامة مستمرة في تحقيقاتها مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصا جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيدا للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة، فماذا جرى للأربعة الآخرين؟

وفي محاسبة المتورطين كان الملازم في سلاح الجو الملكي السعودي مشعل سعد البستاني أول المقتولين إثر تعرضه لحادث سير غامض في الرياض، في 18 تشرين الأول 2018، وبناءً على هذه الحادثة تتسآل السلطات التركية أيضاً  عبر تصريح لأحد الصحف التركية " من غير المعلوم ما إذا كان سيتم القضاء على أعضاء الفريق الآخرين بطريقة مماثلة".