أبو فاعور لباسيل: اذا بدنا نطقطق ما منطقطق عالطناجر
 

بعد المواقف الأخيرة لزعيم المختارة من الحكومة ورئيسها سعد الحريري، يبدو أن مواقف الزعيم الدرزي تتجه نحو التصعيد وإن كان حريصًا على المشاركة في الحكومة.

تصيب هذه المواقف لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي بشظاياه كلا من الحريري وباسيل وأعطيت الأوامر لنواب ووزراء الإشتراكي لإطلاق المواقف حول باسيل والحريري الوزراء من داخل الحكومة والنواب والمسؤولين الإشتراكيين من خارجها.

إقرأ أيضًا: قنابل الجديد وقنبلة جنبلاط!!

ولعل ترتيبات اخراج الحكومة من عقدها لم يرض عنها زعيم المختارة لا سيما توزير الدروز من خارج الاشتراكي الامر الذي شعر من خلاله جنبلاط بأنه يمسّ الزعامة ووحدة القرار السياسي للطائفة، وهذا ما يعتبره جنبلاط مسًّا بالمحظورات خصوصًا اذا ما اضفنا إليه قرار اللواء عثمان حول تشكيلات قوى الأمن الداخلي الذي طالت من هم محسوبين على المختارة.

جنبلاط استشعر الخطر بالتهميش أو الإقصاء مع إبراز وتعويم لحالات درزية أخرى مثل وئام وهاب وطلال ارسلان لم يكن أمامه سوى إعلان الغضب من المختارة وكل من يتصل بها تجاه الحريري وباسيل وربما الحكومة.

الحريري الذي طاولته السهام الجنبلاطية مباشرة رد أمس ببيان عن رئاسة مجلس الوزراء أكثر هدوءًا من مواقف جنبلاط إذ يحاول البدء بحكومته الحديدة بهدوء أكثر فهل سينجح؟

إقرأ أيضًا: على هامش البيان الوزاري

وفي السياق الإشتراكي الباسيلي أطلق ابو فاعور مواقف نارية باتجاه طقطقة عظام باسيل السياسية ليضع الجميع الحكومة الجديدة أمام مآزق جديدة.

 ومما قاله أبو فاعور ردًا على كلام وزير الخارجية جبران باسيل، وقال "كلام باسيل عن الطقطقة نرد عليه اذا بدنا نطقطق ما منطقطق عالطناجر وعليه وقف الهرطقة".

بين الهرطقة والطقطقة إلى أين ستصير أمور البلد مع سياسيين البلد آخر اهتماماتهم.