علقت دولة قطر على زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، إلى الإمارات العربية المتحدة، التي تعتبر الزيارة الأولى لبابا الفاتيكان في شبه الجزيرة العربية.
 
وقال أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية، إن "زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى الإمارات هي فرصة لكي يطلع على أكذوبة التسامح فيها".
وأوضح الرميحي، في تغريدة له على "تويتر"، ردا على أنور قرقاش وزير شؤون الخارجية الإماراتية، أن "هذه فرصة للبابا أن يطلع على أكذوبة بلد التسامح والتعايش وعلى الوجه الآخر لدولتكم القائمة على القمع وسجن الأبرياء وإحياء خطاب الكراهية والفرقة بين الشعوب".
 
وكان قرقاش، قال عبر حسابه الرسمي على "تويتر": إن "الزيارة تأتي لتؤكد للعالم نهج دولتنا في التسامح والتعايش السلمي الذي قامت عليها الإمارات منذ قيام الاتحاد، مسترشدين بإرث مؤسس دولتنا الشيخ زايد".
 
وأظهرت لقطات أذاعها التلفزيون الرسمي في الإمارات، استقبال الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، للبابا فرنسيس قبل اصطحابه للقاء مع شيخ الأزهر أحمد الطيب، وعانق البابا شيخ الأزهر لدى لقائهما.