الصورة التذكارية للحكومة أرجئت حتى اليوم بناء لرغبة بري
 

بعد تسعة أشهر من الإنتظار والخلافات، وُلدت الحكومة اللبنانية مساء أول من أمس الخميس، ليفتتح شهر شباط أيامه الأولى بولادة حكومية جديدة.

في السياق، أفادت المعلومات نقلًا عن صحيفة "الجمهورية" أنّ "الصورة التذكارية للحكومة كان يُفترض أن يتم التقاطها أمس الجمعة، الاّ أنّها أُرجئت إلى اليوم، بناء لرغبة رئيس المجلس نبيه برّي في افساح المجال لوصول وزير الثقافة محمد داود من الخارج، علمًا أنّ بري سلم أسماء وزرائه في اللقاء الذي جمعه في قصر بعبدا مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري قبل اعلان مراسيم الحكومة، إضافة إلى أنه سمّى الوزير داود دون علمه، بل أنه بعد عودته من القصر الجمهوري بادر بري إلى الإتصال بداود وأبلغه بتوزيره طالبًا عودته إلى بيروت".

في المقابل، علمت الصحيفة أنّ "دوائر القصر الجمهوري أنهت الترتيبات الخاصة بهذه الجلسة التي سيستهلها الرئيس عون بكلمة يمزج فيها بين السياسة والوجدانيات، بعد التشديد على الإستحقاقات التي عليها مواجهتها في هذه المرحلة بالذات، التي تشهد تزايدًا واضحًا في التحدّيات".

بدوره، سيشدد الرئيس عون في كلمته حول مهمات الحكومة والمطلوب منها في المجالات الإقتصادية والإجتماعية والقضائية وبعض القطاعات الحيوية ومكافحة الفساد.

علمًا أنه خلال الجلسة سيتم تعيين لجنة صياغة البيان الوزاري، الذي أكّدت مصادر رئاسية لـ "الجمهورية" أنها "ستباشر مهمتها سريعًا، مع توجّه إلى اعداد بيان وزاري عادي ومختصر وليس فضفاضًا على غرار البيانات الوزارية لبعض الحكومات السابقات، بل ينبغي اعداد بيان واضح من نقاط محددة وواضحة، وهذا يفترض الا يتطلب هذا البيان جلسة أو جلستين وفي فترة لا تتجاوز منتصف الأسبوع المقبل".

والجدير ذكره هنا، أنه "من المقرّر أن تعقد الحكومة الجديدة اجتماعها الأول عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم السبت في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية وحضور رئيس الحكومة والوزراء".