لماذا يصر بعض الوزراء على اتهام الدولة بالتقصير وتحمل المسؤوليات في وقت هم كانوا وزالوا حزءا من هذه الدولة؟
 

رئيس لائحة الثنائية الشيعية في البقاع الدكتور حسين الحاج حسن عاد اليوم إلى معزوفة "غياب الدولة" في اطار حديثه عن تلوث الليطاني!!!

وتجدر الإشارة إلى أن هذه العبارة أصبحت ملازمة لخطابات الوزير فيما يخص ملفات الفساد والحرمان المزمن في منطقة البقاع التي يسيطر عليها فريقه السياسي.

هذا وكان الوزير قد صرح من قلعة بعلبك خلال حملة الحزب في الإنتخابات الأخيرة أن الدولة تتحمل مسؤولية التقصير والحرمان في بعلبك الهرمل وأن القابضين على السلطة لا يسمحون بانماء البقاع!!

لذا نسأل سعادته: من هي الدولة بالله عليك؟!

إقرأ أيضًا: ماذا لو فاز محور الممانعة؟

عطلتم موقع الرئاسة أكثر من سنتين لأجل فرض حليفكم ميشال عون رئيسًا للجمهورية، وعطلتم تشكيل الحكومة العتيدة أشهرًا بحجة تمثيل سنة المعارضة، ورئيس المجلس النيابي أهم حلفائكم، والقوى الأمنية تبغي رضاكم، والقضاء يسبح بحمدكم، والمطار والمرفأ تحت امرتكم، والحدود مفتوحة لكم، والمالية والدفاع بيد حلفائكم، والداخلية مع من يخافونكم، والخارجية بيد جبرانكم.

فماذا بقي من الدولة يا سعادتك؟!

ومن هي القوى القابضة على السلطة؟!

يا سعادة الدكتور حدث العاقل بما لا يليق له فإن لاق له فليس بعاقل، وأعقل الناس أهل البقاع!!