هل يتحدى الاوروبيون الرىيس ترامب على خلفية الالتفاف على العقوبات ضد ايران؟
 

بعد اللتيا والتي دشنت الدول الأوروبية الثلاث فرنسا وألمانيا وبريطانيا وعودها بفتح قناة للتبادل التجاري مع إيران، وأعلن موقع ان دي آر الالماني أن القناة المالية للاتحاد الأوروبي لإيران سميت اينستكس ( آلية دعم التبادل التجاري) وتتولى منذ اليوم الخميس إدارتها وتامينها المالي. 

سوف يتم تسجيل تلك القناة في فرنسا ويتم تعيين خبير ألماني لادارتها. 
تلك القناة المالية الخاصة تمكن الشركات الأوروبية من استمرار  التجارة مع إيران من دون حاجة إلى سويفت التي حظرت إدارة الرئيس الامريكي ترامب تعاملها مع إيران بعد إعادة العقوبات على عليها. 

تلك القناة هي الأولى من نوعها حيث انها تلغي العملة الأميركية الدولار من تداولاتها وتتركز على العملة الأوربية اليورو. 

وبالرغم من أن الدول الأوربية الثلاث يحاولن التخفيف من الحدة الترامبية حيال تلك المبادرة النوعية إلا أن الرئيس ترامب ماض في تهديداته وفق متحدث باسم السفارة الأميركية في ألمانيا الذي لا يتوقع ان تؤثر تلك الآلية على حملة واشنطن لممارسة أقسى الضغوط الاقتصادية على طهران ولكنه أكد على ان الرئيس ترامب سيوجه عقوبات وخيمة للكيانات التي ستشارك في أنشطة خاضعة للعقوبات مع إيران من بينها عدم إمكانية استخدام النظام المالي الأميركي او التعامل مع الشركات الأميركية. 

 

اقرا ايضا : دبلوماسي إيراني: اوروبا لم تعد تثق بإيران

 

ولا يعرف أحد لماذا سيعاقب الرئيس ترامب تلك البلدان او الشركات التي ستتعامل مع إيران إذا لم تؤثر تلك الآلية أي تأثير على تخفيف ضغط العقوبات على إيران. 
يبدو ان عدوى  التناقض تسرب من الرئيس ترامب إلى موظفيه في الحكومة ومنهم المتحدث باسم سفارته لدى ألمانيا.

إن تشغيل تلك القناة المالية من شأنها أن تخفف الكثير من الضغوط التي فرضها ترامب على إيران كما من شأنها إعادة الثقة إلى المعسكر الأوروبي للاستقلال عن العم سام وعمل الأوروبيين من اجل تقوية اليورو. 

واذا التحقت دول أخرى كالصين والهند وروسيا فإن من الطبيعي أن تخسر الدولار مكانتها بمرور الزمن.