اشارت معلومات صحفية، ان حزب الله وعد بحل مسألة الخلاف حول الشخصية التي ستمثل اللقاء التشاوري داخل الحكومة.

وأبلغ حزب الله الوزير جبران باسيل أمس بان الاسم الذي يختاره الرئيس ميشال عون من بين 3 أسماء اقترحها اللقاء التشاوري سيكون الوزير داخل الحكومة.

أما بملف تبديل الحقائب فان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط يرفض التخلي عن حقيبة الصناعة وتبديلها بحقيبة أخرى، ويتمسك بحقيبتي الصناعة والتربية، ويؤكد انه لن يقدم مزيدا من التنازلات.

وفي ما خص تبديل باقي الحقائب، فتشير المعلومات بانها لن تكون عقبة امام تشكيل الحكومة.

وتؤكد المعلومات والتقديرات بأن الحكومة اذا لم تبصر النور اليوم، فغدا على أبعد تقدير.