شهدت مراسم زيارة ملك إسبانيا فيليب السادس للعراق، والتي تعدّ الأولى منذ 4 عقود، اليوم الأربعاء، خطأً فادحاً.
 
وظهرت الطائرة التي أقلّت الملك في مقطع فيديو، وعلى مقدمتها أول علم اعتمده حزب "البعث"، عند توليه الحكم في ستينيات القرن الماضي.
 
وكان العلم الذي اعتمده الحزب، مطابقاً لألوان العلم العراقي الحالي، بالإضافة إلى 3 نجمات في وسطه مع كلمة "الله أكبر" بينها النجمات الثلاث، وبعد تغيير النظام عام 2003 أصبح العلم العراقي بوضعه الحالي من دون النجمات الثلاث مع الإبقاء على كلمة "الله أكبر" التي وضعها صدام حسين.
ويبدو أن ملك إسبانيا وكذلك وزارة الخارجية والبعثة الدبلوماسية يجهلون التغييرات التي طرأت على العلم العراقي، على الرغم من أن السفارة العراقية في إسبانيا ترفع العلم العراقي الحالي.
 
كما ظهر الملك الإسباني وهو يرتدي الزّي العسكري، وهبط على ما يبدو في قاعدة عسكرية ولم يكن هناك أي مسؤول عراقي في استقباله، ما يوحي بأن الزيارة مفاجئة، ولم يتمّ الترتيب لها مسبقا مع الجانب العراقي.