أعلنت ​وزارة الداخلية المصرية​ أنّ "استمرارًا فى تنفيذ الخطة الإستراتيجية لوزارة الداخلية الّتي تستهدف الحفاظ على المصالح الوطنية ومقدّرات الدولة وإجهاض مخطّطات تنظيم "الإخوان" الإرهابي العدائية، الّتي تسعى للنيل من الإستقرار الداخلي، فقد توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد بقيام قيادات التنظيم الهاربة للخارج بالإعداد لتنفيذ ذلك المخطط، في محاولة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد خلال شهري كانون الثاني وشباط، تزامنًا مع ذكرى "ثورة 25 يناير"، من خلال القيام بأعمال تخريبية و​قطع الطرق​ العامة وتعطيل حركة المرور ومحاولة نشر الفوضى وترويع المواطنين بهدف تكدير السلم والأمن العام والإضرار بالمصالح القومية للبلاد".

وبيّنت أنّ "قيادات التنظيم، اضطلعت فس سبيل تحقيق ذلك، بتشكيل كيان عبر شبكة ​الإنترنت​، ضمّ عناصر من تنظيم "الإخوان" ومجموعة من العناصر الإثارية المناوئة تحت مسمّى "اللهم ثورة"، وقاموا بعقد اجتماعات عدّة خارج البلاد، وعبر شبكة المعلومات الدولية للإتفاق على خطوات تنفيذ مخطّطهم، على أن يتمّ تمويل ذلك المخطّط من خارج البلاد عبر مجموعة من الكيانات الإقتصادية التابعة لجماعة "الإخوان" بالداخل".

وأوضحت أنّه "تمّ كشف المخطّط والعناصر القائمة على تنفيذه داخل وخارج البلاد، حيث أمكن تحديد وضبط عدد من عناصر ذلك التحرّك، وبلغ عددهم 54 من العناصر الإخوانية، وعُثر بحوزتهم على مبالغ مالية وأدوات تخريبية تستخدم فى أعمال الشغب وقطع الطرق وإحداث ​الحرائق​".