صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق البيان التالي:
 
نشرت جريدة "الأنباء" الكويتية صباح اليوم مقالا بعنوان "تسريبات تتحدث عن اتجاه الحريري للاعتذار وتحركات واتصالات لبعض الطامحين كبدائل" وفيه أنّ "تسريبات تناولت فرضية اعتذار الرئيس الحريري بخطوة منه في حال حاول البعض فرض المزيد من الشروط عليه، بحيث تصبح المعارضة افضل من البقاء في سلطة حكومية تتحكم فيه بدل ان يحكمها، ومن دلالات هذه الصورة ان المصادر المتابعة بدأت تتحدث عن تحرك للوزير نهاد المشنوق في هذا الاتجاه، بينما الرياح الحريرية تتجه في حالة الاعتذار المحكى عنه نحو إعادة التكليف أو ترشيح الحليف تمام سلام اذا لم يكن من التنحي بُد".
أوّلاً: ينفي المكتب الإعلامي للوزير المشنوق الشقَّ المتعلّقَ به في هذا الخبر، ويؤكّد أن لا أساس له من الصحّة.
ثانياً: يكرّر أنّ الوزير المشنوق لم يتدخّل في الملفّ الحكومي، لا من قريب ولا من بعيد، منذ اللحظة الأولى للتكليف.
ثالثاً: يجدّد وزير الداخلية التشديد على أنّه يقف إلى جانب الرئيس الحريري في أيّ خيار يتّخذه بهذا الشأن.
ورابعاً: يتمنّى على مراسلي "الأنباء" وغيرهم، التواصل مع المكتب الإعلامي في أيّ خبر يتعلّق بوزير الداخلية، خصوصاً إذا كان على هذا القدر من الحساسية السياسية، وأخذ الأخبار من مصادرها.