رفع مدرّب مانشستر سيتي الإسباني جوسيب غوارديولا التحدّي أمام لاعبيه لمواجهة البرنامج المضغوط من المباريات في الفترة المقبلة في سعيهم لمواصلة الضغط على ليفربول المتصدِّر، وذلك عشية مواجهة مضيفه نيوكاسل في المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة إنكلترا.
 

وكان ليفربول خرج مبكراً من مسابقتي الكأس المحليّتين، وبات يركّز جهودَه على الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، في حين لا تزال كتيبة غوارديولا تحارب على أربع جبهات بعد أن بلغ الـ»سيتيزينس» المباراة النهائية لكأس الرابطة الإنكليزية، والدور الخامس من كأس إنكلترا بعد فوزه الساحق على بيرنلي 5-0 السبت، والدور الثاني من دوري أبطال أوروبا حيث يواجهون مهمة سهلة على الورق ضد شالكه الألماني.

وفي الوقت الذي خاض فيه سيتي ثلاثَ مباريات في مدى أسبوع واحد ضد هاردسفيلد في الدوري وبورتون البيون في كأس الرابطة ثمّ بيرنلي في الكأس، كان ليفربول يخضع لمعسكر تدريبيّ دافئ في دبي.

واعتبر غوارديولا بأنّ استمرارَ فريقه في المحاربة على أكثر من جبهة يُعتبر امتيازاً بقوله «من المهم جداً أن نتواجد في جميع المنافسات في شهر كانون الثاني. إنها علامة الفرق الكبيرة. ما هي الأندية الأفضل في العقد الأخير؟ يوفنتوس، بايرن ميونيخ وبرشلونة لأنّ هذه الاندية تفوز بالدوري المحلي كل عام، بالكؤوس المحلية كل عام».

واضاف «في بعض الأحيان يقف الحظ الى جانبك، وفي بعض الأحيان الاخرى يتخلّى عنك. لا استطيع منح فرصة للاعبين لأننا نخوض الكثير من المباريات. لكنني أقول لهم إنّ ذلك يُعتبر بمثابة امتياز، أما إذا اعتبروا ذلك مشكلة، فهذا خطأٌ كبير».

وتابع «عندما تبلغ الخامسة والثلاثين تستطيع الحصول على راحة من دون أيِّ مشكلة. تكون قد اعتزلت وتأخذ إجازة لمدة عام، أما الآن فالأمر مختلف، يجب أن نستمتعَ بهذا الامتياز».

وبعد أن مرّ مانشستر سيتي بفترة انعدام وزن في كانون الأول، قام بردّ فعلٍ قويّ من خلال فوزه في ثماني مباريات توالياً، وترافق ذلك مع عودة صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين بعد إصابة أبعدته أكثر من شهرين، بالإضافة الى مشاركة الظهير الأيسر الفرنسي بنجامان مندي.

راش متفائل
في المقابل، يستقبل ليفربول ليستر سيتي على ملعب «أنفيلد» وهو مرشح لإضافة ثلاث نقاط الى رصيده.
واعتبر أسطورة ليفربول وهدافه التاريخي الويلزي إيان راش بأنّ فريق «الحمر» يخطو بثبات نحو لقبٍ أوّل له منذ عام 1990 عندما كان في صفوفه، بقوله «أعتقد بأنّ أنصار الفريق يشعرون بالإثارة لأنّ فريقهم في موقعٍ أكثر من جيد وهو أمر لم يحصل لهم منذ فترة طويلة، الآن يتعيّن على اللاعبين أن يتعاملوا مع كل مباراة على حدة».

ورأى راش بوجود أكثر من عامل يؤكد أرجحيّة ليفربول لإحراز اللقب الغائب عن خزائنه منذ 29 عاماً لا سيما بأنّ الفريق الذي يتمتع بدفاع صلب لم يدخل مرماه سوى 13 هدفاً في 23 مباراة، في حين يواصل ثلاثي خط الهجوم المكوّن من المصري محمد صلاح والبرازيلي روبرتو فيرمينو والسنغالي ساديو مانيه هوايته التهديفية.

ويتصدّر صلاح ترتيب الهدافين برصيد 16 هدفاً، متقدِّماً بفارق هدفين عن مهاجم توتنهام هاري كاين المصاب حتى مطلع آذار المقبل.
وأشاد راش بصلاح بقوله «الموسم الماضي، كان صلاح بالنسبة إليّ افضل لاعب في العالم. كان متوقعاً أن يكون الموسم الحالي أصعب لكنني أشعر بأنّ مستواه تطوّر ولهذا السبب هو يتصدّر ترتيب الهدّافين».

يونايتد لمواصلة سلسلة انتصاراته
ويأمل مدرب مانشستر يونايتد النروجي اولي غونار سولسكاير في أن يواصل فريقه سلسلة انتصاراته ويرفعها الى تسعة في مختلف المسابقات منذ أن استلم المهمة موقتاً حتى نهاية الموسم خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو، وذلك عندما يستضيف بيرنلي على ملعب «اولد ترافورد».
وبعد أن تخطّى فرقاً متواضعة في مبارياته الست الاولى، نجح سولسكاير في هندسة الفوز على توتنهام في الدوري وعلى أرسنال في الكأس بعيداً عن قواعد الفريق، ليرفع من أسهمه في تولّي المهمة نهائياً، علماً أنّ مجلس إدارة النادي أكد بأنه سيتّخذ الوقت اللازم لتعيين مدرّب بشكل نهائي للفريق.

برنامج إنكلترا
• الليلة
هادرسفيلد - ايفرتون 21:45
ولفرهامبتون - وست هام 21:45
فولهام - برايتون 21:45
أرسنال - كارديف سيتي 21:45
مانشستر يونايتد - بيرنلي 22:00
نيوكاسل - مانشستر سيتي 22:00
• غداً
بورنموث - تشلسي 21:45
ساوثمبتون - كريستال بالاس 21:45
ليفربول - ليستر سيتي 22:00
توتنهام هوتسبر - واتفورد 22:00

كأس إسبانيا
يدخل برشلونة الى مباراة الأربعاء ضد ضيفه إشبيلية وهو مهدَّد بشكل كبير بالتنازل عن لقب مسابقة كأس إسبانيا الذي احتكره في المواسم الأربعة الماضية، وذلك لخسارته ذهاباً في الأندلس بنتيجة 2-0.
ودفع برشلونة الأربعاء الماضي ثمن قرار مدرّبه إرنستو فالفيردي بإراحة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لم يسافر حتى مع الفريق الى الأندلس، ما لعب دوراً في الخسارة الأولى لفريقه أمام إشبيلية في آخر 12 مواجهة بينهما ضمن جميع المسابقات، وتحديداً منذ 3 تشرين الأول 2015 (2-1 في الدوري).
وبعد أن خاض أيضاً نصف الساعة الأخير من مباراة عطلة نهاية الأسبوع الماضي ضد ليغانيس حيث اضطر فالفيردي الى إشراكه بسبب تعادل فريقه فكان عند حسن ظنّ مدرّبه بتمريره كرة هدف التقدّم وتسجيله هدفَ تأكيد الفوز 3-1، عاد ميسي الأحد الى التشكيلة الأساسية في دربي كاتالونيا ضد جيرونا وسجّل الهدف الثاني (2-0).
غيابُ النجم الأرجنتيني البالغ 31 عاماً عن لقاء الذهاب ضد إشبيلية جاء «بقرار اعتمد على معايير المدرب، الشخص الذي يعرف لاعبيه أكثر من أيّ شخص آخر» بحسب ما أشار فالفيردي، مضيفاً «عليّ أن أتّخذ قرارات من هذا النوع لأنّ أحداً لا يملك المعطيات المتعلّقة بلاعبي فريقي». وشدّد «أنا أقوم بما هو أفضل للاعبيّ، لفريقي والنادي».
وشهدت مباراة الذهاب مشاركة المهاجم الغاني كيفن برينس بواتنغ أساسياً رغم أنه خاض تمريناً واحداً مع زملائه الجدد بعد انتقاله الى النادي الكاتالوني على سبيل الإعارة من ساسوولو الإيطالي.

تكرار سيناريو موسم 2009-2010
وعلق فالفيردي على مشاركة الغاني بالقول «أقرّ بأنّ الوضع كان صعباً عليه لأنه وصل للتو الى هنا، لكني اعتقدت أنه أفضل قرار يمكن اتّخاذُه من أجل الفريق».
ومن المؤكد أنّ فالفيردي الذي أكد الأحد بعد الفوز على جيرونا بصعوبة أنه «بطبيعة الحال، هدفنا هو أن نتأهّل الى نصف النهائي»، لن يخاطر هذه المرة بتشكيلته أو بإبقاء ميسي على مقاعد البدلاء.
ويحتاج بطل ومتصدّر الدوري الى الفوز على ضيفه الأندلسي بفارق ثلاثة أهداف وإلّا سيتنازل عن اللقب وسيفشل في الوصول الى نصف النهائي على أقلّ تقدير للمرة الأولى منذ موسم 2009-2010 حين انتهى مشوارَه في ثمن النهائي على يد إشبيلية بالذات (1-2 في كامب نو و1-0 في الأندلس)، قبل أن ينجح بعدها في الوصول الى النهائي مرتين ونصف النهائي مرة واحدة والفوز باللقب خمس مرات.
ويُمني أشبيلية النفس بوضع حدّ لهيمنة العملاق الكاتالوني على مسابقة الكأس التي تُوِّج بلقبها في الأعوام الأربعة الأخيرة، منها مرتان على حساب الفريق الأندلسي بالذات عامي 2016 (2-0 بعد التمديد) و2018 (5-0).
والتقى الفريقان مرتين أخريَين هذا الموسم الى جانب ذهاب ربع النهائي، الأولى في الكأس السوبر في مدينة طنجة المغربية، والثانية في برشلونة في 20 تشرين الأول الماضي ضمن المرحلة التاسعة من الدوري وفاز الفريق الكاتالوني 2-1 و4-2.

بطاقة نصف النهائي في متناول ريال
وعلى «ستادي مونتيليفي»، يخوض ريال مدريد مباراته الثانية توالياً في كاتالونيا حين يحلّ الخميس ضيفاً على جيرونا وهو مرشح لنيل بطاقة نصف النهائي، بعد أن حسم لقاء الذهاب على أرضه 4-2.
وكان فريق المدرب الأرجنتيني سانتياغو سولاري تغلّب على ممثل كاتالونيا الآخر إسبانيول الأحد 4-2 ايضاً في الدوري بفضل ثنائية للفرنسي كريم بنزيمة وهدفين للعائد من الإصابة الويلزي غاريث بايل والقائد سيرخيو راموس.
ويبدو أنّ النادي الملكي استعاد شيئاً من المستوى الذي خوّله إحراز لقب دوري أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الماضية، إذ حقّق فوزَه الخامس في مبارياته الست الأخيرة، وهو يمني النفس بأن تستمرّ استفاقتُه لا سيما مع عودة بايل الذي شارك بديلاً بعد أن غاب عن الملاعب منذ الثالث من الشهر الحالي بسبب اصابة في ربلة الساق.
وأكد سولاري بعد فوز الأحد أنّ «غاريث سعيد. لقد دخل (كبديل) وسجّل بسرعة، وهذا شيء رائع له ولثقته بنفسه. عليه استعادة مستواه السابق تدريجاً. هذا غاريث الذي نريد رؤيته، المتعطش لتسجيل الأهداف، اللاعب الذي سجّل ثلاثة أهداف في كأس العالم للأندية».
وتفتتح مباريات اياب ربع النهائي الليلة حيث يمني خيتافي النفس بالبناء على الفوز الذي حققه ذهاباً بهدف وحيد في ملعبه على فالنسيا، من أجل الوصول الى نصف النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2009-2010 حين انتهى مشوارُه على يد إشبيلية.

برنامج إسبانيا
• الليلة
فالنسيا - خيتافي 22:30 (0-1 ذهاباً)
• غداً
ريال بيتيس - إسبانيول 20:30 (1-1 ذهاباً)
برشلونة - إشبيلية 22:30 (0-2 ذهاباً)
• الخميس
جيرونا - ريال مدريد 22:30 (2-4 ذهاباً)

كأس ايطاليا
يتجدّد الموعد بين ميلان وضيفه نابولي عندما يلتقيان الليلة في الدور ربع النهائي لمسابقة كأس إيطاليا في كرة القدم، فيما سيكون يوفنتوس، بطل المواسم الأربعة الماضية، أمام مهمة صعبة في برغامو حين يحلّ غداً ضيفاً على أتالانتا.
وبعد أن تعادلا سلباً السبت في «سان سيرو» ضمن المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإيطالي، يلتقي ميلان ونابولي مجدداً على الملعب ذاته مع بطاقة الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس على المحك.
ويدرك ميلان، الباحث عن لقبه الأوّل في المسابقة منذ 2003، صعوبة المهمة أمام نابولي ثاني ووصيف بطل الدوري، لا سيما أنه لم يفز على الفريق الجنوبي الذي يشرف عليه مدرب «روسونيري» ونجمه السابق كارلو أنشيلوتي، في المواجهات التسع الأخيرة بينهما، وتحديداً منذ كانون الأول 2014 (2-0 في الدوري).
وتطرّق مدرب ميلان جينارو غاتوزو الى مباراة السبت التي شارك فيها لاعبُه الجديد البولندي كريستوف بياتيك، القادم من المنافس المحلّي جنوى من أجل تعويض الأرجنتيني غونزالو هيغواين المنتقل الى تشلسي الإنكليزي، قائلاً «كنا نفتقد الى شيءٍ ما وبإمكاننا القيام بالمزيد، لا سيما في الانتقال (من الهجوم الى الدفاع ومن الدفاع الى الهجوم)».
وأوضح «صحيح أننا ارتكبنا الأخطاء، لكننا مرّرنا الكرة بشكل جيد حتى وإن لم تكن التمريرة الأخيرة دقيقة. بالمجمل، كنتُ راضياً عن الأداء»، متطرّقاً الى الشراكة الهجومية بين باتريك كوتروني وبياتيك الذي سجّل 19 هدفاً لجنوى هذا الموسم قبل الانتقال الى «سان سيرو»، بينها 6 في مباراتين ضمن مسابقة الكأس، قائلاً «أعجبتُ بما رأيته من بياتيك وكورتوني».
بالنسبة للبولندي في معسكر نابولي بيوتر زييلينسكي، فرأى أنّ فريقه كان يستحق الفوز في لقاء السبت لكن «للأسف لم ننجح في تسجيل الأهداف. لعبنا بشكل جيد جداً لكننا لم نستغلّ فرصنا... سيكون علينا أن نواجهَهم مجدداً الليلة في مباراة هامة جداً. سنركّز على مباراة الكأس على أمل أن تكون اللمسة الأخيرة أكثرَ دقّة هذه المرة».
وفي ظلّ تخلّفه عن يوفنتوس بفارق 11 نقطة في الدوري، وخروجه من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال ما اضطره لإكمال موسمه الأوروبي في «يوروبا ليغ» حيث يلتقي زيوريخ السويسري منتصف الشهر المقبل في ذهاب الدور الثاني، ترتدي مسابقة الكأس أهمية كبرى لأنشيلوتي ونابولي الذي توِّج بها مرتين منذ 2010 (2012 و2014).

«أسوأ يوفنتوس لهذا الموسم»
وعلى «ستاديو أتسوري ديتاليا»، سيكون على يوفنتوس تقديم أفضل ما لديه من أجل مواصلة حملة الدفاع عن لقبه وتجاوز عقبة مضيفه أتالانتا الذي أكد الأحد مرة أخرى أنه «منافس لا يُستهان به»، وذلك بعودته من بعيد وتحويله تخلّفَه أمام ضيفه روما بثلاثية نظيفة الى تعادل 3-3 بفضل هدف في الدقائق العشرين الأخيرة للكولومبي دوفان زاباتا الذي رفع رصيدَه الى 15 هدفاً.
وفرض فريق المدرب جانبييرو غاسبيريني التعادل الثاني هذا الموسم على روما (3-3 ذهاباً)، علماً بأنه تعادل أيضاً مع ميلان (2-2) ويوفنتوس بالذات (2-2) وفاز على إنتر ميلان (4-1).
ويتوجّب على يوفنتوس أن يظهر بمستوى مختلف لمباراة الأحد ضد لاتسيو (2-1) إذا ما أراد تجنّبَ الخروج من ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2013-2014، إذ عانى فريق المدرب ماسيميليانو أليغري الأمرَّين في الملعب الأولمبي وكان الفريق في طريقه لتلقّي هزيمته الأولى لو لم ينقذه البديل البرتغالي جواو كانسيلو بإدراكه التعادل بعد دقائق معدودة على دخوله، ثم انتزاع ركلة جزاء في الثواني القاتلة سجّل منها مواطنه كريستيانو رونالدو هدفَ الفوز.
وعكس تصريح أليغري تماماً المستوى الذي ظهر به فريقه الأحد، بالقول ساخراً «قد يكون خطأ رجل التجهيزات، لقد أعطانا 10 قمصان بألوان مختلفة لأننا لم ننجح في تمرير الكرة لبعضنا البعض».
أما القائد جورجيو كييليني الذي دخل في الشوط الأول بعد اصابة ليوناردو بونوتشي، فاعتبر أنّ «في الدقائق الستين الأولى، كنا أسوأ يوفنتوس لهذا الموسم. لكنّ الأمر اختلف بعد تخلّفنا بهدف (سجّله لاعب يوفنتوس الألماني إيمري جان بالخطأ)، لكنّنا استعدنا الحافز للفوز بالمباراة».
ورأى «نملك اللاعبين الذين بإمكانهم صنع الفارق. (الحارس البولندي فويسييتش) تشيسني أبقانا في أجواء المباراة، وكنا مميتين في النهاية».

26 مواجهة دون هزيمة
ويأمل فريق «السيدة العجوز» أن يكرّر سيناريو الموسم الماضي حين تواجه مع أتالانتا وخرج فائزاً في مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة واحدة 1-0، علماً بأنه التقى معه ايضاً في الدور ثمن النهائي للموسم قبل الماضي وفاز ايضاً بنتيجة 3-2. ويتفوّق يوفنتوس تماماً على أتالانتا في المواجهات المباشرة، إذ لم يخسر أمامه في المواجهات الـ26 الأخيرة بينهما في جميع المسابقات، وتحديداً منذ تشرين الثاني 2004 (0-2 في ذهاب الدور الثالث لمسابقة الكأس).