اعتبرت "حماس" أن "توصية اللجنة المركزية لحركة "فتح" تشكيل ​حكومة​ فصائلية سياسية من فصائل منظمة التحرير وشخصيات مستقلة، انتهاكا جديدا يعمق الأزمة الفلسطينية ويضعف الجبهة الداخلية"، موضحةً أن "هذا القرار هو ضربة جديدة وانتهاك آخر من ​حركة فتح​، ويقف ضد كل مبادرات ​المصالحة الفلسطينية​".

ولفتت إلى أن "القرار يعقد الوصول لمصالحة فلسطينية، لأنه ينتهك ما تم الاتفاق عليه، ممثلا بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على ​انتخابات​ شاملة"، مؤكدةً أن "فتح" بهذه القرارات تضرب كل الجهود الرامية لتحقيق المصالحة الفلسطينية، وخاصة الجهد المصري".

وأشارت إلى أن "الاستمرار بهذه الخطوات الانفرادية ما هو إلا محاولة من الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ لفصل الضفة عن ​قطاع غزة​، والمستفيد الأكبر هو الاحتلال الإسرائيلي"، داعيةً الكل الوطني إلى الوقوف أمام عبث عباس في المشهد الفلسطيني، وتدميره للنظام السياسي فيه".