في ظل الجمود الحاصل وتعنت الافرقاء السياسيين التقديرات والمؤشرات الاخيرة تقود الى اعتذار الحريري
 

لفت مراقبون سياسيون عبر صحيفة "الحياة" إلى انه "في حال فشل كل الخيارات المطروحة وفي حال الفشل في إحداث خرق يسمح بولادة ​الحكومة​ سيتم اللجوء إلى تفعيل حكومة ​تصريف الأعمال​ التي يؤيدها الرئيس بري، والتي سبق أن طالب الحريري باللجوء إليها على الأقل من أجل إقرار موازنة عام 2019، لكن هذا الخيار يستبعده ​رئيس الجمهورية​ ​ميشال عون​ الذي يعبر أن إقرار ​الموازنة​ يجب أن يتم من قبل الحكومة ​الجديدة​، وبالتالي استعجال تأليفها، أما رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ فإنه يتريث في اتخاذ موقف من هذا الخيار، إماالبقاء على الوضع الحالي في انتظار حلحلة العقد استناداً إلى قناعة بأن تعطيل الحكومة مرهون بتطورات إقليمية، أو على الأقل بحسابات الفرقاء الداخليين للتطورات الإقليمية".