كشفت دراسة علمية حديثة نتائج جديدة ومُثيرة، حيث أفادت أنّ المدخنين في العشرينات من عمرهم يبلغون 40 سنة بيولوجياً.
 
ووفق موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، حذّر الباحثون من أنّ هذه الدراسة تثبت أنّ تلك العادة السيّئة المعروفة تُسرّع من عملية الشيخوخة، حيث أشاروا إلى أنّ جسم الإنسان له عمران مختلفان الأول «كرونولوجي» والثاني «حيوي»، وهذا الأخير يُشير إلى عمر الشخص.
 
وحلّل العلماء عيّنات الدم المأخوذة من 10 آلاف من المتطوعين لتقييم مدى تأثير التدخين على الشيخوخة البيولوجية، وتوقعوا أن يكون عمر غالبية المدخنين الذين تقلّ أعمارهم عن 30 سنة بين 31 و 40 أو 41 إلى 50 عاماً.
 
وأظهرت النتائج التي نُشرت في «التقارير العلمية»، أنّ المدخنين الإناث أسوأ حالاً من الذكور من حيث عمرهم البيولوجي. كذلك تبيّن أنّ المدخنين الأكبر سنّاً لم يُظهروا مثل هذه التأثيرات، ربما لأنّ هؤلاء الأشخاص الأكثر تضرّراً قد ارتفع عمرهم بالفعل.