هل يمهد نشر القبة الحديدة في تل أبيب للحرب الشاملة؟
 
لا تزال التهديدات المتبادلة بين إسرائيل من جهة وسوريا وإيران من جهة ثانية تحظى بالاهتمام الاسرائيلي على الصعيد الاعلامي والسياسي وسط احتدام المعركة الانتخابية على خلفية نشر التحقيقات مع نتنياهو بقضايا فساد.
وفيما يلي أبرز التحليلات والتقديرات الصادرة اليوم الجمعة.
 
 
القناة "العاشرة" العبرية:
 
- التوتر بالجنوب.. الجيش "الإسرائيلي" يرفع حالة التأهب استعدادا للتظاهرات على حدود قطاع غزة اليوم. 
 
- محلل "إسرائيلي": رفض حماس للمنحة القطرية هو محاولة منها لشد الحبل، وفرض شروط جديدة على "إسرائيل".
 
- من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيمن نتنياهو المغرب قبل موعد الانتخابات بأسبوع.
 
القناة "الثانية" العبرية:
 
- المنظومة الأمنية "الإسرائيلية" تستعد لاحتمالية قيام حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق صواريخ تجاه الأراضي "الإسرائيلية" ولتظاهرات عنيفة تقوم بها حماس على الحدود اليوم.
 
- وزير الجيش الأسبق "موشيه يعلون" يجري مفاوضات مع نفتالي بينت للدخول في قائمة مشتركة في الانتخابات القادمة.
 
- مقل طفلان عربيان في مدينة كفر قاسم، الليلة بسبب حريق نشب في منزلهم، نتيجة احتراق جهاز كهربائي.
 
القناة "السابعة" العبرية:
 
- نائب وزير الخارجية الروسي: لا نقلل من أهمية الحفاظ على أمن "إسرائيل" القومي على حدودها الشمالية.
 
- تقارير عربية: السلطات المصرية تعلن اغلاق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة في كلا الاتجاهين حتى أشعار آخر. 
 
- تقارير عربية: حركة حماس تهدد "إسرائيل" بالرد القوي والفوري على أي قصف "إسرائيلي" على قطاع غزة.
 
صحيفة "هآرتس" العبرية:
 
- الجيش "الإسرائيلي" ينشر قواته على حدود قطاع غزة، ويستعد لتظاهرات مسيرات العودة الأسبوعية بعد ظهر اليوم. 
 
- رئيس الوزراء بنيمن نتنياهو حاول فصل المستشار القانوني لمكتبه، لأنه قام بالشهادة ضده في التحقيقات. 
 
- "إسرائيل" ترسل رسالة تهديد للبنان: سنعمل على منع تسليح حزب الله بالصواريخ المتطورة، وسنهاجم في حال تعرضنا للخطر. 
 
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية:
 
- الجيش "الإسرائيلي" يعزز قواته على حدود غزة ويتوقع تظاهرات عنيفة بعد ظهر اليوم على الحدود. 
 
- مسؤول كبير بحماس: رفضنا استلام المنحة القطرية بسب الشروط الإسرائيلية الجديدة عليها. 
 
- تعرض شاب "إسرائيلي" 19 عاما للطعن خلال شجار وقع الليلة في منطقة "كفار سابا"، وسط البلاد. 
 
صحيفة "معاريف" العبرية:
 
- الطائفة الدرزية تقرر اليوم اجراء تظاهرة أمام ديوان رئيس الوزراء نتنياهو بالقدس، احتجاجا على قانون القومية. 
 
- الناطق باسم الجيش باللغة العربية آفي حادي درعي: الجهاد الإسلامي يسعى لتصعيد الأوضاع بغزة. 
 
- آفي جباي: نتنياهو يهين الكرامة القومية اليهودية، وحتى حماس لا تريد قبول شروطه واستلام الأموال القطرية.
 
موقع "كان" العبري:
 
- صحيفة الاخبار اللبنانية: حركة حماس تهدد إسرائيل بالرد الفوري على أي هجوم "إسرائيلي" على القطاع. 
 
- البرلمان الايرلندي يصادق على قانون لمقاطعة المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، و"إسرائيل" تحتج وتستدعي السفير الأيرلندي. 
 
- هزة أرضية بقوة ٣.٦ ريختر وقعت الليلة في منطقة مرج بن عامر شمال مدينة الناصرة شمالي البلاد.
 
موقع "والاه" العبري:
 
- قوات الجيش "الإسرائيلي" اعتقلت فجر اليوم 4 شبان فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية. 
 
- فرقة غزة في الجيش "الإسرائيلي" تحذر الجنود من عمليات تسلل ومحاولات اختطاف جنود على حدود غزة اليوم. 
 
- مصلحة السجون الإسرائيلية: بخلاف التقارير العربية، لا توجد مفاوضات مع الأسرى الأمنيين في معتقل "عوفر" والأسرى الذين أخلوا بالنظام سيتم معاقبتهم.
الاحتلال يعزز قواته على حدود غزة
 
 
بدأت قوات الاحتلال خلال ساعات الليل الفائت بتعزيز حشوداتها العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة، في ظل تقديرات الأجهزة الأمنية للاحتلال بأن مسألة المنحة القطرية لدعم قطاع غزة قد تزيد من حدة التوتر، وفي الوقت نفسه تتواصل جهود الأمم المتحدة ومصر لمنع التصعيد.
 
وكان الاحتلال قد نقل، يوم أمس، الخميس، كتائب عسكرية لتعزيز القوات العسكرية في محيط قطاع غزة، كما نشر بطاريات منظومة "القبة الحديدية" في الجنوب وفي وسط البلاد، تحسبا من إطلاق الصواريخ.
 
وبحسب تقديرات الاحتلال فإنه من المتوقع أن تكون المواجهات بين المشاركين في مسيرات العودة الأسبوع، اليوم الجمعة، وبين قوات الاحتلال عنيفة جدا.
 
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن جيش الاحتلال يدرك أن حركة الجهاد الإسلامي هي المسؤولة عن التوتر الحالي، وذلك في أعقاب حادثتي إطلاق النار خلال الأسبوع الجاري، والتي ينظر إليها كرد على قمع الأسرى الفلسطينيين في سجن "عوفر".
 
يذكر في هذا السياق أن نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، قد أكد، الخميس، أنهم أبلغوا السفير القطري محمد العمادي رفض استقبال المنحة القطرية بعد أن وضع الاحتلال شروطا لتحويل المنحة. وقال الحية في مؤتمر صحفي إن غزة لن تكون جزءًا من المهرجانات الانتخابية الإسرائيلية.
 
وأضاف الحية أنه "ناقشنا مع العمادي اليوم عدة ملفات، وهو تفهم شرحنا ورفضنا للمنحة بعد شروط الاحتلال"، محملا الاحتلال مسؤولية التراجع والتلكؤ في التفاهمات التي رعتها مصر والأمم المتحدة وقطر.
 
في المقابل، تتواصل جهود الأمم المتحدة ومصر لمنع حصول تدهور في الأوضاع. وكان السفير القطري، العمادي، الذي غادر قطاع غزة ظهر الخميس قد عاد إليها في ساعات المساء.
 
وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن أجهزة الاحتلال الأمنية تعتقد أن رفض حركة حماس تلقي المنحة القطرية بالشروط الإسرائيلية تخلق حالة من التوتر من شأنها أن تزيد من احتمالات التصعيد. ومع ذلك، فإن احتمالات أن يقوم جيش الاحتلال بحملة عسكرية على قطاع غزة لا تزال منخفضة، خاصة وأن حماس غير معنية بالدخول في جولة قتالية.
 
وجاء أن قوات الاحتلال تستعد لمسيرات العودة، اليوم، في عدة مواقع قرب السياج الحدودي مع قطاع غزة، وسط تقديرات بأن تقع مواجهات عنيفة مع جنود الاحتلال، ومحاولات للاقتراب من السياج الحدودي.
استطلاع: أغلبية تؤيد إعلان قرار مندلبليت بشأن نتنياهو قبل الانتخابات
 
 
أظهر استطلاع للتلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان)، صباح اليوم الخميس، أن 54% من المستطلعة آراؤهم يؤيدون نشر المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت، قراره بشأن ملفات الفساد الموجهة ضد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبل الانتخابات، فيما عارض ذلك 38% من المشاركين في الاستطلاع. يأتي ذلك وسط تقديرات إسرائيلية بأن مندلبليت يعتزم نشر هذه القرارات في شهر شباط/ فبراير المقبل، وسط معارضة شديدة من نتنياهو والليكود.
 
ووفقًا للاستطلاع الذي يأتي قبل الموعد المحدد لإجراء انتخابات الكنيست (9 نيسان/ أبريل المقبل)، بـ75 يومًا يواصل حزب الليكود الحاكم بزعامة نتنياهو، تعزيز قوته، حيث يحصل على 31 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، إذا ما أجريت الانتخابات اليوم.
 
ويحل ثانيا حزب "مناعة لإسرائيل" بزعامة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، الذي يواصل استفادته من صمته المستمر، حيث يحصل على 15 مقعدا رغم أنه يخوض الانتخابات لأول مرة، وسط تقارير تفيد بأنه سيضم إلى قائمته وزير الأمن الأسبق، مشويه يعالون.
 
ويحصل حزب "يش عتيد"، برئاسة عضو الكنيست يائير لبيد على 11 مقعدا، يليه حزب العمل برئاسة آفي غاباي، الذي يحصل على 9 مقاعد ثم حزب "اليمين الجديد" بقيادة كل من وزير التعليم نفتالي بنيت ووزيرة القضاء، أييلت شاكيد، الذي يحصل على 8 مقاعد.
 
وبحسب الاستطلاع، يحصد كل من حزب ميرتس تمار زاندبيرغ، وكتلة "يهدوت هتوراه" الحريدية اليميني برئاسة نائب وزير الصحة يعقوب ليتسمان، 6 مقاعد في الكنيست.
 
وتحصد القائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة، 6 مقاعد برلمانية، وهو نفس التمثيل الذي تحصده قائمة برئاسة أحمد طيبي، وفقًا لاستطلاع "مكان" الذي أجري بواسطة شركة "دايركت بولس".
 
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل عينة مؤلفة من 945 شخص بنسبة خطأ تصل إلى 4.4%، أن حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة وزير الأمن السابق، أفيغدور ليبرمان، وحزب شاس الحريدي برئاسة وزير الداخلية، أرييه درعي، على 5 مقاعد لكل منها.
 
أما حزب "البيت اليهودي"، وحزب" كولانو" برئاسة وزير المالية، موشيه كاحلون، وحزب "غيشر" برئاسة عضو الكنيست أولي ليفي أباكسيس، فتحصل على 4 مقاعد لكل منها، فيما يفشل حزب "هتنوعا" برئاسة وزيرة الخارجية السابقة، تسيبي ليفني، من تخطي نسبة الحسم.
 
وسئل المستطلعة آراؤهم حول الشخصية التي يجب أن تقود معسكر الوسط يسار، وعرض عليهم خيارين، لبيد أو غانتس، فأجاب 32% إن غانتس هو الأنسب لقيادة هذا المعسكر، فيما قال 21% إنه لبيد هو الأنسب، ولم يملك 47% رأيا محددا.
 
الجيش الإسرائيلي ينشر بطارية "قبة حديدية" ثانية بتل أبيب
 
 
يواصل الجيش الإسرائيلي ومنظومة الدفاع الجوي التابعة لجيش، نشر منظومة "القبة الحديدية" في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك محيط تل أبيب؛ بسبب التوتر شمالي وجنوبي البلاد، بحسب ما أوردت "شركة الأخبار" الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، مساء اليوم، الخميس.
 
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن "​الجيش نشر بعض منصات القبة الحديدية في منطقة غوش دان​ ومحيطها، نتيجة التوتر على الجبهة الشمالية والتصعيد الأخير في الجنوب".
 
هذا ولفتت القناة إلى تخوفات الأجهزة الأمنية من احتمالات إطلاق الصواريخ من قطاع غزة المخاصر، جراء ما وصفته بـ"ضغوطات" إيرانية على حركة الجهاد الإسلامي.
 
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي نشر بطارية "القبة الحديدة" ووجها نحو المناطق الجنوبية، وذلك لأول مرة، في ظل التهديدات السورية برد على الغارات الإسرائيلية المتواصلة.
 
وأضافت القناة إلى استعدادات الجيش الإسرائيلي لفعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار السلمية الأسبوعية في قطاع غزة، في ظل التوترات ومخاوف من تصعيد محتمل، وذلك إثر رفض حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قبول الدفعة الثالثة من المنحة القطرية، رفضًا للرضوخ للمطالب الإسرائيلية.