بين الهجمات الاسرائيلية على سوريا وإطلاق التهديدات السورية الايرانية هل باتت المنطقة على شفير حرب إقليمية
 
الوضع المتدهور في غزة والتهديدات السورية بقصف تل أبيب كانت ابرز عناوين الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم الاربعاء. 
 
 
القناة "العاشرة" العبرية:
 
- طائرات سلاح الجو "الإسرائيلي" قصفت الليلة عدة أهداف عسكرية في أحد مواقع حركة حماش سمالي قطاع غزة. 
 
- محللون: حماس ليست معنية بجولة تصعيد جديدة، لكن الأحداث لم تنتهي بعد، وخماس لم ترد حتى الآن.
 
- سوريا هددت "إسرائيل": سنقصف مطار بن جريون في حال عدم توقف الهجمات الجوية "الإسرائيلية" على دمشق.
 
القناة "الثانية" العبرية:
 
- الكابينت ينعقد اليوم بعد الظهر لمناقشة التوتر على الجبهة الشمالية والجبهة الجنوبية.
 
- الضابط "الإسرائيلي& الذي اصيب بالأمس برصاص قناصة من غزة خرج من المستشفى الليلة.
 
- ليبرمان يهنئ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قراره بوقف تحويل الأموال القطرية إلى حماس، ويطالب بتوقيفها تماما.
 
القناة "السابعة" العبرية:
 
- يوأف جالانت: لا يمكن توقيف دخول الاموال القطرية لقطاع غزة، بسبب عدم رضانا عن دخولها بالحقائب. 
 
- سمحا جولدين والد الضابط الأسير لدة حماس بغزة: واضح أن "إسرائيل" ستسمح اليوم بدخول الأموال الى غزة. 
 
- لبنان: تم اعتقال جاسوس تابع للموساد "الإسرائيلي"، حاول اغتيال قيادي بحماس في لبنان.
 
صحيفة "هآرتس" العبرية:
 
- وزارة الصحة الفلسطينية: شهيد ثاني جراء القصف "الإسرائيلي" على غزة الليلة الماضية. 
 
- الجيش "الإسرائيلي" يستعد لرد حماس على القصف الإسرائيلي واستهداف مواقعها واستشهاد عناصرها. 
 
- الناطق باسم حركة حماس بغزة: "إسرائيل" تتحمل مسؤولية التصعيد الأخير في قطاع غزة.
 
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية:
 
- "إسرائيل" قدمت مساعدات طبية عاجلة لرئيس السلطة ابو مازن عندما دخل أخر مرة للمستشفى. 
 
- اعادة جثمان الطالبة "الإسرائيلية" (عربية) التي اغتصبت وقتلت في استراليا الأسبوع الماضي. 
 
- الشرطة "الإسرائيلية" تطالب بتمديد اعتقال أحد الشبان اليهود المتورطين في مقتل السيدة الفلسطينية عائشة الرابي. 
 
صحيفة "معاريف" العبرية:
 
- سفير سوريا بالأمم المتحدة يهدد: سنقوم بقصف مطار بن جريون في حال تكرار القصف "الإسرائيلي" على أراضينا.
 
- مصادر أمنية "إسرائيلية": هناك علاقة مباشرة بين أحداث الأمس بغزة، وأحداث سجن عوفر.
 
- حماس ترد: لن نسمح بممارسة الدعاية الانتخابية "الإسرائيلية" على حساب دماء شعبنا في غزة.
 
صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية: 
 
- الكشف عن قيام طوافات بتصوير موقع عسكري سري للجيش "الإسرائيلي" والجيش يشتبه بحادثة تجسس. 
 
- دانون يكشف: إيران دعمت مؤخرا، أذرعها العسكرية الشيعة بليار دولار في منطقة الشرق الأوسط. 
 
- محلل "إسرائيلي إيران والجهاد الإسلامي مسؤولات عن التصعيد الاخير بقطاع غزة بالأمس.
 
موقع "كان" العبري:
 
- الكشف عن وجود معتقل "إسرائيلي" في السجون المصرية منذ 9 شهور، بسبب حادثة تحرش. 
 
- الفصائل بغزة تهدد: سندرس طبيعة الرد بحسي تطورات الموقف، ولن نسمح لإسرائيل بالاستمرار في القصف. 
 
- مصلحة السجون تدرس السماح لأعضاء الكنيست العرب بزيارة الأسرى الامنيين في السجون الإسرائيلية.
 
موقع "والاه" العبري:
 
- قوات الجيش "الإسرائيلي" اعتقلت الليلة 16 فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية. 
 
- الجيش "الإسرائيلي" يزعم العثور على أسلحة وذخيرة في قرية بيت أمر قضاء الخليل، ومصادرتها.
 
- المحلل أمير بوخبوط: السنوار يعرف المجتمع "الإسرائيلي"، ويجب عدم السماح له بالتأثير على الانتخابات القادمة.
نتنياهو يكرر التأكيد أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتعريض أمنها للخطر وبإقامة قواعد أمامية لها في سورية
 
 
كرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التأكيد أن إسرائيل لن تسمح لإيران بتعريض أمنها للخطر وبإقامة قواعد أمامية لها في سورية. 
 
وقال نتنياهو، في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في ختام الاجتماع الذي عقده مع الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو في ديوان رئاسة الحكومة في القدس، إنه لا ينبغي لأي دولة أن تظل صامتة عندما تتعرض لهجوم. وشدّد على أن إسرائيل ستواصل فعل كل ما هو مطلوب لحماية أمنها وأمن سكانها.
 
وكانت إسرائيل قصفت أهدافاً إيرانية في سورية فجر أمس، رداً على إطلاق صاروخ أرض - أرض من سورية في اتجاه الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل في هضبة الجولان .
 
وذكرت قناة التلفزة الإسرائيلية "كان" [تابعة لهيئة البث الجديدة] أن الإيرانيين أخلوا مواقعهم في سورية قبيل الهجوم الإسرائيلي، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن إخلاء المواقع يدل على تورط الإيرانيين في إطلاق الصاروخ.
 
وأفادت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس أن إسرائيل بلّغت روسيا بالهجوم الجوي قبيل تنفيذه بواسطة الآلية العسكرية المشتركة بين الجانبين، وذلك لتفادي وقوع أي حوادث جوية في الأجواء السورية.
 
ونشر الجيش الإسرائيلي، أمس، خرائط وصوراً لمواقع في محيط العاصمة السورية دمشق قال إنها إيرانية، وأعلن أنه قصفها بعد منتصف الليلة قبل الماضية.
 
ويبدو في الخرائط استهداف لـ10 مواقع في محيط دمشق، منها 4 مواقع تابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني، و6 مواقع تابعة للدفاعات الجوية السورية التي أطلقت عشرات المضادات من أجل اعتراض الصواريخ والطائرات الإسرائيلية.
 
كما نشر الجيش الإسرائيلي صوراً من الأقمار الصناعية قال إنها تُظهر مواقع إيرانية تحوي مخازن لجمع الأسلحة.
 
وقال بيان الجيش الإسرائيلي إن الغارات الليلية جاءت رداً على إطلاق صاروخ أرض - أرض من قوة إيرانية من داخل سورية استهدفت الأراضي الإسرائيلية.
 
وذكر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي رونين منيليس أن إيرانيين هم الذين أطلقوا الصاروخ من منطقة دمشق في اتجاه شمال هضبة الجولان. وأضاف أن الصاروخ إيراني الصنع وكان يستهدف مدنيين وعسكريين إسرائيليين.
 
وأكد الناطق العسكري أن الجيش الإسرائيلي على أتم الاستعداد للتعامل مع أي سيناريو محتمل وأنه سيواصل العمل للحفاظ على أمن سكان إسرائيل. وأوضح أنه في أعقاب تقويم الأوضاع تقرر إغلاق موقع التزلج في جبل الشيخ. ولفت إلى أنه لا توجد توجيهات خاصة يتعين على سكان هضبة الجولان والمنطقة التقيد بها سوى الامتثال لتعليمات قيادة الجبهة الداخلية في حال تم إصدارها وفقاً لتطورات الأوضاع. 
 
وجاء الهجوم الإسرائيلي بعد أقل من ساعتين على عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من تشاد.
 
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية إن نتنياهو أجرى قبل مغادرته تشاد مشاورات مع رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، الجنرال أفيف كوخافي، بينما قالت مصادر إعلامية إن نتنياهو صادق على عمليات عسكرية في سورية قبل مغادرته، وأضافت أن التطورات في سورية أدت إلى تقليص زيارته بنحو ساعة.
محامو الدفاع عن رئيس الحكومة يعقدون اجتماعاً مع مندلبليت لإقناعه بتأجيل قراره بشأن تقديم أو عدم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو إلى ما بعد الانتخابات
 
 
عقد المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت والمدعي الإسرائيلي العام شاي نيتسان، اجتماعاً مع طاقم المحامين الموكل بالدفاع عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في ملفات الفساد ضده، وذلك في مقر وزارة العدل الإسرائيلية في القدس.
 
وقالت مصادر مسؤولة في مكتب المستشار القانوني إن الاجتماع استغرق ساعتين ونصف الساعة، وجاء لإقناع مندلبليت ونيتسان بتأجيل قرارهما بشأن تقديم أو عدم تقديم لائحة اتهام ضد نتنياهو إلى ما بعد انتخابات الكنيست، التي ستجري يوم 9 نيسان/أبريل المقبل.
 
ومثّل نتنياهو في الجلسة 3 محامين إسرائيليين إلى جانب قاضيين متقاعدين. ولم يُدلِ هؤلاء بأي تصريحات في ختام الاجتماع.
 
وأعلن مكتب المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية بعد الاجتماع أن مندلبليت أصغى باهتمام إلى ما قاله محامو الدفاع عن رئيس الحكومة، وسيتم درس ذلك كما هو متبع.
 
وأشار المكتب إلى أن المستشار القانوني سيبلور موقفه في غضون الأيام القريبة المقبلة.
 
 
 
الأردن يعرب عن رفضه تشغيل مطار دولي إسرائيلي جديد في منطقة البحر الأحمر
 
 
قال رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني هيثم ميستو، أمس (الاثنين)، إن الأردن أعرب عن رفضه تشغيل مطار دولي إسرائيلي جديد في منطقة البحر الأحمر بالقرب من الحدود الأردنية بسبب تأثيره في سيادة الأجواء الأردنية.
 
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا" عن ميستو تأكيده موقف الأردن الرافض لإقامة المطار الإسرائيلي في موقعه الحالي ورفض قرار تشغيله بشكل أحادي الجانب إلاّ إذا التزمت إسرائيل المعايير الدولية واتخذت الإجراءات التي تضمن المصالح الأردنية كاملة.
 
وأوضح ميستو أن الرفض يأتي جرّاء مخالفة المطار الجديد المعايير الدولية فيما يتعلق باحترام سيادة أجواء وأراضي الدول الأُخرى عند تشغيل المطار. وأكد ضرورة التزام إسرائيل باتفاقية شيكاغو للطيران المدني من سنة 1944 الموقعة من 192 دولة في العالم من ضمنها الأردن وإسرائيل، وهي اتفاقية مُلزمة لجميع الأطراف.
 
وأشار ميستو إلى أن الحكومة الأردنية ممثلة بهيئة تنظيم الطيران المدني، بصفتها الجهة المختصة بهذا الموضوع، قامت بتبليغ منظمة الطيران المدني الدولي باعتراض المملكة الشديد على هذه المخالفة، وأكدت ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان تقيُّد إسرائيل بالمعايير الدولية. كما أشار إلى أن الهيئة قامت بالتواصل مع سلطة الطيران المدني الإسرائيلي في هذا الشأن، وإعلامها بضرورة عدم اتخاذ قرار تشغيل المطار بشكل أحادي الجانب إلى أن يتم حلّ جميع الأمور العالقة تحت المظلة الدولية.
 
وأكد ميستو أن الحكومة الأردنية تحتفظ بجميع الخيارات لضمان الدفاع عن مصالح المملكة وحمايتها، وهي تتابع هذا الأمر مع منظمة الطيران المدني الدولي لضمان الوصول إلى حلّ بهذا الخصوص وفق القوانين والمعايير الدولية.
 
ويأتي اعتراض الأردن بسبب قرب المطار الإسرائيلي الجديد من مطار الملك حسين بن طلال في مدينة العقبة على البحر الأحمر وتأثيره في السيادة الجوية للمملكة. وسبق للأردن أن أعلن رسمياً اعتراضه على بناء هذا المطار عند بدء العمل به سنة 2013.
 
هذا وأقيمت أمس مراسم افتتاح هذا المطار الدولي الجديد الذي أُطلق عليه اسم "مطار رامون" في الصحراء الجنوبية بهدف تعزيز السياحة في منطقة البحر الأحمر وأن يكون بديلاً من مطار بن غوريون في تل أبيب في حالات الطوارئ.
 
وذكر بيان صادر عن وزارة المواصلات الإسرائيلية أن المطار الجديد سيُستخدم في بادئ الأمر للرحلات الداخلية فقط والتي تسيّرها شركتا الطيران الإسرائيليتان "أركياع" و"إسرا - إير"، ولم يتم حتى الآن تحديد موعد بدء الرحلات الدولية.
 
وأُطلق على المطار اسم "رامون" تيمناً بإيلان رامون، وهو أول رائد فضاء إسرائيلي قُتل في حادث تحطم مكوك الفضاء الأميركي "كولومبيا" سنة 2003.
على الرغم من كل الكلام، إيران لا ترغب في خوض حرب ضد إسرائيل
 
 
يوسي منشروف - باحث مساعد في الدراسات الإيرانية الخليج الفارسي ومحاضر في جامعة حيفا
الهجوم الإسرائيلي ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري يربك النظام الإيراني. بحسب الجيش الإسرائيلي فيلق القدس هو الذي أطلق على إسرائيل صاروخ أرض - أرض الذي جرى اعتراضه، مثلما جرى اعتراض المحاولة الإيرانية الفاشلة في أيار/مايو الماضي شن هجوم بالصواريخ ضد إسرائيل، رداً على هجومها ضد أهداف إيرانية في سورية.
يؤكد الهجوم الإسرائيلي السيطرة الجوية الإسرائيلية على المجال السوري، وقد نُفّذ بنجاح على الرغم من أنه كان منتظراً. في محاولة للتغلب على الارتباك، أعلن قائد سلاح الجو الإيراني أن بلاده مستعدة لحرب ستدمر فيها إسرائيل، وأن قواته تنتظر هذه الحرب بفارغ الصبر. لكن في حقيقة الأمر فإن إيران مثل إسرائيل ليست معنية بالحرب، لأسباب متعددة. بينها أن مثل هذه الحرب يمكن أن تقدم لإسرائيل ذريعة لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استغلال الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي الذي زود إيران بحصانة ضد هجوم من هذا النوع.
بالإضافة إلى ذلك، تثبت إسرائيل تفوقاً استخباراتياً وعملانياً في مواجهة القوات الإيرانية في سورية، لذا فإن نشوب حرب يمكن أن يعرض للخطر التمركز الذي نجحت إيران في إقامته حتى الآن في سورية. أيضاً نشوب حرب يمكن أن يعرض للخطر استمرار وجود نظام الأسد، الهدف الاستراتيجي الذي وضعه المرشد الأعلى الإيراني خامنئي منذ سنة 2011، وفي إطاره قدم إلى دمشق مساعدة اقتصادية تقدر بمليارات الدولارات ووظف ملايين الدولارات في تمويل قتال القوات الإيرانية والميليشيات الشيعية التابعة لإيران في سورية.
هذه التوظيفات المالية الكبيرة لإيران في سورية هي أحد أسباب احتجاج المتظاهرين في إيران الذين يطالبون النظام بوقفها، والتركيز على تحسين ظروف حياتهم التي تضررت بصورة كبيرة جرّاء العقوبات الأميركية. يرفض خامنئي بشدة هذه المطالب، ويسعى لقطف المكاسب الاقتصادية من سورية من خلال مشاركة كبيرة لإيران في إعادة إعمار البنى التحتية المدمرة في الدولة.
في هذه المحنة، تطلب إيران من موسكو من دون نجاح، وقف التفاهمات الاستراتيجية التي تسهل على إسرائيل مواصلة هجماتها في سورية. ويبدو أن مثل هذا الطلب قُدم خلال الزيارة  التي يقوم بها قائد سلاح الجو الروسي في هذه الأيام لإيران.
 
إسرائيل تهدد الأسد
 
 
هدد وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس رئيس النظام السوري بشار الأسد، بوضعه في قائمة الخطر إذا ما استمر في السماح للإيرانيين بترسيخ وجودهم في سوريا.
 
ووفقاً لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، قال شتاينتس تعليقاً على الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا: “في حال سمح الأسد للقوات الإيرانية بتنفيذ الهجمات على إسرائيل، سيجد نفسه ونظامه في دائرة الخطر، فلا يمكن أن نعيش بوضع تهاجم فيه إيران إسرائيل من سوريا والأسد يجلس بهدوء في قصره”.
 
واعتبر شتاينتس أن تغيير إسرائيل نهجها وكسر صمتها على الغارات التي تشنها على سوريا، يخدم إسرائيل، وقال: “أنا على ثقة بأنه يوجد في إيران سجال داخلي حول ما إذا كان مجدياً لهم دفع الأثمان أمام الصرامة التي تبديها إسرائيل، وأحياناً بمثل هذه التصريحات نتخطى الخطوط الحمر ونكون أكثر صرامة”.
 
وأضاف، “إسرائيل تشن حرباً نفسية على الرأي العام الإيراني”، وشكك “في قدرة السلطات السورية على مواصلة استيعاب الغارات الإسرائيلية”، قائلا: “نحن في لعبة تقديرات واحتمالات وليس هناك ما هو مؤكد”.
 
من جهته، انتقد وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق ورئيس حزب “تيلم الجديد” موشي يعلون “الاعتراف الإسرائيلي العلني بالضربات الجوية لسوريا”، قائلاً: “لا أعلم ما الفائدة من تحمل إسرائيل المسؤولية العلنية عن هذه الهجمات في سوريا”.
 
وهاجم يعلون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على خلفية هذا القرار، معتبراً أن “نتنياهو يهدف من هذا الإعلان تحقيق مكاسب سياسية شخصية استعداداً لانتخابات الكنيست المقبلة”.
 
وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه نفذ ضربات جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا رداً على “إطلاق قوة إيرانية صاروخاً إيراني الصنع من منطقة دمشق باتجاه شمال هضبة الجولان”.
 
 
ايران تحاول فتح جبهة اخرى
 
 
ادعى السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون أنّ إيران تحاول فتح جبهة عسكرية أخرى في منطقة الشرق الأوسط.
 
وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية مساء الثلاثاء، أن مجلس الأمن الدولي عقد جلسة خاصة لبحث الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وشارك فيها السفير داني دانون، الذي زعم أن إيران تحاول العمل ضد إسرائيل في كثير من الجبهات، وأن هناك جبهة جديدة استحدثتها إيران في المنطقة.
 
وادعى دانون أن بلاده تواجه إيران في أماكن كثيرة في منطقة الشرق الأوسط، وزاد عليها في الضفة الغربية، حيث انضمت الضفة إلى قائمة "حزب الله" وسوريا وغزة، وبأن إسرائيل ستواجه ذلك بكل حزم. 
 
وزعم السفير داني دانون بأن إيران تخصص 7 مليارات دولار لتدمير إسرائيل، عبر أكثر من جبهة، منها في لبنان وقطاع غزة، وترسل شاحنات السلاح من طهران إلى دمشق، وبأنه الآن تتعمق إيران في الضفة الغربية. 
 
وادعى داني دانون، في كلمته أن صمت المجتمع الدولي يدفع إيران إلى الاستمرار والتوغل في منطقة الشرق الأوسط، داعيا المجلس الأممي إلى الاعتراف بـ"حماس" و"حزب الله" كـ"منظمتين إرهابيتين"، وفرض عقوبات عليهما.