خفضت "موديز" التصنيف الائتماني للبنان إلى CAA1، وعدّلت النظرة المستقبلية للبنان إلى مستقرة من سلبية.
 
واشارت "موديز" الى أن استمرار التأخير في تشكيل الحكومة سيزيد الضغوط على السيولة في لبنان.
 
واوضحت أن استجابة حكومة لبنان لزيادة المخاطر على الاستقرار المالي ستشمل إعادة جدولة ديون بما قد يشكل تخلفا عن السداد بموجب تعريف "موديز".
 
في هذا الاطار قال الخبير الاقتصادي جو سروع لـ"الجمهورية" إنها "المرّة الاولى التي يحصل فيها لبنان على تصنيف C، وهو تصنيف ينعكس على قدرته على سداد ديونه في المرحلة القادمة ويفرض إعادة جدولة".
 
وأضاف: "أما التأثير المباشر فسيخفف من قدرة لبنان على تمويل احتياجاته داخلياً وخارجياً وسيدفع حملة السندات للتخلص منها، الأمر الذي سيؤدّي إلى خفض قيمة الدين العام وارتفاع الفوائد، كما سيخلق ضغطاً على القطاع المصرفي الممول الاساسي للدولة".
 
واعتبر سروع أن تعديل "موديز" نظرتها المستقبلية من سلبيّة إلى مستقرة أمر ايجابي، مع الإشارة إلى أهمية الإسراع في تشكيل الحكومة والقيام بالاصلاحات اللازمة لخفض العجز، لافتاً إلى أنه "إنذار للمسؤولين".