يعتبر الماء أساس الحياة ويُعدّ ماء المطر أحد أشكال قطرات الماء المتساقِطة من الغيوم في السماء، وهُناك ثلاثة أنواع رئيسيّة للأمطار، وهي: الأمطار التصاعديّة؛ والتي تحدث نتيجةً لتمدّد الهواء الرّطب الملامس لسطح الأرض أو القريب منها، والأمطار التضاريسيّة؛ والتي تحدث نتيجةً لالتقاء الرياح الرطبة القادمة من المناطق البحريّة بمناطق أخرى مرتفعة، والأمطار الإعصاريّة؛ وتحدث نتيجةً لالتقاء الرياح المختلفة في درجات حرارتها ونسبة رطوبتها.
 
ويُعتبر المطر أحد أهمّ أشكال الحياة على وجه الأرض، ومن دونه لا يُمكن للكائنات الحيّة الاستمرار في الحياة. يتميّز ماء المطر بأنّه طبيعي ومقطّر، وتمّ التوصّل إلى هذه النتيجة من خلال الدراسات والأبحاث العديدة التي أُجريت لفحص طبيعته ومكوّناته، وقد اكتسب صفاته هذه بسبب عمليّة التبخّر الحاصلة لمياه البحار والمحيطات والأنهار، وبالتالي تكثّفه على شكل سحب في السّماء، ونزوله على شكل ماء المطر أو زخات مطريّة.
 
ومن فوائد شرب ماء المطر:
 
1- ينظّف جلد الإنسان من الأوساخ ويطرد السموم منه، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من مناعة الإنسان وحمايته من الإصابة بالأمراض والعدوات التي تصيبه، وخاصة الفايروسيّة منها.
 
2- يطهر الجسم ويعقمه، كما يعالج الحبوب وتحديداً حب الشباب، ويخفف من ظهورها.
 
3- يجدد الخلايا التالفة في جسم الإنسان، كما يساعد على إصلاح التالف منها.
 
4- من فوائد ماء المطر أيضاً يخلص الجسم من الحسد والسحر والمس والأعمال الشيطانية، التي تعود بالضرر على جسم الإنسان.
 
5- يشفي من كثير من المشاكل الصحية كالمشاكل المتعلقة بالإنجاب.
 
6- يعالج الكثير من المشاكل التي تصيب الجهاز الهضمي كالإمساك والإسهال وعسر الهضم.
 
7- يخفض من ضغظ الدم في الجسم. يحمي من مشاكل العيون، كاعتدام عدسة العين، بالإضافة إلى أنّه يساعد على تقوية النظر.
 
8- يخرج من قلب الإنسان الكثير من المشاعر السلبية، كالحقد والغش والخيانة والحسد والكبر والبخل والغضب والكراهية والعدواة.
 
9- يضفي حالة من الراحة النفسية على حياة الإنسان، وبالتالي يجعلها أكثر حيوية ونشاط، ذلك لاحتوائه على كميّة كبيرة من الطاقة الإيجابيّة.
 
10- يزيل التعب والتوتر، ويرفع من المعنويات، ويقلل من الشعور بالكآبة.
 
11- يجنب الإصابة بالكثير من الأمراض المتعلقة بالقلب، كالجلطات أو النوبات القلبية.