لا تزال ازمة النفايات السامة في بعلبك تؤرق المواطنين ولا احد يستجيب للنداءات المتكررة
 

لا تزال مدينة بعلبك عرضة للانتهاكات اليومية للنفايات التي لا تزال حتى الساعة الشغل الشاغل للمواطنين وبعض الناشطين على خلفية اكتشاف المزيد من الشاحنات المحملة بالنفايات السامة تارة والطبية تارة أخرى.

ذكر ناشطون في المدينة أن الشاحنة الأخيرة المكتشفة على مكب الكيال الذي سبق أن رميت فيه نفايات طبية لمستشفيات في بعلبك "مستشفى دار الأمل الجامعي" و "مستشفى المرتضى" بتغطية وتواطؤ من نافذين في حزب الله وبلدية بعلبك.

وفي المعلومات أن الشاحنة الأخيرة لم تكن تحمل نفايات طبية بل ما توفر من متابعة يؤكد وجود نفايات سامة ويجري العمل على طمس الحقائق من قبل جهات حزبية وبلدية معروفة.

إقرأ أيضًا: بعلبك بين سموم الأحزاب وسموم النفايات!

ناشطون في بعلبك نشروا نداءات وتحذيرات على التواصل الإجتماعي إلى وزارة الصحة مطالبين الوزير في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني بالمبادرة فورًا لمعالحة القضية.

كما توجه آخرون إلى فرع المعلومات للمطالبة بوضع حد لهذه الجرائم المتكررة بحق المدينة وأهلها.

واللافت أن بلدية بعلبك وأذنابها من الحزبيين حيث كل متورطون بهذه القضية بناء لمعلومات بحوزة الأهالي.

الأزمة مستمرة وحزب الله نواب المنطقة ربما غير معنيين حتى الساعة هل هم متورطون أيضا في هذه المجزرة.