فرنجية: الحكومة (بتمشي) إذا تخلى التيار الوطني الحر عن اسم واحد
 

عبّرت القيادات المارونية يوم أمس الأربعاء خلال لقاء بكركي عن مواقفها من ما وصلت إليه مرحلة التأليف الحكومي، بحيث برز إنقسام بارز بين الحاضرين، بحيث أكد بدوره رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية على رفضه دعم "الثلث المعطّل" لرئيس الجمهورية.


وفي هذا السياق، قال مصدر قريب من تيار "المردة"، نقلاً عن صحيفة "الجمهورية"، انّ "أحد المشاركين في اجتماع بكركي يحاول دائماً تصوير مطالبته بالثلث في الحكومة، نابع من رغبة في تعزيز دور رئاسة الجمهورية، وبالتالي المسيحيين في لبنان، وانّ أي رأي خلاف ذلك هو انتقاص من حقوق المسيحيين"،  الّا أنّ الأمر بالنسبة للمصدر "هو خلاف ذلك على الاطلاق ويخفي في طيّاته نيات مبيّتة تكمن في أنّ باسيل يسعى جاهداً، ولو من رصيد العهد، للحصول على ثلث الحكومة بغية الانقضاض على حقوق وأدوار بقية المسيحيين لحسابات مستقبلية إسترئاسية باتت مكشوفة، مُتلطياً برئاسة الجمهورية ورمزيتها".


وأكد المصدر ذاته، انّ "تيار (المردة) يعتبر أنّ عدم تشكيل الحكومة حتى الآن هو أساس الأزمة السياسية الحادة التي نعيش، وانّ المطالبة بالثلث الضامن هو سبب هذا التأخير القاتل، وانّ تيار "المردة" ليس ضد ان يكون ثلث أعضاء الحكومة تحت مظلة الرئيس شرط أن يكون حكماً، بل يقف في وجه من يتلطّى بهذا الثلث للانقضاض على حقوق بقية المسيحيين ذوي الحيثيات التمثيلية العالية".


وكان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قد أشار أمس خلال اللقاء إلى أن "الحكومة (بتمشي) إذا تخلى التيار الوطني الحر عن اسم واحد...".