أفاد إختصاصي أمراض النساء الطبيب الألماني، كريستيان ألبرينغ، أنّ ‫«انقطاع الدورة الشهرية له أسباب أخرى غير الحمل، أبرزها اضطرابات الغدة ‫الدرقية حيث يؤثر فرط نشاطها أو قصورها سلباً في التوازن ‫الهورموني، ومن ثم تنقطع الدورة الشهرية».
 
‫وأضاف أنّ «انقطاع الدورة الشهرية قد يرجع ‫كذلك إلى تعاطي بعض الأدوية مثل مضادات الكآبة، ومضادات الذهان، أو ‫العلاج الكيماوي».
 
‫وأشار إلى أنّ «التوقف عن تعاطي حبوب منع الحمل يُعدّ أيضاً من الأسباب الأخرى، حيث يحتاج الجسم بعض الوقت كي يستعيد توازنه الهورموني. جنباً إلى دخول مرحلة انقطاع الطمث مبكراً، والتي تبدأ عادةً في سن الأربعين».
 
‫وتابع ألبرينغ حديثه قائلاً إنّ «توقف الدورة الشهرية قد يحدث بسبب الإصابة بالسكري، سواء من ‫النوع الأول أو الثاني، نظراً لأنّ الإنسولين يلعب دوراً في التحكم في ‫هورمونات أخرى ذات أهمية للدورة الشهرية. فضلاً عن أنّ التغيّرات الشديدة ‫في الوزن، خصوصاً نقصه، قد تُسرّع انقطاع الدورة الشهرية حيث يتسبّب ذلك في تراجع إنتاج هورمون ‫الإستروجين المهمّ لضبط الدورة الشهرية».