أعلنت وزراة ​الخارجية الروسية​ أن "​الاستخبارات الأميركية​ تحضر لنشر تسريبات إعلامية استفزازية هدفها اتهام ​روسيا​ بدعم نشاطات تنظيم "داعش" الارهابي في ​أفغانستان​"، مشيرةً إلى أن "الأجهزة الاستخباراتية الأميركية تحضر لعملية نشر "تسريبات" كاذبة في وسائل إعلام أفغانية وغربية من شأنها تشويه صورة ​السياسة​ الروسية في المسار الأفغاني".

وأوضحت أن "الحديث يدور عن محاولة اتهام ​موسكو​ بدعم "داعش"، بما في ذلك الزعم بتقديم روسيا مساعدة للتنظيم في نقل مسلحين من عناصره من ​سوريا​ و​العراق​ إلى أفغانستان"، مشيرةً إلى أن "الهدف من هذه الاستعدادات شغل اهتمام الرأي العام العالمي عن إخفاقات مستمرة تلاحق الحملة العسكرية الأمريكية في أفغانستان منذ بدايتها قبل أكثر من 17 عاما".

ونوهت بأن "هناك هدفا آخر وراء الاستفزاز المخطط له، موضحا أن موسكو أشارت مرارا إلى تساهل الجانب الأميركي وقيادة ​الناتو​ إزاء تقارير عن مروحيات مجهولة الهوية تقوم بنقل مجندين جدد وعتاد لمسلحي "داعش" في أفغانستان، وخاصة في مناطقها الشمالية"، مشيرةً إلى "اننا ندعو ​واشنطن​ إلى وقف دسائسها حول فضايا حساسة للغاية بالنسبة لأفغانستان وجوارها، والمساهمة الفعلية في بناء عملية سلمية في هذا البلد، بما يخدم مصالح المجتمع الأفغاني بكل فئاته".