شدّد الرئيس نجيب ميقاتي على أنّ "اتفاق الطائف هو الحل الوحيد والمناسب للبنان، لأن الذين وضعوا هذا الاتفاق يعلمون جيدًا الازمات التي يعاني منها لبنان منذ الاستقلال ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا بوجوه متعددة". 
وأضاف أنّ "الأساس في وثيقة الوفاق الوطني التي أقرّت في مدينة الطائف السعودية والتعديلات الدستورية الناتجة عنها، هو حسن التطبيق والتطبيق الكامل لها، فيما نرى اليوم أنّ قسمًا كبيرًا من المواد الدستورية معلق تنفيذه".
وتابع الرئيس ميقاتي: "البعض يقول إننا نعاني من أزمة نظام والصحيح برأيي أنّ لا أزمة نظام بل تآمر على النظام وتجاهل لاتفاق الطائف وروحيته، بحيث بات كل فريق من الافرقاء السياسيين يريد تطبيقه على هواه ووفق مصالح القوى والتحالفات القائمة". 
ورأى أنّه "مطلوب من الجميع العودة الى نص الدستور والى مسيرة الدولة العادلة الحاضنة للجميع على قاعدة المساواة في الحقوق والواجبات خارج الهيمنة او الاستئثار او الاستقواء"، مشيرًا الى أنّ "أي فريق يعتبر نفسه اليوم رابحًا ويملك فائض القوة الذي يتيح له قلب المعادلات، قد يجد نفسه غدًا في موقع آخر، وهكذا نبقى في دوامة الصراعات. لذلك فالعودة الى الدستور أمر مطلوب  لتفادي التجاوزات، وهو الضامن لحقوق الجميع".