عودة المواجهات بين الفلسطينيين والاسرائيليين فيما يجري التحضير للانتخابات التشريعية المبكرة الشهر القادم.
 

المواجهات المتسارعة في غلاف غزة والتطورات العسكرية بين الاسرائيليين والفلسطينيين استنفرت وسائل الاعلام والسياسيين ربما لاحتواء تأثيراتها على الانتخابات التي ستجري الشهر  القادم .
وفيما يلي ابرز العناوين و المواضيع في الاعلام الاسرئيلي.

القناة "العاشرة" العبرية:

- التوتر بالجنوب: إطلاق صاروخ من قطاع غزة الليلة، سقط في منطقة مفتوحة بالمجلس الإقليمي سدوت هنيجيف.

- طائرات سلاح الجو "الإسرائيلي" استهدفت عدة مواقع عسكرية لحركة حماس بقطاع غزة الليلة الماضية. 

- رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي" "جادي آيزنكوت" ينهي فترة ولايته يوم الثلاثاء القادم، بعد 40 سنة خدمة بالجيش. 

القناة "الثانية" العبرية:

- الناطق باسم الجيش "الإسرائيلي": طائراتنا الحربية دمرت اليوم نفقين لحركة حماس شمالي قطاع غزة.

- إصابة عنصرين من شرطة حرس الحدود، بجروح طفيفة، جراء إلقاء الحجارة عليهم في رام الله اللية الماضية. 

القناة "السابعة" العبرية:

- الوزير الطاقة "الإسرائيلي" "يوفال شاتينتش" يتوجه للقاهرة اليوم للمشاركة في مؤتمر إقليمي حول الغاز الطبيعي، بمشاركة مصر والأردن والسلطة. 
 
- الناطق باسم حركة حماس: "إسرائيل" تواصل اللعب بالنار وسيكون نتائج للقصف الإسرائيلي على غزة.
 
- دانون: لبنان توجهت بشكوى رسمية لمجلس الأمن، احتجاجا على نشاطات الجيش "الإسرائيلي" على حدود لبنان.

صحيفة "هآرتس" العبرية:

- تقارير فلسطينية: الجيش "الإسرائيلي" اقتحم الليلة مدينة رام الله، وصادرت كاميرات المراقبة المثبتة على المطاعم والمحلات التجارية بمركز المدينة.

- أفيغدور ليبرمان يهاجم الحكومة "الإسرائيلية" في أعقاب تجدد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، ويقول إنها تستحق الكرت الأحمر. 

- آيزنكوت في آخر مقابلة له مع الإعلام: هاجمنا آلاف الأهداف العسكرية لإيران بسوريا، دون الإعلان عن ذلك.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية:

- حركة حماس تهدد بالرد على استهداف الجيش الإسرائيلي مواقعها وأنفاقها في قطاع غزة، الليلة الماضية. 
 
- الناطق باسم حماس: "إسرائيل" تواصل استهداف المتظاهرين، والقصف بالقطاع، وهذا لن يحقق الأمن لمواطنيها. 

- مصدر إسرائيلي: "إسرائيل" ستقوم بتأخير تحويل الأموال القطرية إلى غزة هذا الأسبوع، ردا على الأحداث الأخيرة.

صحيفة "معاريف" العبرية:
 
- محكمة القدس ستناقش اليوم تمديد اعتقال الشبان اليهود الأربعة المتورطين بقتل السيدة الفلسطينية عائشة الرابي. 

- استطلاع داخل حزب الليكود: 69% من جمهور الليكود يرفضون استقالة نتنياهو في حال تقديم لائحة اتهام ضده. 

- ليبرمان عبر حسابه بتويتر: لم نسمع توضيحا من نتنياهو حول تحويل الدفعة المالية الثالثة لغزة بعد إطلاق الصواريخ على الغلاف.

موقع "كان" العبري:

- ‏أعضاء من حزب "المعسكر الصهيوني" يدرسون الانظمام الى حزب "بيني جانيتس"، وحزب "تسيفي ليفيني".

- حزب "البيت اليهودي" يعرض على رئيس "الشاباك" السابق "يوارم كوهين" تولي مسؤولية الحزب. 

- الجيش "الإسرائيلي" يزعم اكتشاف نفق هجومي سادس لحزب الله، على الحدود بين لبنان و"إسرائيل". 

موقع "والاه" العبري:

- قوات الجيش "الإسرائيلي" اعتقلت اللية 7 شبان فلسطينيين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية. 

- الجيش "الإسرائيلي" يزعم العثور على أسلحة وذخيرة في قرية عرانة قضاء جنين.

- اندلاع مواجهات عنيفة الليلة بين قوات الجيش "الإسرائيلي" وشبان فلسطينيين برام الله، وإصابة جنديين من قوات حرس الحدود اصابات طفيفة بالحجارة.

معاريف

غباي يدعو لبيد وغانتس إلى التعهد بعدم الانضمام إلى أي حكومة برئاسة نتنياهو

دعا رئيس حزب العمل آفي غباي كلاً من يائير لبيد [رئيس حزب "يوجد مستقبل"] وبني غانتس [رئيس حزب "مناعة لإسرائيل"] إلى الانضمام إلى ائتلاف يهدف إلى تغيير الائتلاف الحالي، وإلى التعهد بعدم الانضمام إلى أي حكومة برئاسة بنيامين نتنياهو.

وقال غباي، في سياق كلمة ألقاها أمام مؤتمر حزب العمل الذي عُقد في تل أبيب مساء الخميس، إنه لا يمكن الإعراب عن معارضة سياسة نتنياهو ثم الهرولة للانضمام إلى حكومة برئاسته.

وقابل بعض المشاركين في المؤتمر غباي بهتافات مناوئة له وبصفرات الاستهزاء.

وشنّ عضو الكنيست إيتان كابل هجوماً حادّاً على غباي أكد فيه أنه ارتكب خطأ عندما أيده في التنافس على رئاسة الحزب، ودعا إلى إجراء انتخابات جديدة لرئاسة الحزب.

وصادق المؤتمر في ختامه على أنظمة الحزب التي طرحها غباي.

هآرتس

افتتاح شارع جديد في الضفة الغربية مع جدار إسمنتي يفصل بين المركبات الإسرائيلية والفلسطينية

أقيمت منذ ايام مراسم افتتاح شارع جديد في الضفة الغربية مع جدار إسمنتي يفصل بين المركبات الإسرائيلية والفلسطينية هو الأول من نوعه.

ويحمل الشارع الجديد اسم طريق رقم 4730، ويمتد على مسافة 5 كيلومترات. ويربط مساران من الشارع مستوطنة "غفعات بنيامين" المعروفة أيضاً باسم "آدم" شمالي القدس بحي [مستوطنة] التلة الفرنسية في المدينة، وهما مفتوحان أمام حركة المركبات الإسرائيلية ومركبات الفلسطينيين الذين يحملون تصاريح دخول إلى القدس. ويؤدي المساران الآخران إلى محيط شرقي القدس وجنوبيها، من دون إمكان الوصول إلى المدينة نفسها، وهما مخصصان لمركبات الفلسطينيين الذين لا يحملون تصاريح دخول إلى القدس.

وقال مسؤولون في وزارة المواصلات الإسرائيلية إن الطريق الرقم 4730 تهدف إلى تخفيف حركة السير عند حاجز حزما العسكري شمالي القدس، وإلى تعزيز التواصل بين منطقة مستوطنة "غفعات بنيامين" والقدس.

في المقابل قال مسؤولون في منظمة "عير عاميم" الحقوقية الإسرائيلية إن الطريق تسلط الضوء على التمييز الذي يتعرض له الفلسطينيون في المناطق [المحتلة].

وأكد الناطق بلسان وزارة المواصلات الفلسطينية أن هذه الطريق الجديدة غير مقبولة على الإطلاق وتجسد التمييز الواضح ضد الشعب الفلسطيني.

 

يسرائيل هيوم


ارتفاع بنسبة 50% في عمليات "الإرهاب اليهودي" التي يقوم بها ناشطون من اليمين المتطرف في أراضي الضفة الغربية

 

يوآف ليمور - محلل عسكري

بالتزامن مع إطلاق سراح 4 من المستوطنين اليهود المشتبه بهم بقتل الفلسطينية عائشة الرابي حذرت عناصر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى من احتمال حدوث تصعيد في عمليات "الإرهاب اليهودي" التي يقوم بها ناشطون من اليمين المتطرف. وقالت هذه العناصر إن ناشطي اليمين المتطرف "يتملكهم شعور قوي بأنهم يقدرون على الدولة، ولا يمكن هزمهم. وقد ينتهي الأمر بإراقة الدماء وبقلب الوضع القائم في المناطق [المحتلة] رأساً على عقب".
وينبع القلق السائد في أروقة المؤسسة الأمنية بصورة عامة وجهاز "الشاباك" بصورة خاصة، من الارتفاع المضطرد في نطاق النشاطات العنيفة المنسوبة إلى اليمين المتطرف.
وتشير معطيات تُنشر هنا لأول مرة إلى أنه خلال سنة 2018 الفائتة ارتكب المستوطنون اليهود في المناطق [المحتلة] 295 عملية عنف، في حين أنهم ارتكبوا 197 عملية كهذه خلال في سنة 2017، وهو ما يعني ارتفاع نسبة ارتكاب مثل هذه العمليات 50% خلال سنة واحدة فقط.
وقد ارتُكبت 42 عملية من العمليات الـ295 بصورة مباشرة ضد قوات الأمن الإسرائيلية، مقارنة بـ14 عملية كهذه ارتُكبت في سنة 2017، وهو ما يعني ارتفاعاً بنسبة 300%. وتتحمل مستوطنة "يتسهار" والبؤر الاستيطانية المحيطة بها المسؤولية عن 80 عملية خلال سنة 2018 مقارنة بـ52 عملية تحملت مسؤوليتها خلال سنة 2017.
ومن المعروف أن المستوطنين المُشتبه بهم بقتل عائشة الرابي حصلوا على توجيهات من "يتسهار"، كما أنهم تلقوا تعليمات من عناصر قضائية تتعلق بكيفية مواجهة التحقيقات في أروقة جهاز "الشاباك".
وقال مصدر أمني إسرائيلي مسؤول إن المستوطنين مثلوا أمام التحقيق وهم على أتم الاستعداد له. وأضاف أنهم يشعرون بأنه لا يمكن هزمهم ولا يجدر حتى التعامل معهم. وأكد المصدر نفسه أن المسؤولين في جهاز "الشاباك" يشعرون بالقلق جرّاء تآكل الردع الأمني حيال ناشطي اليمين المتطرف. ويؤكد المسؤولون أن أحد أسباب تآكل الردع يعود إلى التأييد العلني الذي يحظى به هؤلاء الناشطون من طرف معظم رؤساء المستوطنات والحاخامين.
ووفقاً للمعلومات التي بحيازة المؤسسة الأمنية، يدور الحديث في معظم الحالات حول شبان في أعمار 15- 17 سنة يعيشون في أعالي التلال في منطقة السامرة، ولا تربطهم علاقات وشيجة مع عائلاتهم. كما أن التقديرات السائدة لدى المؤسسة الأمنية تشير إلى أن هناك احتمالاً كبيراً لأن يتسع نطاق عمليات الإرهاب اليهودي في أراضي الضفة الغربية خلال سنة 2019. ولا تستبعد مصادر رفيعة المستوى في هذه المؤسسة أن يتم اللجوء إلى استخدام الأسلحة النارية، الأمر الذي من شأنه أن يشعل برميل بارود.

 

مسؤول سابق بالموساد: التدخل الروسي سيكون لصالح نتنياهو
 
 
 قال رئيس شعبة الاستخبارات في الموساد سابقا، ورئيس شعبة "تيفل" في الجهاز سابقا، حاييم تومر، اليوم السبت، إنه إذا حاول الرئيس الروسي التدخل في الانتخابات للكنيست، فإن ذلك سيكون في صالح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.

وقال في مقابلة مع الصحيفة الاقتصادية الإسرائيلية "غلوبس"، إن خطر التأثير الأجنبي على الانتخابات "قائم وملموس"، وأنه يمكن منع ذلك فقط عن طريق "الاستعدادات المسبقة والتعاون بين كافة الهيئات والسلطات".

وأضاف أنه يرجح أن "المستوى السياسي لم يذوّت بعد أن تفعيل "الذباب الإلكتروني" ( "Bots" و"Trolls") هو أيضا حرب سيبرانية".

وفي أعقاب تصريحات رئيس الشاباك، ناداف أرغمان، والتي جاء فيها أن دولة أجنبية ستحاول التدخل في انتخابات الكنيست، قال تومر أن "اسم اللعبة هو حرب سييبرانية".

وأضاف "عرفنا إستراتيجية استهداف المنشآت التحتية الوطنية، كما عرفنا إستراتيجية استهداف البنى التحتية المالية لشركة أو أفراد، ولكن منذ انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 انكشفنا للمرة الأولى على نطاق واسع لتدخل سيبراني لأهداف سياسية".
وتابع أنه من المهم التشديد على ذلك "لأننا نعيش في حالة تقييم للطريقة التي نفكر ونستوعب فيها الأمور لكي ندرك أن الخطر حقيقي وقائم".

ويحذر تومر من أن محاولات جهات خارج البلاد، وخاصة روسيا، التأثير على نتائج الانتخابات تلزم المستوى السياسي في إسرائيل "بتغيير مفاهيمي عميق"، مضيفا أن جهات حكومية مختصة، مثل منظومة السايبر الإسرائيلية، تعلم أن المشكلة قائمة، ولكن المشكلة هي أن المستويات السياسية غير مؤهلة لاستيعاب أن تفعيل الذباب الإلكتروني هو حرب سيبرانية".

وتابع أن "الخطوة الصائبة الفورية، والتي يجب أن تكون مفهومة ضمنا، هي أن يقوم رئيس كل جهاز، بما في ذلك رئيس الحكومة ورئيس الاستخبارات العسكرية ووزير الأمن، بالعمل على ذلك مع الجهاز الذي يخضع له، على وضع خطة عمل منظمة بالتعاون مع كافة الهيئات للدفاع عن المنظومة الإسرائيلية من إمكانية تفعيل خطة هجومية على مستوى دولتي يهدف للتأثير على نتائج الانتخابات".

وبحسبه، فإنه لا تكفي تحذيرات وتهدئة أرغمان، الذي كشف هذه الأمور، وقال إن لديه أدلة على ذلك، فهو يركز فقط جزءا من الجهود التي تستطيع وقف التدخل السيبراني السياسي.

ويرسم تومر في المقابلة ميزان القوى العالمي في مجال الحرب السيبرانية، ليصنف إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد، التي تمتلك قدرات هجومية تعتبر الأقوى في الدول الغربية. أما في باقي دول العالم فإن أبرزها روسيا والصين وكوريا الشمالية.

وفي هذا الإطار يشير إلى أنه ينسب لروسيا الهجوم السيبراني على الانتخابات الأميركية، أما الصين فهي تدير حربا سيبرانية بواسطة الجيش الصيني الذي يركز جهوده على سرقة المعلومات لأهداف صناعية وعلمية لتحقيق توازن إستراتيجي، وكان اعتقال المسؤولة الكبيرة في شركة "هاواوي" في كندا مرتبط بهذه القدرات السيبرانية. أما كوريا الشمالية فقد اشتهرت في قضية "سوني بيكتشرز" عام 2015، والتي عطلت أعمال شركة الأعمال التلفزيونية والسينما والتوزيع العملاقة.

وبحسب تومر، فإن هذه القضايا هي الجزء المكشوف في سلسلة هجمات يرجح أنها في إطار التجارب وتدخل ضمن الاستعدادات لحرب محتملة، مثل تعطيل القطار الخفيف في كاليفورنيا، أو فيروس "WannaCry" 

في بريطانيا، حيث لم يتضح من هو الرابح من هذه الهجمات.

وتابع أن هناك نوعا آخر من الهجمات ضد البنى التحتية والتي تحمل رسائل سياسية. وبحسبه فإن "الإيرانيين هاجموا شركة النفط السعودية "Saudi Aramco" التي تعطلت لمدة 72 ساعة، ما تسبب بأضرار تتراوح ما بين 6 إلى 10 مليار دولار، بهدف نقل رسالة مفادها: لا تتورطوا معنا"، إضافة إلى هجمات الروس على محطة الطاقة الأوكرانية، أو محطة الطاقة في ليتوانيا لتحذيرها من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

كما يأتي على ذكر الهجمات (الاختراقات) لتحقيق أرباح مالية، وبضمن ذلك سرقة 100 مليون دولار وأكثر، والتي لم يسمع عنها أحد، وذلك من بنكين، على الأقل، أحدهما في آسيا والثاني في أميركا الشمالية، بينما يعتقد خبراء أنه يتم سرقة ما بين 4 إلى 6 مليار دولار سنويا من خلال اختراقات سيبرانية.

أما عن الهجمات الأخيرة فقد عمد إلى توصيفها بأنها على المستوى السياسي، حيث أن روسيا تعتبر الجهة التي تقف وراء محاولات التدخل التي حصلت في الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا.

وردا على سؤال بشأن ما الذي يدفع الروسي إلى التدخل في ما يجري في إسرائيل، باعتبار أن ما حصل في الولايات المتحدة كان واضحا، أجاب أنه قرأ مقالات تدعي أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يريد أن ينتج عالما يناسب مفاهمية وطابعه السلطوي. أما بالنسبة لإسرائيل فهو يعتقد أن بوتين معني بأن يبقى رئيس الحكومة الحالي في منصبه، حيث أنه يمكنه إجراء حوار معه، كما يجمعهما التقدير المتبادل لبعضهما البعض.

ويضيف أنه علاوة على ذلك، فإن نتنياهو يشد إسرائيل نحو "سلطة أوتوقراطية استبدادية"، بينما يريد بوتين حوارا مع زعماء أوتوقراطيين يدركون "نواقص الديمقراطية" مقابل "الأوتوقراطية". وفي هذه الحالة، فإنه في حال سعى بوتين للتدخل في إسرائيل، فإن هذا التدخل سيكون في صالح نتنياهو. ولم يستبعد في الوقت نفسه أن تكون مصلحة روسيا في ألا ينتخب نتنياهو، بحيث تكون هناك" سلطة ضعيفة، وإسرائيل تكون أضعف" إلى حين تتشكل حكومة وتسند نفسها بائتلاف لبيد وغانتس وغيرهم.

يشار إلى أن تومر عمل في صفوف الموساد مدة 30 عاما، أشغل فيها منصب رئيس شعبة الاستخبارات في السنوات 2008 حتى 2011، وحتى العام 2013 أشغل منصب رئيس شعبة "العالم" في الجهاز، المسؤولة عن العلاقات الدبلوماسية والاستخبارية. ويعمل اليوم مستشارا في مجال الاستخبارات السيبرانية، وكان له دور في شركة "البعد الخامس"، إلى جانب رئيس أركان الجيش السابق، بيني غانتس، والقائم بأعمال رئيس الموساد سابقا، رام بن باراك. وأغلقت الشركة مؤخرا.


 سقوط صاروخ في "غلاف غزة"

قال  جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء امس السبت، بأن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات "غلاف غزة" جراء إطلاق صاروخ من القطاع.

وقالت القناة العاشرة الإسرائيلية أن المستوطنين سمعوا دوي صافرات الإنذار في مستوطنات "غلاف غزة" (عزاتا وشاعر هنيقف) بعد انفجارات كبيرة خلفها صاروخ أطلق من قطاع غزة.

وأشارت إلى أن جيش الاحتلال طالب المستوطنين في غلاف غزة للاختباء في الملاجئ والأماكن المحصنة.

فيما قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "نفحص سبب عمل صافرات الإنذار في مستوطنات "غلاف غزة".

وكان جيش الاحتلال قد اعلن الاستنفار بعد ورود انذار عن تسلل شاب من قطاع غزة الى مستوطنات غلاف غزة، الا انه عاد والغى الاستنفار بعد ذلك.