لبنان يتعامل ديلوماسيًا مع الإستفزازات الإسرائيلية، والجيش اللبناني في جهوزية تامة
 

خطفت الجبهة الجنوبية في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل الأضواء من باقي الملفات العالقة داخليًا، مع انتقال إسرائيل من حملة البحث عن الأنفاق التي أطلقتها الشهر الماضي، إلى الشروع في بناء حائط إسمنتي وإنشاءات في نقاط التحفظ على الخط الأزرق.

في هذا السياق، شددت مصادر عسكرية لبنانية نقًلًا عن صحيفة "الشرق الأوسط" على "أن التوجه هو لحل الموضوع دبلوماسيًا، في ما يتعلّق بالإستفزازات الإسرائيلية عند الحدود الجنوبية"، لافتةً إلى أن "السلطات السياسية تتواصل مع المجتمع الدولي، والجيش ينسق مع قوات اليونيفيل لمحاولة احتواء الموضوع ومنع التصعيد". 

مقابل ذلك، أوضحت المصادر نفسها، أن "الجيش موجود على الحدود ويراقب الأشغال الإسرائيلية، وهو في حالة جهوزية تامة في حال تطور الوضع، وإن كنا نعتقد أن لا أحد يناسبه التصعيد العسكري الكبير".

من جهة أخرى، كشفت مصادر "الشرق الأوسط" عن اجتماع جديد ستعقده اللجنة الثلاثية، التي تضم ممثلين عن الجيشين اللبناني الإسرائيلي وقوات اليونيفيل الأسبوع المقبل لبحث المستجدات، علمًا بأن اجتماعًا مماثلًا عُقد أول من أمس الخميس، دان خلاله الجانب اللبناني "استمرار خروقات جيش العدو الإسرائيلي البرية والبحرية الجوية، التي تنتهك الخط الأزرق والقرار 1701 والسيادة اللبنانية، وتهدد باستئناف الأعمال العدائية".