تراجع الدولار مقتربا من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر بفعل مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يوقف قريبا تشديده للسياسة النقدية.
 
وأظهر محضر اجتماع المجلس في 18 و19 كانون الأول أن العديد من صناع السياسات يؤيدون أن يُبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة مستقرة هذا العام.
 
وأضعف ذلك الدولار في الوقت الذي يبيع فيه المستثمرون عملات الملاذ الآمن بسبب تنامي التفاؤل بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
 
ومددت الصين والولايات المتحدة محادثات تجارية في بكين مما دعم أسعار النفط والمعنويات بصفة عامة.
 
ودفع ذلك اليوان الصيني لأعلى مستوياته منذ آب في المعاملات الخارجية وسط تأكيدات أحدث صادرة من بكين بشأن مزيد من الدعم المالي للاقتصاد المتباطئ.
 
وتجاوز اليوان مستوى 6.8 يوان للدولار المهم في التداولات المحلية وفي الأسواق الخارجية.
 
وتصدرت العملات المرتبطة بالسلع الأولية مثل الدولار الكندي قائمة المستفيدين من تحسن الإقبال على المخاطرة هذا الأسبوع. وبلغت العملة الكندية 1.3230 للدولار الأميركي لتحوم قرب أعلى مستوياتها في أكثر من شهر مدعومة بتعافي أسعار النفط.
 
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات منافسة، عند 95.22 بعد أن خسر 0.7% أمس الأربعاء.
وارتفع اليورو ارتفاعا هامشيا مقابل الدولار ليبلغ 1.1547 دولار.