الصدفية هو مرض مزمن غير معدٍ، يحتاج المصاب به للعلاج فترات طويلة، حيث يظهر المرض نتيجة خلل فى الجهاز المناعي للجسم، وهو عبارة عن سرعة فى تغيير جلد الإنسان، ما يؤدى لتراكم طبقات عديدة من الخلايا مسببة الانتفاخ في بعض مناطق الجلد مصحوبة بالتهاب، وتظهر لدى الكبار والصغار على السواء.
 

وتظهر الصدفية في كل منطقة بالجسم، لكن مناطق الأكواع والركب وفورة الرأس من أكثر المناطق المعرضة لظهور الأعراض، وتحدث الصدفية نتيجة عدة عوامل، منها «الإصابة بأمراض مزمنة، البدانة، الحالة النفسية السيئة كالضغط العصبي أو الاكتئاب».

وتختلف أعراض وعلامات الصدفية من شخص لآخر، وتتراوح بين خفيفة ومعتدلة وشديدة، ومن الأعراض والعلامات الشائعة ظهور بقع حمراء على الجلد مغطاة بقشور سميكة فضية اللون، يتراوح حجمها من بقع صغيرة إلى تهيّجات جلدية تغطي مساحات واسعة من الجلد، أو بقع صغيرة على شكل قشور، وغالباً ما تظهر عند الأطفال، بشرة جافة متشققة معرَّضة للنزيف الدموي، وحكة جلدية مع الشعور بالحرقة أو الألم في الجلد، وسماكة الأظافر مع وجود نتوءات زائدة، وانتفاخ وخشونة في المفاصل.

وهناك بعض العلاجات التي تستخدم فى تقليل حدة المرض فقط، لأنه لم يتم التوصل بعد لعلاج يقضي عليه نهائيا، وتختلف العلاجات من مريض لآخر حسب حالته، ولا يسمح باستخدام أو تجربة أي دواء دون استشارة الطبيب.

هناك أنواع من العلاج منها:

 

1- العلاج الاستشفائي عن طريق الذهاب إلى سفاجا وتناول الأطعمة المحتوية على فيتامين (د) واستخدام كريمات مرطبة.

2- العلاج الموضعي المستخدم في حالات الصدفية الخفيفة أو المعتدلة كالكورتيكوستيرويد الموضعي وحمض الساليسيليك وقطران الفحم والمرطبات والأنثرالين ومثبطات الكالسينورين، توضع الدهانات على المنطقة المصابة أو الرقعة المحمرة للتخفيف من التهابها ومنع تفاقم حالتها وتهدئة الحكة المرافقة لها.

3- في بعض الأحيان تتم الاستعانة بمراهم تحتوي على فيتامين (د)، سواءً بمفرده أو مع الكورتيزون، خصوصاً في المناطق التي يكون فيها الجلد رقيقاً مثل الوجه.

4- العلاج بالضوء يساعد الضوء الطبيعي والصناعي على تخفيف أعراض الصدفية، هناك العديد من الأنواع المختلفة كأشعة الشمس والعلاج الضوئي بالأشعة فوق البنفسجية، وقد تؤدي بعض هذه العلاجات لحدوث آثار جانبية كالاحمرار والحكة وجفاف البشرة.

5- في الحالات الحادة من الصدفية، أو في الحالات التي لا تجدى فيها أنواع أخرى من العلاجات نفعاً، قد يصف الطبيب أدوية عن طريق الفم، أو عن طريق الحقن، كالميثوتريكسات، والريتينويد، والأدوية البيولوجية.