جيلبير شاغوري، رجل أعمال، مستشار، وسفير لبناني، وصاحب رؤية إنسانية وخيرية.إلتحق بالمدرسة الداخلية في لبنان قبل العودة إلى نيجيريا ليبدأ مسيرته المهنية حيث ولد، عمل لحساب شركة محلية أصبح فيها أحد أصغر المسؤولين التنفيذيين عن المبيعات في سن 17، تزوج من السيدة "روزماري" عام 1969 بعد إلتقائه بها قبل سنتين من زواجهما خلال زيارة له إلى لبنان ولهما أربعة أولاد، في العام 1971 أسّس وشقيقه "رونالد" مجموعة "شاغوري" التي أصبحت واحدة من أبرز الشركات في نيجيريا، ومقرها في إفريقيا، تضمّ هذه المجموعة شركات تصنيع وبناء وشركات صناعية وفنادق وشركات للتكنولوجيا العالية، وتتضمّن خطط المجموعة للتوسّع، تطوير روابط صناعية ما بين إفريقيا والصين وأميركا اللاتينية أيضًا، وتُعتبر من المؤسسات النيجيرية البارزة مع عشرات آلاف الموظّفين فيها..يُعرف جيلبير وروز-ماري شاغوري بعملهما الخيري والإنساني، فقد ساهما في كثير من الأعمال الخيرية منها، إنشاء كلية الطب وأوّل كلية للتمريض في الجامعة اللبنانية الأميركية، كما يوفران المنح الدراسية في التعليم العالي، وأيضاً ساهما بشكل كبير في تمويل مستشفى "سانت جود" للبحوث الخاصة بالاطفال في " تينيسي"، لمعالجة سرطان الدم والسرطانات الأخرى التي تصيب الأطفال، وساعدا في إعادة ترميم جناح ريشيليو الشهير في متحف "اللوفر"، الذي أطلق بدوره إسم "صالة جيلبير وروز-ماري شاغوري" على إحدى صالاته تكريمًا لهما، كما أسس عدة مشاريع إنمائية وسياحية في لبنان، حاز "جيلبير شاغوري" على العديد من الجوائز والأوسمة وفي بلدان عدة تكريماً له ولأعماله الخيرية.أخيراً كان راعياً للإجتماع الذي حصل بين "الحريري" و"فرنجية" في فرنسا بعد أن عقد في منزله في باريس، يشغل "جيلبير شاغوري" منصب سفير دولة "سانت لوسيا" لدى اليونسكو، والفاتيكان والأمم المتحدة في جنيف.