إلى متى سيستمر ثنائي الفساد بالاعتداء السافر على أهالي البقاع؟
 

يستنكرون في العلن ويعقدون المؤتمرات الصحفية للمطالبة بالمحاسبة إعلامياً فقط، في أبرز  مظاهر الدجل والنفاق الحزبي فيما يذهبون إلى الضغط من أجل  إطلاق سراح الموقوفين في  قضية النفايات السامة في بعلبك .

الوقاحة والنفاق هي الصورة المستمرة لنواب بعلبك الهرمل ومن وراءهم من قيادات وأحزاب   
ومن مسؤولين عن ملف البلديات في منطقة البقاع، إذ يتحول هذا الملف بفعل السلطة والترهيب والمحسوبية والمحاصصة إلى مافيا دون حسيب أو  رقيب. 

 ووفقاً لمصادر متابعة في هذه القضية  فإن  المتدخل لدى النيابة العامة لإطلاق سراح الموقوفين بقضية رمي النفايات السامة في مجاري مياهنا وسهولنا في البقاع هم من خواص إحدى سيدات الأعمال التي تنشط من الجنوب إلى البقاع، ومن أبرز المسؤولين في الحزب الذي يُخضع العمل البلدي في الحزب لسيطرته الكاملة بتغطية من قيادات الصف الأول في الحزب.  

ومع الأسف يستمر مسلسل الكذب والتمييع في هذه القضية إذ جرى تقسيم أدوار نواب ووزراء وبلديات للشجب والاستنكار بمؤتمرات صحفية من جهة، فيما  تمارس التنويم المغناطيسي على الناس من جهة ثانية، من خلال قيام  الثنائي  بالتدخل بشكل سافر ووقح  لإطلاق سراح المتورطين. 

إلى متى سيستمر ثنائي الفساد بالاعتداء السافر على أهالي البقاع؟