أكدت أوساط سياسية لصحيفة "الراي" الكويتية أن رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ كان قد التزم بما عليه إبان المبادرة الأخيرة لرئيس  الجمهورية​ العماد ​ميشال عون​ حين وافَقَ على مبدأ تمثيل "​اللقاء التشاوري​" في الحكومة في موازاة قبول أعضائه بأن يتوزّروا عبر شخصية قريبة منهم وسير عون بأن يكون هذا الوزير من حصته، قبل ان تتعرقل المبادرة بفعل رفْض "​حزب الله​" ان يكون ممثّل النواب السنّة الموالين له جزءاً من تكتل "​لبنان​ القوي" وملتزماً بقراراته بما يجعل فريق عون يمسك عملياً بالثلث المعطّل.


واعتبرت الأوساط السياسية أن اجتماع ​الجامعة العربية​ على مستوى المندوبين في ​القاهرة​ بعد غد وما سيصدر عنه سواء لجهة الاكتفاء بقرار يسمح بإعادة فتح سفارات ​الدول العربية​ في دمشق مع إعادة فتح سفارات ​سوريا​ في العواصم العربية أو صدور قرارٍ بإعادة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 7 سنوات في الجامعة من دون انتظار موعد ​القمة العربية​ في آذار المقبل، فإن لبنان الرسمي الذي يتّجه الى دعم طلب إعادة عضوية سوريا الى الجامعة في اجتماع الأربعاء لن يعمد الى دعوة دمشق الى القمة العربية التنموية في بيروت خارج قرار عربي.