أبــرزت الصحف والمواقع الإلكترونية الإسرائيلية صباح اليوم التقديرات ونتائج استطلاعات الرأي حول الانتخابات بالإضافة إلى تقديرات حول جهوزية الجيش لأي حرب قادمة وفيما يلي أبرز التقارير والعناوين صـبـاح الـيـوم الـخـمـيـس.
 


القناة "العاشرة" العبرية:

- عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود يرفضون السماح للشرطة "الإسرائيلية" بهدم منازل غير قانونية بمستونة "عمونا"

- مواجهات وإصابات بين الشرطة والمستوطنين خلال تنفيذ هدم المنازل بعمونا، والشرطة تعتقل اثنين من المستوطنين.

- تقارير عربية: قطر ستنقل خلال أيام الدفعة المالية الثالثة إلى قطاع غزة، لدفع رواتب الموظفين.

القناة "الثانية" العبرية:

- زعيم حزب "يسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان: حزب الليكود محسوب على اليمين بالكلام فقط.

- المنظومة الأمنية تحذر من تزايد عمليات تدفيع الثمن التي يقوم بها المتطرفون اليهود ضد الفلسطينيين.

- زيادة بنسبة 30% .. 300 حادثة "تدفيع الثمن" خلال العام 2018، مقابل 200 حادثة خلال العام 2017.

القناة "السابعة" العبرية:

- استطلاع جديد للرأي: حزب "الليكود" يحصل على 28 مقعداً في الانتخابات القادمة، ويحصل حزب "بني جانتس" على 13 مقعد.

- رئيس السلطة محمود عباس يجتمع اليوم بالقاهرة بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمناقشة المصالحة الفلسطينية.

- أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت الليلة 60 ناشط من حركة حماس من عدة مدن بالضفة الغربية. 

صحيفة "هآرتس" العبرية:

- إصابة 5 من عناصر الشرطة و3 مستوطنين خلال عملية إخلاء وهدم منازل في مستوطنة عمونا صباح اليوم.

- شركة الطيران الفلبينية الحكومية طلبت من السعودية السماح لها بالتحلق عبر أجوائها للوصول إلى "إسرائيل".

- أسرى فتح لصحيفة هآرتس: خطاب الوزير "جلعاد أردان" دعاية انتخابية، وظروف الأسرى سيئة منذ فترة.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية:

- مسؤول إيراني رفيع: سنواصل دعم مقاومة الشعب الفلسطيني ضد "إسرائيل"
- الرئيس الأمريكي ترامب: للأسف إيران قادرة على فعل ما تريد في الأراضي السورية.

- استهجان "إسرائيلي" من تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب حول النشاطات الإيرانية في سوريا.

صحيفة "معاريف" العبرية:

- بعد فصل ليفني: استطلاعات الرأي الجديدة تشير إلى انهيار حزب العمل، وحصوله على 7- 6 مقاعد فقط.

- مسؤول أمني "إسرائيلي" يحذر: في حال استمرار عمليات تدفيع الثمن، ستقع حوادث جديدة مثل حادثة حرق عائلة دوابشة بدوما.

- الشرطة "الإسرائيلية" اعتقلت الليلة 10 "إسرائيليين" من مدن الوسط، بشبهة تعاطي واتجار بالمخدرات.

صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية:

- ‏رئيس الأركان الأسبق "غابي أشكنازي": في حال قررت دخول الحياة السياسية، سأنضم لحزب الليكود. 

- إصابة جندي "إسرائيلي" بجروح متوسطة جراء حادثة إطلاق نار بقاعدة "نيتسانيم"، والجيش يفتح تحقيقاً في الحادث.

- السلطة تقرر تسليم المواطن الأمريكي "عصام عقل" المحكوم بالمؤبد بتهمة بيع الأراضي لليهود بالقدس إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

موقع قناة "كان" العبرية:

- ‏وزير الطاقة "‎الإسرائيلي" "‎يوفال شتاينيتس" سيشارك خلال الشهر الجاري في فعاليات منتدى إقليمي لوزراء الطاقة بالقاهرة.

- بمشاركة يوسي كوهين: الموساد "الإسرائيلي" أجرى الليلة حفلة وداع لرئيس الأركان غادي آيزنكوت.

- عضو الكنيست بتسلال سموتريتش: نتنياهو يخلي مستوطنة عمونا، ولا يقوم بإخلاء الخان الأحمر.

موقع "والاه" العبري:

- قوات الجيش "الإسرائيلي" اعتقلت الليلة الماضية 8 فلسطينيين، من مناطق متفرقة بالضفة الغربية.

- تحت حراسة مشددة من قوات الجيش "الإسرائيلي": 2500 مستوطن اقتحموا الليلة قبر يوسف بمدينة نابلس.


مسؤول كبير في الجيش ’الإسرائيلي’: إستعداد الجيش ’الإسرائيلي’ للقتال في أدنى مستوياته وسندفع في الحرب القادمة ثمناً رهيباً

نقل مراسل راديو جيش العدو الإسرائيلي "تساحي دابوش" عن مسؤول كبير في وزارة الحرب "الإسرائيلية"، أن استعداد القوات البرية في الجيش للحرب في أدنى مستوى منذ سنوات، وبأن الجمهور "الإسرائيلي" يجب أن يعرف أن الثمن الذي سيدفع في الحرب القادمة سيكون رهيباً، حيث ستكون "حرب يوم الغفران" (حرب أكتوبر) رحلة بالمقارنة مع ما ينتظرهم في المستقبل.
وأضاف المسؤول العسكري، أن إهمال القوات البرية والميدان بدأ مع رئيس الأركان السابق "بيني غانتز"، حيث أنه بعد أن قام رئيس الأركان الأسبق "غابي أشكنازي" بإعادة تأهيل الجيش "الإسرائيلي" في أعقاب فشل "حرب لبنان الثانية"، أهمل "غانتز" الجيش ودمر كل ما كان أشكنازي قد أعاد تأهيله.
وبحسب المسؤول "الإسرائيلي"، حاول رئيس الأركان الجديد "غادي ايزنكوت" إعادة تأهيل الجيش مرة أخرى واستثمر الكثير من المال المقتطع من الناس، لكن معظم هذه الأموال سقطت في البالوعة، ولم يكن هناك أحد لاستيعاب التغييرات والتأكد من ضبط الأمور في الميدان.

تبعات تفكك "المعسكر الصهيوني" واحتمالات توحيد قوائم
قالت مصادر في كتلة "هتنوعاه"، صباح اليوم الأربعاء، إن الأنباء أن رئيس الأركان السابق، بيني غانتس، بعث إلى رئيسة الحركة، تسيبي ليفني، رسالة مفادها أنه غير معني بانضمامها إلى حزبه الجديد بادعاء أنها "يسارية"، هي غير صحيحة.

وجاء أنه بعد أن أعلن رئيس "المعسكر الصهيوني"، آفي غباي، عن تفكيك الشراكة مع ليفني، يوم أمس، طرحت تقديرات داخل "هتنوعاه" تشير إلى أن احتمالات الانضمام إلى غانتس قد ارتفعت، بحسب "كان حداشوت".

في المقابل، فإن تفكك "المعسكر الصهيوني" يترك الباب مفتوحا أمام بعض الأحزاب في التوحد ضمن قوائم، وذلك بهدف وضع بديل لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أو بهدف تجاوز نسبة الحسم.

وفي هذا الإطار تناولت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الأربعاء، جملة من الاحتمالات للتحالف بين قوائم، أو تحالف جميع هذه الكتل، أو خوض الانتخابات بشكل مستقل.

احتمالات ليفني وباراك سوية: معقولة

وبحسب الصحيفة، فإن ليفني تجري في الأسابيع الأخيرة حوارا مكثفا وسريا مع إيهود باراك، حيث يلتقي الاثنان على فترات متقاربة، وترى ليفني أنه يمكن من خلاله تشكيل كتلة كبيرة لـ"معسكر يسار" خلافا لآخرين يرون في باراك عبئا انتخابيا.

وفي المقابل، فإن باراك من جهته معني بالعودة إلى الساحة السياسية. وبحسب تقديرات سياسيين فإن ليفني التي تبقت مع حزب ذي 6 مقاعد تجعل إمكانية تعاون باراك معها تتسارع، وبالتالي فإن هذا الاحتمال يعتبر معقولا.

احتمالات انضمام ليفني إلى غانتس: منخفضة

وعن احتمالات انضمام ليفني إلى غانتس، فقد سبق وأن صرحت، قبل تفكك "المعسكر الصهيوني"، أن كتلة كبيرة برئاسة غانتس من الممكن أن تكون ذات احتمالات عالية جدا في استبدال نتنياهو.

وكان مقربون من غانتس قد اعتبروا تفكك "المعسكر الصهيوني" هو نتيجة دخول غانتس المعركة الانتخابية.


وبحسب الصحيفة، فإن احتمالات انضمام ليفني إلى غانتس تعتبر منخفضة.

احتمالات غباي وغانتس معا: معقولة بدرجة منخفضة

يعتبر غباي أن التعاون مع غانتس هو الاتحاد الأفضل الذي يوفر أكبر احتمال للتغلب على نتنياهو، ولكنه ليس على استعداد للتخلي عن المكان الأول في القائمة.

في المقابل، فإن غانتس التي تعطيه الاستطلاعات نتائج عالية غير معني بأن يكون الثاني بعد غباي، وبالطبع ليس في قائمة مثل حزب "العمل"، الذي يصفه بأنه "عش دبابير".

وبحسب الصحيفة، فإن غباي الذي يجري محادثات، في الأيام الأخيرة، مع جهات سياسية من حزبه، يقول إنه لم تغلق بعد هذه الإمكانية، وإنه لا يزال بالإمكان حل المشكلة.

احتمالات انضمام غباي إلى أشكنازي: معقولة بدرجة منخفضة

في أعقاب نجاح غانتس في الاستطلاعات، فإن هناك تقارير تشير إلى أن رئيس أركان الجيش الأسبق، غابي أشكنازي، لا يزال في صورة الانتخابات القريبة، وأنه يدرس إمكانية الانضمام إلى الجهاز السياسي.

وفي هذا الحالة، فإن الحديث عن ورقة رابحة بالنسبة لغباي، خاصة وأن أشكنازي لا يسعى لترؤس حزب، أو المنافسة على رئاسة الحكومة.

ونقل عن مصادر سياسية ادعاؤها أن غباي ولبيد يجريان اتصالات غير معلنة مع أشكنازي، ويحاولان ضمه إليهما، بيد أن هذه الاحتمالات تبقى معقولة بدرجة منخفضة.

غباي مع لبيد: احتمال ضئيل

يعتبر هذا الاحتمال ضئيلا، خاصة وأن كل من غباي ويائير لبيد لن يتنازلا عن رئاسة الكتلة في كل الأحوال.

وكتبت الصحيفة أنه قد يكون غباي على استعداد لتوحيد القوى بثمن التنازل عن القيادة، ولكن لبيد يعارض من البداية فكرة الوحدة، بادعاء أنه "ليس حزبا يساريا".

علاوة على ذلك، فإن كليهما يقودان حملة سلبية ضد بعضهما البعض في الأسابيع الأخيرة، في محاولة لتغيير موازين القوى بين الحزبين.

ورغم أن إمكانية الوحدة قائمة على الورق، إلى أنها تكاد تكون غير محتملة على أرض الواقع.

لبيد وغانتس معا: احتمال معقول

يعتبر غانتس بالنسبة للبيد أكبر شريك مناسب لقيادة الحملة الانتخابية ضد نتنياهو. وهو ما تؤكده استطلاعات الرأي.

وتشير الاستطلاع إلى أن اندماجهما يعطي أكبر عدد من المقاعد لما يطلق عليها كتلة "الوسط – اليسار".

وكتبت الصحيفة أن لبيد على قناعة بأن غانتس سوف يدرك أن أفضل طريقة للفوز في الانتخابات هي عن طريق الانضمام إليه باعتبار أن لديه بنية تحتية منظمة، وحزبا منظما ذا تجربة.

وأضافت أن الكرة الآن في يد غانتس، حيث أن لبيد قد سبق وأن أعلن أنه في كل الأحوال لن يتنازل عن المكان الأول لصالح مرشح آخر.

ولا يزال يعتبر هذا الاحتمال معقولا.

جميع الكتل سوية: احتمال ضئيل جدا

عن إمكانية تحالف كل من يائير لبيد (يش عتيد) وآفي غباي (العمل) وبيني غانتس (حوسن ليسرائيل) وتسيبي ليفني (هتنوعاه) يعتبر سيناريو معقولا، ولكن على الورق فقط، حيث أن بياناتهم ليست بعيدة عن بعضها البعض.

ينضاف إلى ذلك أن جميع هذه الكتل تسعى لاستبدال نتنياهو في السلطة.

ولكن على أرض الواقع فإن مثل هذه الوحدة تعتبر غير معقولة وضئيلة جدا، حيث أن جميعهم، باستثناء ليفني، يرفضون التنازل عن المكان الأول في القائمة.

وبحسب الصحيفة، فإنه حتى لو تم التوافق بينهم على رئاسة القائمة، فإن إمكانية توحيد هذه القوائم تبقى غير ممكنة.

كل كتلة لوحدها: احتمال معقول

تعتبر هذه الإمكانية هي واقع الحال اليوم، حيث تتنافس جميع هذه الكتل: "العمل و"هتنوعاه" و"يش عتيد" و"حوسن ليسرائيل" وحزب موشي يعالون، و"ميرتس".

يشار في هذا السياق إلى أن القائمة المشتركة لم تكن أبدا جزءا من هذا الحوار على وحدة قوائم صهيونية.

ويبقى احتمال أن تنافس هذه القوائم بشكل منفرد معقولا، حيث أن كل مرشح ينافس على رئاسة الحكومة، غانتس ولبيد وغباي، يدركون أنه من غير المحتمل أن يتفقوا على نتنياهو، ولكنهم لم يقدموا بعد أية تنازلات.