إعتبر شمص أنّ هذه الحملة التخوينيّة التي أطلقها الحزب منذ يوم الجمعة المنصرم
 
شنّ جمهور حزب الله حربًا على الإعلاميّ والناشط السياسيّ في بعلبك الهرمل، حسين شمص، بعد زيارته التي قام بها لتغطية حفل الفنانة ماجدة الرومي.
 
ومن أبرز التعليقات التي طالت شمص:" اذا تم صرفك من عملك، فإنني متأكد ان مملكة الخير ستعرض عليك عملا في قناة العربية، واذا بقيت انشالله على نهجك هذا المبارك، فمن غير المستبعد مطلقا ان نراك يوما مراسلا لقناة العاشرة الاسرائيلية. تابع أستاذ، فعين الله ترعاك..."
 
من جهة أخرى، إعتبر شمص أنّ هذه الحملة التخوينيّة التي أطلقها الحزب منذ يوم الجمعة المنصرم هدفها إسكاته والضغط عليه لاسيّما في مكان عمله، وكتب تدوينةً عبر صفحته الخاصة على موقع "فايسبوك"، جاء فيها:"حملة #حزب_الله الوسخة والتخوينية المستمرة منذ يوم الجمعة هدفها اسكاتي والضغط على أماكن عملي بأساليب مختلفة لقطع الارزاق..."
 
وأصدر شمص بيانًا يوضّح فيه زيارته إلى المملكة العربيّة السعوديّة، وجاء التالي: "أولاً: الزيارة العلنية تمت بدعوة على اساس صفتي الاعلامية وليس السياسة، وكان واضحاً لنا ان هدف الزيارة بعيد من السياسة.
 
ثانياً: قمت بإعلام المجلس بهذه الدعوة التي تندرج في إطار العلاقات العامة. والمجلس لم يقاطع دولاً بعينها على خلفية سياسية.
 
ثالثاً: لم اذهب بصفة حزبية، ومع أنني احترم رأي وموقف المعترضين على هذه الزيارة، من الذين لا خلفيات مسبقة لديهم ضدي، لكنني لا أمثلهم في مشاركاتي حتى يشعروا بأنها تمسهم، بل هي مشاركة قمت بها ضمن نشاطي العام الذي يخصني وحدي.
 
رابعاً: الجهة التي تقود حملة التجييش ضدي ليست في موقع يسمح لها بإعطاء الناس اذونات سفر.
 
خامسًا: بعض الهمج الرعاع ممن لديهم خلفيات مسبقة ويخافون اصحاب الرأي الحر، مصممون على ترويج سوء نيتهم في محاولات متكررة لتحريض وتضليل الناس وهذا لم يؤخر او يقدم في قناعاتي شيئا".
 
وختم شمص بيانه بالقول:" هؤلاء لن ينجحوا في تصويري سبباً للخلاف بين أبناء المقاومة بتنظيماتها المختلفة. ولن ينجحوا بتصويري خارجاً عن هذه البيئة. فالناس التي يهمها مصلحة البلد والشعب، تتمنى تحسن العلاقات بين كل دول المنطقة".
 
وأطلقت في هذا السياق حملة داعمة ومتضامنة مع شمص، حيثُ إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي وسم :" #متضامن".
 
يُذكر أنّ في عام 2015، كان شمص قد كشف أنّ مسلحين ينتمون الى "حزب الله" أقدموا على خطف اثنين من أخواته كانتا تصوران الحريق الذي اندلع في مخازن "قاروط" في الحدث، وهما تنتميان الى جمعيّة "حقنا".