مصادر القوات : البلد سيسقط على رؤوس الجميع
 

إنتهى العام ٢٠١٨ على إستحقاقات سياسية عالقة ، وتحديات قاسية قادمة ، من حكومة لم تشكل بعد وإنهيار إقتصادي قادم.

 
اليوم يستقبل اللبنانيون العام ٢٠١٩ والحكومة المنتظرة لم تبصر النور ، وسط تساؤلات عن مصير البلد .
 
واشار رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ خلال زيارته المديرية العامة للامن العام في المتحف ولقائه ​اللواء عباس ابراهيم​ وعدد من ضباط المديرية، الى ان ​الامن العام​ انجز الكثير هذا العام، واليوم راس السنة يوم مهم لكل اللبنانيين، واعرف ان الامن العام في حالة تأهب ونأمل ان تمر الليلة على خير، ولكم مني كل الدعم. ولفت الحريري الى انه حين يكون هناك استقرار امني في البلد ​الاقتصاد​ يكون بألف خير، والاستمثار في الامن خير وبركة للبلد.
 

واكد الحريري​ خلال جولة تفقدية في ​وزارة الدفاع​ للاجراءات الأمنية المواكبة لاحتفالات ​ليلة رأس السنة​، ان "الجيش ال​لبنان​ي من أهم المؤسسات التي توفر الاستقرار للبلد. وقد أردت اليوم في ليلة رأس السنة أن أطلع على كافة الإجراءات الأمنية المتخذة لحفظ أمن المواطن اللبناني وكل من يزور لبنان". أضاف: "أود كذلك أن أشكر وزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال يعقوب صراف على عمله الذي يقوم به على أكمل وجه، ومقررات مؤتمري "ٍسيدر" و"روما" ستنفذ بالتأكيد إن شاء الله". ثم انتقل الرئيس الحريري، يرافقه الوزير الصراف، إلى غرفة العمليات في وزارة الدفاع حيث التقى قائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ وكبار الضباط، واطلع منهم على التدابير والإجراءات المتخذة عشية رأس السنة لحفظ الأمن والاستقرار. وكان الحريري قد استهل الزيارة من وزارة الدفاع، حيث كان في استقباله عند المدخل الرئيسي الصراف، ثم توجها إلى مكتبه، حيث عقدا اجتماعا سلم خلاله الوزير الصراف الحريري درعا تذكاريا عربون محبة وتقدير. وخلال اللقاء، شكر الوزير الصراف الحريري على دعمه للجيش والمؤسسة العسكرية، واصفا هذا الدعم بالنادر، وقال :" لقد ساعدنا الحريري في ​الموازنة​ وفي تدوير الاعتمادات وموضوع التطويع، كما كان دعمه واضحا من خلال مؤتمري روما و"سيدر".

 
 
و في السياق الحكومي قالت مصادر «القوات اللبنانية» لـ»الجمهورية» انه «لا يمكن القبول باستمرار الوضع على ما هو عليه تحت أي عنوان من العناوين، لأنّ البلد سيسقط على رؤوس الجميع». وتَمنّت على رئيس الجمهورية والرئيس المكلف «عدم الانتظار أكثر وإنهاء الفراغ سريعاً». ودعت إلى «تأليف الحكومة في الأيام الأولى من السنة الجديدة لتسجيل أوّل إنجاز فيها على ان تكرّ لاحقاً سُبحة الإنجازات»، واعتبرت انه «في حال تعذر التأليف لسبب او لآخر لا خيار إلّا بتفعيل حكومة تصريف الأعمال في أضيق نطاق ممكن لكي تتحمل مسؤولياتها في مواجهة الأزمة الاقتصادية المستفحلة». ورأت المصادر «انّ الفراغ الحكومي حوّل الأنظار عن الإنجاز النيابي الذي تحقق في ٢٠١٨ بعد ثماني سنوات على آخر انتخابات، فيما كان يفترض الاستفادة من الدينامية التي ولّدتها الانتخابات النيابية التي أعادت تصحيح الخلل التمثيلي بغية تشكيل حكومة سريعاً والعمل على تنفيذ مقررات مؤتمر «سيدر». وتَمنّت «عدم التلهي بطروحات غير واقعية ووضع كل الجهد اللازم لتأليف الحكومة، وتحويل تأليفها صدمة إيجابية في مطلع 2019».
 
وعلمت «الأخبار» من مصادر رئاسية لبنانية تشكيل «لجنة مُصغرة، على صعيد وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية، مؤلفة من لبنان والأردن والسودان وتونس والجزائر، يُجرون اتصالات ومشاورات لتبيان ردود الفعل العربية من إعادة عضوية سوريا إلى الجامعة، ودرس النيات لبحث إمكانية طرح الأمر أيضاً خلال القمة الاقتصادية».
 
فيما دعا رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الأسمر​ في توصية الى المجلس التنفيذي للاتحاد إلى "اتخاذ قرار بالاضراب العام الجمعة المقبل في المؤسسات العامة والخاصة تحت عنوان: أسرعوا بتأليف الحكومة للحفاظ على ​الشعب اللبناني​".
 

وزار وفد من ملف التواصل الاجتماعي في ​حزب الله​ برئاسة علي أحمد مسؤولي التواصل الاجتماعي في ​التيار الوطني الحر​ مهنئاً بحلول عيدي ​الميلاد​ ورأس السنة. وكان في استقبال الوفد منسق اللجنة المركزية للاعلام في التيار الإعلامي ​جاد أبو جودة​. بداية تم تقديم التهنئة للأستاذ أبو جودة بتسلمه مسؤولية الإعلام المركزي في التيار. واشار البيان الى انه تم استعراض الأوضاع العامة والإشكالات التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ترافقت مع عملية ​تشكيل الحكومة​ في الأسبوعين الماضيين وتم التأكيد على إن ما يجمع حزب الله والتيار الوطني الحر من الثوابت والقواسم والمشتركة والتفاهمات هي اكبر بكثير من أن تعكرها سجالات ​مواقع التواصل الإجتماعي​ وإشكالات يصنعها بعض الناشطين على مواقع التواصل حول قضايا تفصيلية. وشدد المجتمعون على التعاون والتنسيق الدائم في كافة الملفات والقضايا والمناسبات، وتعزيز العمل بروح التفاهم التاريخي في 6 شباط والتنسيق للقيام بالأنشطة المشتركة في ذكرى التفاهم . اضاف البيان "انه تمت دعوة الناشطين من كلا الطرفين على مواقع التواصل للتحلي بروح المسؤولية الوطنية وعدم السماح لأحد بتعكير العلاقة الراسخة بين حزب الله والتيار الوطني الحر".

 
 
 
 

عربيا وإقليميا :
 
 

أكد رئيس المخابرات الحربية الإسرائيلية  تامير هايمان أن " الإيرانيين  يمكن أن يروا ​العراق​ كمسرح ملائم للتمركز مماثل لما فعلوه في ​سوريا​ ويستخدموه كمنصة لحشد عسكري يمكن أن يهدد إسرائيل". وأوضح أن "العراق خاضع لنفوذ متزايد لإيران عبر ​فيلق القدس​ في ​الحرس الثوري الإيراني​ الذي ينفذ عمليات خارجية سرية" ولفت هايمان إلى أن "هذا الوجود لإيران مع عودة الاستقرار إلى سوريا تحت مظلة روسية شيء نراقبه عن كثب".

 
ورحب المتحدث باسم ​وزارة الخارجية الإيرانية​ ​بهرام قاسمي​ بـ "جهود المصالحة المبذولة بين دول خليجية و​سوريا​ لإعادة العلاقات بعد قطعها لثماني سنوات". وأوضح قاسمي أن "عودة عدد من السفارات للعمل في دمشق تطور إيجابي".
 
 
 
 

دوليا : 
 
 

قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير اليوم الإثنين إن "فرنسا تحتفل بالعام الجديد في ظل إجراءات أمنية مُشددة".

وأوضح أن "هناك 148 ألف رجل أمن منتشرين على الأرض في جميع أنحاء البلاد، بينهم 18 ألفا في باريس حيث ستُقام الاحتفالات في ساحة الشانزليزيه".

وقال كاستانير إنه "من المتوقع أن يتوافد نحو 300 ألف شخص على الساحة الباريسية الشهيرة من أجل احتفالات عشية العام الجديد ومشاهدة عرض الألعاب النارية، على الرغم من أن متظاهري "السترات الصفراء" المناهضين للحكومة يعتزمون أيضا المشاركة في التجمع وتنظيم مظاهرة".

 
وأعلنت ​وزارة الطوارئ الروسية​ عن ارتفاع حصيلة قتلى انهيار المبنى السكني في ماغنيتوغورسك إلى 7 بعد العثور على 3 جثث جديدة. وأفادت وزارة الطوارئ الروسية، في وقت سابق، بأن ​انفجار​ انبوب ​الغاز​ وقع في الساعة 04:00 صباح اليوم الاثنين بتوقيت ​موسكو​ في مبنى سكني مكون من 10 طوابق، الأمر الذي أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم طفل، كما تم انتشال 16 من سكان المبنى من تحت الأنقاض. وجرى نقل 5 أشخاص (منهم اثنان في حالة حرجة) إلى المستشفى. ولا يزال مصير 35 شخصا غامضا. ولفتت إلى أن الانفجار أدى إلى انهيار الطوابق من 3 إلى 10 وألحقت أضرار بـ 48 شقة، ولا تزال أعمال البحث في مكان الحادث مستمرة حتى الآن، ويجري أيضا إجلاء السكان من المبنى المنكوب.